متعافون من فيروس سي بالمنيا: الرئيس السيسي منحنا فرصة جديدة للحياة وأيقظنا من كابوس المرض
علا الحيني
فرصة جديدة للحياة منحتها المبادرات الرئاسية، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، منذ توليه قيادة البلاد، واقتحم الرئيس الملف الأهم وهو صحة المصريين، حارب خلالها المرض القاتل الصامد الذي أهلك أكباد المصريين.
ففي محافظة المنيا، أسهمت المبادرات الرئاسية في مجال الصحة في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين، مثل "100 مليون صحة"، للكشف وعلاج الأمراض المزمنة، واكتشاف الاعتلال الكلوي، ومبادرة 100 مليون صحة لدعم صحة المرأة"، مبادرة العناية بصحة الأم والجنين، ومبادرة الكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم لطلبة المدارس الابتدائية، وإنهاء قوائم الانتظار، واكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة، وانطلاق مرحلة جديدة للمسح الطبي للفيروسات الكبدية، بى وسى وفيروس نقص المناعة المكتسب (hiv) لمرضى الأقسام الداخلية بالمستشفيات قبل إجراء التدخلات (الجراحية وغير الجراحية)، وذلك استكمالا للمبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سى.
علاج وفحص أكثر من ٢ مليون منياوي
“بوابة روزاليوسف”، حاورت بعضًا من متعافي فيروس سي، ممن استفادوا من المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة، وكيف كانت رحلتهم من المرض إلى التعافي.
١٠٠ مليون صحة
في البداية، تروي قمر جمعة ربة منزل، ٤٠ سنة، رحلتها مع فيروس سي حتى الشفاء، تقول: “مكنتش أعرف إني مصابة بفيروس سي، وعندما سمعت عن سيارات كشف ١٠٠ مليون صحة، ذهبت وبعد التحليل اكتشفت إصابتي ليس أنا فقط، ولكن والدي و٢ من أشقائي وكانت صدمة، لم نكن نفهم أن حالة الخمول التي كنا نعاني منها بسبب فيروس سي، الذي يأكل في الكبد ولو عرفنا ما كنا نستطيع تحمل العلاج بنفقاته، ولكن الحمد لله بعد ٣ أشهر فقط من العلاج شفينا تماما من فيروس سي، وتحسنت صحتنا بفضل ما قامت به الدولة وبالمجان”.
كابوس المرض
وتستكمل شقيقتها نورا ٣٧ سنة، أن حملة ١٠٠ مليون صحة، ساعدت ناس كتير في القرى للعلاج من فيروس سي، خاصة أن الحالة المادية لأهالي القرى لم تكن تساعد الكثيرين أن يقوموا بعلاج أنفسهم، الكثيرون اكتشفوا إصابتهم بالفيروس بالصدفة، من خلال المبادرة ولولا ما قام به الرئيس لكان الفيروس حصد أرواح ناس كتير، خاصة أنه أعراضه الشديدة تظهر بعد وصول المريض لمراحل متأخرة، لا يفيد فيها العلاج، الحمد لله كابوس المرض راح.
متاعب أمراض الكبد
أما ضاحي. ا. ع فيقول، توفي شقيقي بسبب متاعب الكبد وكانت لدى هواجس وخوف من أن أقوم بالتحليل لأعرف مدى إصابتي، رغم خوفي من متاعب أمراض الكبد التي شاهدت شقيقي يعاني أشد المعاناة منها، ولكن بفضل المبادرات الرئاسية، وأن الأمر يتم في سهولة ويسر ما كنت قد أقدمت على هذه الخطوة والحمد لله استيقظت من كابوس كبير كنت أحلم فيه بالموت بسبب الكبد.
صحة المصريين أهم
وتؤكد عاليا. م، ٤١ سنة، أن مواجهة الدولة لفيروس سي كان بمثابة إنقاذ للأسر المصرية من مرض صامت، خاصة السيدات لوجود عدد كبير من مصابي فيروس سي بينهم بسبب تعرضهم لعمليات الولادة القيصرية، وتعرضهم للإصابة أكثر. وأضافت تعرضت لـ٣ عمليات جراحية ونقل دم، وكنت خائفة من إجراء تحليل لفيروس سي، خوفا من اكتشاف إصابتي.
ووقت المبادرة شجعني من حولي للفحص بالمبادرة، وكانت الصدمة اكتشاف إصابتى بفيروس سي، قمت بعد ذلك بإجراء التحاليل اللازمة حتى بدأت رحلة التعافي بعد ٣ أشهر، وقمت بعمل تحليلين آخرين بعد فترة التعافي، للتأكد من عدم وجود الفيروس، والاطمئنان على حالة الكبد، والحمد لل.. فالرئيس عندما قال إن صحة المصريين أهم، كان عند وعده بالحفاظ على صحة المصريين، فالمبادرات الصحية هي منحة جديدة للحياة.