استشاري نفسي: هذه الأشياء تجعل الطفل عديم المسؤولية وعصبي.. تجنبها
رفيدة عوضين
قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، إن التدليل الزائد للأطفال يعتبر من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها أولياء الأمور، مؤكدًا أن التدليل والخوف على الطفل بصورة زائدة يجعل الطفل شخص اتكالي لا يتحمل المسؤولية.
وأضاف هاني، خلال حواره ببرنامج ست الستات، والمذاع على فضائية صدى البلد، مع دينا رامز، أن الطفل المدلل عندما ينضج يكون دائمًا في حاجة لتنفيذ كل طلباته، وإلا سيتهم والديه بأنهم مقصرون، خاصة أنه اعتاد منذ مرحلة الطفولة على تنفيذ كل رغباته.
وأكد استشاري الصحة النفسية، ضرورة التوازن في التربية، ما بين التدليل والقسوة، مضيفًا أن المقارنة بين الأطفال يؤثر على نفسيه الأطفال، مؤكدًا أن كل طفل يكون لديه ما يميزه عن غيره، فالفروقات الفردية موجودة بين الجميع.
وأضاف هاني، أن المقارنة بين الأشقاء قد تؤدي إلى أن يكره الأخ شقيقه، أو والده، مضيفًا أن الصراخ في وجه الطفل قد يؤدي إلى أن الطفل يكون ضعيف الشخصية.
واستطرد "الأم العصبية تنجب طفلًا عصبيًا عن طريق الجينات، وعند الصراخ في وجه من قبل الأم باستمرار، فهذا يؤدي إلى تحجيم تكون الشخصية لدى الطفل".
وشرح استشاري الصحة النفسية، مفهوم العنف ضد الأطفال، الذي قد يكون لفظيًا أو جسديًا، مضيفًا أن ممارسة هذا العنف يؤثر فيهم بصورة ملحوظة، ويؤدي إلى قيامه بمثل هذا السلوك مع أصدقائه.
وأكد هاني، أن الأب يفقد المصداقية لدى أبنائه عندما يطلب من نجله التوقف عن ممارسة السباب، في حين أن الأب يمارس هذا الأمر.
وحول ترك الأطفال على الإنترنت، ومواقع كالتيك توك قال استشاري الصحة النفسية، إن ترك مساحة للطفل ليتعلم الممارسات من خلال التيك توك والإنترنت، يؤدي إلى تعلمه سلوكيات سوقية، متابعًا "كل يوم بيتعلم حاجة، وسلوك جديد من على الإنترنت".
وأكد هاني، ضرورة عدم ترك مساحة للأطفال بصورة كبيرة في البداية، لأن هذا قد يؤدي إلى وجود أطفال بأخلاقيات معينة، بسبب الانترنت، موجهًا نصيحة للآباء قائلًا: "ما تسبوش لأولادكم مساحة كبيرة عشان هتندموا".