عضو الوطنية للصحافة: مرجع الإفتاء يتضمن معلومات ويرصد ما يدور في عالمنا

قالت الدكتورة فاطمة سيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن مرجع الإفتاء يتكون من ١٠٦٥ ورقة، لا يمكن غض البصر عنها، ويتضمن معلومات ويرصد ما يدور في عالمنا الآن.

 

وأضافت عضو الوطنية للصحافة، إن المرجع يتضمن كل حركات التطرف في العالم، منذ بدء الخليقة في جميع الديانات، ولم يخص الديانة الإسلامية فقط.

 

جاء ذلك في كلمتها بندوة "الدليل المرجعي الصادر عن هيئات الإفتاء في العالم لمواجهة التطرف واستراتيجية المواجهة"، بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ورؤساء تحرير الصحف القومية.

 

ولفتت الدكتورة فاطمة سيد أحمد، إلى أننا أمام إعجاز يجب أن نقف أمامه فهو ليس مرجعًا به مجرد كلام للتشدق، ولكن كلام بسيط وسهل يمكن استيعابه ورسومات واضحة ويجيب عن كل صغيرة وكبيرة، لافتة إلى أن أهم ما في الدليل هو علاقة التشريع والإفتاء بالعمل العقلي.

 

وأشارت عضو الوطنية للصحافة، إلى أننا أمام مرجع مهم يجب على الصحفيين الاستفادة منه، وإقامة حلقات بحث كثيرة حوله، لأنه لا يقتصر على التطرف الإسلامي فقط، ولكن التطرف في كل الديانات، وهو ما يهمنا في ملف حقوق الإنسان لنبذ التطرف.

 

وأوضحت الدكتورة فاطمة أن المرجع مكون من قسمين، تشخيص وتوصيف للتطرف، ودافع التطرف ونتائجه وتاريخه لدى الأمم، كما تضمن استراتيجيات كيفية مواجهة التطرف، من خلال محاولات فكرية قادرة، فالفكر يواجه بالفكر.

 

وتستضيف الهيئة الوطنية للصحافة، اليوم، فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، بحضور رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف المصرية، في لقاء مفتوح بمناسبة إصدار الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء حول العالم للدليل المرجعي لمواجهة التطرف.

 

ويعد الدليل عملًا قويًا على طريق المواجهة الفكرية للمتشددين والمتطرفين والإرهابيين، وهو ثمرة جهود الأمانة العامة التي تمثل المظلة الجامعة للمؤسسات الإفتائية بالعالم.

 

وبدأت الفعالية منذ قليل، بحضور فضيلة المفتي، والمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتورة فاطمة سيد أحمد، عضو الهيئة رئيس لجنة تطوير وتقييم المهنة.