عاجل
الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

للكاتب محسن عبد العزيز..

مناقشة كتاب "ليل الخلافة العثمانية الطويل" بالمركز الدولي للكتاب

بوستر المناقشة
بوستر المناقشة

كتاب "ليل الخلافة العثمانية الطويل.. سيرة القتل المنسية" للكاتب محسن عبد العزيز، يناقشه الدكتور عبد المنعم سعيد والدكتور محمد عفيفي فى الندوة التي تديرها الدكتورة نسمة يوسف ادريس بالمركز الدولى للكتاب الأربعاء الموافق 10 نوفمبر 2021 في تمام الساعة السادسة مساء.



 

ويقول محسن عبد العزيز في كتابه الصادر عن الهيئة العامة للكتاب ان الباحث في شخصية التركي الرعوية لا يجد فرقا يذكر بين أتاتورك العلماني أو أردوغان الشعبوي، ولا بين محمد الفاتح أو سليم الغازي، فداخل كل تركي يوجد هذا الذئب الأغبر الذي يجوس البراري والقفار بحثا عن صيد أو سطو دون أي وازع من أخلاق أو ضمير، واللحظة التي طلع فيها الأتراك على مسرح الأحداث كانت بداية الإنهيار لأمتنا.

 

أقام الأتراك دولتهم على أنقاض الحضارة العربية، سرقوا الخلافة، كما سرقوا الصناع والتجار، وحتى المشايخ وحملوهم إلى إسطنبول، فلم يكن لدى تركيا أبدا ما تعطيه، وتاريخ تركيا الدموي كاشف على غياب الأخلاق والضمير في قمة السلطة والحكم أي الخليفة أو السلطان، والصدر الأعظم، وحتى المفتي، فالخليفة الذي شرع قانونا لقتل الأخوة من أجل الوصول إلى كرسي الحكم وأخذ فتوى دینية تجيز ذلك من المفتي، لا يمكن أن ننتظر منه أو من أركان دولته أي أخلاق أو ضمير.

 

ويذكر أن كتاب «ليل الخلافة العثمانية الطويل.. سيرة القتل المنسية» للكاتب يقول عبدالعزيز: ليس تأريخا لدولة السفاحين العثمانيين، لكنه يصور لحظات ما قاموا به من تخريب وتدمير القدرات هذه الأمة، طال المسجد والمدرسة والمستشفى، والبشر والشجر والحجر.

 

لحظات دالة وكاشفة على الشخصية التركية وبنية العقل التي تحكمها في غياب البعدين الحضاري والأخلاقي لهؤلاء الرعاة القساة الهدف منه، كشف الخديعة التي يرددها البعض جهلا وزورا بأن خلافة العثمانيين السفاحين حمت الإسلام، بينما الحقيقة أن العثمانيين هم تتار الأمة و برابرتها، بحسب ما قال جمال حمدان، دمروا الحضارة الإسلامية عندما أصبح لهم الغلبة في الماضي على عقل الأمة وفلسفتها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز