الرئيس السيسي يتخيل سؤالاً من الله
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: الأمانة تقتضي التصدي لتحديات الدولة، أن أكون فاهم إيه اللي هيحصل في المستقبل، وأتعامل معه كأنه حصل.
وذلك في معرض حديث الرئيس الشارح للإجراءات التي تتخذها الدولة، موضحًا أن الدعم الذي تقدمه، يصل قيمته سنويًا إلى ٢٧٥ مليارا بإجمالي يقارب ٣ ترليونات في ١٠ سنوات، في حين أن ثلث هذا المبلغ فقط يطور الريف تطويرا كاملا، يغير حياة أكثر من ٥٠ مليونا.
وأضاف الرئيس: لن نلغي الدعم لا تقلقوا، ولكن ننظمه، نعيد ترتيب أوراق الدولة، ونختار التوقيتات لشرح ذلك، فقد ظللت ٥٠ عامًا أدرس مشكلات مصر.
وأوضح الرئيس أن الذين يعيشون في العشوائيات، لا مستقبل لأبنائهم داعيًا علماء النفس والاجتماع للإجابة عن عدة أسئلة، المزاج العام سيكون إيه لمن ينشأ في عشوائيات؟، الطموح العام إيه؟، المستقبل إيه؟، فقد تم تغيير حياة ٥ ملايين مواطن ومنحهم سكنا كريما قيمة الشقة الواحدة ٤٥٠ ألف لا يدفعون فيها شيئا، سوى رسوم صيانة للحفاظ على استمرارية الخدمة.
وقال الرئيس: ما تم إنجازه خلال السبع سنوات الماضية فضل كبير من الله، وأكد الرئيس أنه سيتصدى للمشكلات الصعبة، فكان من السهل إهمال التصدي للمشكلات الكبيرة، من أجل الحفاظ على شعبيته، قائلًا: "هناك فرق بين التنظير وحل المشكلات، بنعمل كده علشان نغير بلدنا للأفضل مش علشان الناس تحبنا، بنعمل اللي يرضي ربنا".
وأوضح الرئيس: من ٣٠ سنة كان تكلفة إنتاج رغيف الخبز ١٨ قرشا، لذلك كان يباع بـ٥ قروش، وكان الدعم الذي تقدمه الدولة في كل الخدمات لـ٣٠ مليون مواطن فقط، اليوم تكلفة رغيف الخبز ٦٥ قرشا، ويستفيد من الدعم الذي تقدمه الدوله ٦٠ مليونا، وفي المستقبل يتضاعف العدد، صحيح وعندها ستواجه الدولة مشكلات، صحيح لن أكون موجودا حينها، لكن الأمانة طالما فاهم ما سيحدث أن أتصدى له كأنه حصل.
وقال الرئيس: إذا لم أواجه ما أعلم أنه سيحدث، ربنا هيحاسبنا، سيقول سبحانه: كنت فاهم وساكت ليه؟، أقول: كنت عاوز أفضل على الكرسي؟!
سيقول الله سبحانه: الكرسي ده أنا اللي جبتك فيه، وأنا اللي همشيك منه، مالك الملك يهب الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء.
ويوضح الرئيس أن إصلاح الدولة هو الهدف وليس الحفاظ على شعبية على حساب الصالح العام والارتقاء بجودة الحياة للمصريين ومستقبل أبناء مصر.
وشدد الرئيس: مستقبل البلاد يحتاج جهدا وعرقا وتضحية حتى يكون للأجيال الجديدة مستقبل.
اقرا أيضا: