عاجل.. "ترامب" يرفض التعهد بعدم استخدام القوة العسكرية في حسم قضيتين مهمتين

رفض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تقديم وعد واضح بعدم استخدام القوة العسكرية للسيطرة على جرينلاند وقناة بنما. 

أثار هذا التصريح القلق المجتمع الدولي وأثار جدلاً جديدًا حول دور الولايات المتحدة الأمريكية على المسرح العالمي في ولاية ترامب الجديدة في الحكم.

وتجنب "ترامب" الإجابة بشكل مباشر عن سؤال ما إذا كان على استعداد لاستبعاد السيناريو العسكري لتحقيق أهدافه، مؤكدًا أن جرينلاند وقناة بنما لهما أهمية استراتيجية رئيسية للبلاد.

 

وأثارت هذه الكلمات موجة من الانتقادات من خصوم ترامب السياسيين. 

 

ووصف ممثلو الحزب الديمقراطي مثل هذا التصريح بأنه خطير، بحجة أنه يقوض السمعة الدبلوماسية للولايات المتحدة ويشكل تهديدا للاستقرار الدولي.

 ويعتقد بعض المحللين أن مثل هذه التصريحات قد تكون محاولة للفت الانتباه إلى المشاعر القومية بين الناخبين وتسليط الضوء على موقف ترامب المتشدد في السياسة الخارجية.

وبحسب المحللين وخبراء الاستراتيجية العالميين فإن جزيرة جرينلاند الدنماركية، وقناة بنما مهمتان بالفعل بالنسبة للولايات المتحدة.

وتعتبر حرينلاند، بحكم موقعها الجغرافي، نقطة رئيسية في منطقة القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين القوى العالمية. 

وتظل قناة بنما بدورها واحدة من أهم المرافق الاستراتيجية للتجارة والخدمات اللوجستية العالمية، حيث توفر النقل البحري بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يعرب فيها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن اهتمامه بهذه المناطق.

 وفي عام 2019، أعلن بصفته رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، عن نيته شراء جرينلاند من الدنمارك، ما أثار رد فعل حادًا من السلطات الدنماركية، ثم تم النظر إلى الفكرة على أنها استفزاز سياسي.

والآن، ومن خلال إدراج قناة بنما في خطابه، يثير ترامب تساؤلات تتعلق بالإرث التاريخي للولايات المتحدة ودورها في إدارة الأصول الاستراتيجية الرئيسية.