تصادم قطارين وانقلاب أحدهما ببريطانيا.. وبريطانيون يكذبون رواية إصابة ١٢ فقط

ذكرت صحيفة ديلي أكسبرس البريطانية، منذ قليل أن حادث قطار وقع بين أندوفر وسالزبري في ويلتشير وترك القطار منقلبا على جانبه.

 

حادث قطار في بريطانيا

 

وأكدت شرطة النقل البريطانية، مساء أمس الأحد، أن "عددًا من الأشخاص أصيبوا، لكن الحمد لله لم يمت أحد"، مشيرة إلى وجود حالة من فوضى في محطة يوستن بلندن - غضب الركاب في القطارات الملغاة رحلاتها.

 

وقالت إنها ستواصل مشاركة آخر المستجدات حول تطور الوضع.

وكانت الشرطة قد كشفت أنه تم أنشاء مركزًا للضحايا في كنيسة سانت مارك، شارع سانت ماركس، SP1 3DL".

 

وجاءت هذه المعلومات بعد أن قالت مصادر لوكالات الأنباء إنه يعتقد أن ما يصل إلى عشرة ركاب أصيبوا، باصابات طفيفة، حيث ووصفتهم بأنهم "جرحى يمشون".

 

وأكدت شركة ساوث ويسترن للسكك الحديدية وجود "مشكلة" على الخط.

 

وغردت: "تلقينا تقارير عن مشكلة قيد التحقيق حاليًا بين سالزبوري وجراتيلي، وقد تتعطل خدمات القطارات في هذه المنطقة".

كما أكد فرع التحقيق في حوادث السكك الحديدية "RAIB" أنه "ينشر مفتشين إلى الموقع".

وقالت إن "تصادم قطارين قرب تقاطع نفق سالزبوري".

واضافت "عند وصولهم سيبدؤون فحصا اوليا للموقع".

وادعى مستخدم على موقع التواصل الاجتماعي  "تويتر: تدعى كاترينا أن أصدقاء زوجها كانوا في القطار الذي خرج عن مساره.

وغردت عبر حسابها توتير قائلة: "انطلق الزوج لجمع أصدقائنا الذين كانوا على متن القطار الذي خرج عن مساره في حادث تحطم سالزبوري هذا المساء.

 

"بالإضافة إلى الامتنان، فهم آمنون، وآمل حقًا أن يكون الجميع أيضًا كذلك."

وذكرت  شبكة "LBC" البريطانية، أن دورست وويلتشير لخدمات الحرائق والإنقاذ قد أرسلوا 50 من رجال الإطفاء إلى مكان الحادث.

 

كما زعمت المحطة الإذاعية أن "حوالي 12 راكبا أصيبوا بعد أن خرج قطار GWR عن مساره عند اصطدامه بجسم بالقرب من سالزبوري، واصطدم قطار جنوب غربي للسكك الحديدية بمؤخرة القطار الذي خرج عن القضبان".

 

من المعلوم أن القطار بدأ رحلته في بورتسموث وكان من المقرر أن ينتهي في بريستول تمبل ميدز.

 

وقال متحدث باسم Network Rail: "في حوالي الساعة 7 مساءً يوم أمس الأحد، خرجت العربة الخلفية للسكك الحديدية الغربية الكبرى 1708 من ميناء بورتسموث إلى بريستول وانحرفت تمبل ميدز عن مسارها بعد اصطدامها بجسم في اقترابه من محطة سالزبوري.

 

و"أدى الانحراف  إلى تعطيل كل الإشارات في المنطقة.

 

وبعد ذلك، تعطلت خدمة السكك الحديدية الجنوبية الغربية 1720 من لندن واترلو إلى هونيتون بقطار بريستول.

 

وهناك تقارير عن وقوع إصابات وخدمات الطوارئ في الموقع جنبًا إلى جنب مع أول المستجيبين للسكك الحديدية."

وفي سياق متصل، جاءت تعليقات رواد مواقع على تصريحات مسؤولي السكة الحديد، ساخرة ومكذبة للحديث عن وقوع إصابات طفيفة.