عاجل| مدير الخدمة السرية الأمريكية تعترف بالفشل

قالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل "إن المسؤولية تقع على عاتقي".

 

كشف رئيس جهاز الخدمة السرية أن مطلق النار الذي حاول قتل الرئيس الأمريكي السابق ترامب تم تحديده على أنه "شخص محتمل مثير للشبهة"، ولكن بحلول الوقت الذي تمكنت فيه الوحدات من تعقبه، كان قد تمكن من فتح النار على التجمع في بنسلفانيا.

 

أدلت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي شيتل بهذه التصريحات في مقابلة بثت على قناة إيه بي سي نيوز بعد ساعات فقط من كشف قناة فوكس نيوز ديجيتال أن ضابط إنفاذ القانون المحلي رصد رجلاً مشبوهًا يحمل جهاز تحديد المدى قبل 30 دقيقة فقط من محاولة الاغتيال التي وقعت يوم السبت في بتلر.

 

وقال مصدر في إنفاذ القانون إن الضابط أبلغ شرطة الولاية بالمشاهدة. والتقط صورة، وكان هناك نقاش حول ما إذا كان ما كان يحمله هو زوج من المناظير لمحاولة رؤية التجمع بشكل أفضل. ولكن بعد بضع دقائق من تصريحات ترامب، بدأ القاتل المحتمل - الذي تم تحديده باسم توماس ماثيو كروكس، 20 عامًا - في إطلاق النار، وفقًا للسلطات.

 

وقال تشيتل لشبكة إيه بي سي نيوز: "لقد قيل لي إن مطلق النار تم التعرف عليه بالفعل باعتباره شخصًا محتملًا مثيرًا للشبهة. بدأت الوحدات في الاستجابة للبحث عن هذا الفرد. لسوء الحظ، ومع التتابع السريع لكيفية تطور الأمور، بحلول الوقت الذي تم فيه تحديد مكان هذا الفرد، كان على سطح المبنى وتمكن من إطلاق النار على الرئيس السابق".

 

واعترفت تشيتل خلال المقابلة بأن المسؤولية عن الفشل الأمني الذي أدى إلى محاولة اغتيال ترامب تقع في نهاية المطاف على عاتقها.  

 

وقال تشيتل "اللوم يقع عليّ"، مضيفًة "هذا حدث لم يكن ينبغي أن يحدث أبدًا.

 

وقالت تشيتل لشبكة "إيه بي سي نيوز" إن رد فعلها الأول على إطلاق النار كان "الصدمة". وقالت إن جهاز الخدمة السرية كان على علم بالثغرات الأمنية التي أظهرها المبنى الذي اتخذ كروكس موقع قناص فيه لاستهداف ترامب. 

 

ومع ذلك، تم اتخاذ قرار بعدم وضع أي أفراد على السطح. وأضافت "هذا المبنى على وجه الخصوص له سقف مائل في أعلى نقطة فيه. لذا، كما تعلمون، هناك عامل أمان يجب مراعاته هناك وهو أننا لا نريد وضع شخص على سقف مائل. لذا، كما تعلمون، تم اتخاذ القرار بتأمين المبنى من الداخل".