استشاري نفسي يوجه نصيحة لمن تعرضت "للاغتصاب الزوجي" لتخطي الأمر
رفيدة عوضين
قال الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية والعلاج النفسي، إن العنف الأسري يؤدي إلى زيادة الاضطرابات النفسية والسلوكية لدى الأبناء تحت سن 12 عامًا، موضحًا أن هذا الأمر يحدث بسبب عدم القدرة على مفهوم العلاقة الزوجية.
وأضاف "هارون"، خلال حواره ببرنامج ست الستات، والمذاع على فضائية صدى البلد، مع دينا رامز، أن المجلس القومي للمرأة أعد مكتب شكاوى لتلقي أي شكوى حول تعرض أي امرأة للعنف، ويقدم مساعدة قانونية في حل المشكلة أو نفسية لتخطي الأزمة.
وأشار إلى أن قام بإعداد مبادرة تحت اسم "رخصة زواج"، وهذه المبادرة تهدف لتدريب المقبلين على الزواج على بعض السلوكيات عند التعرض للإساءة أو ما يُسمى “العنف الأسري”.
واستطرد هارون، أن الزواج ليس علاقة في شكل جسدي، ومن يركز على هذا الأمر فقط، يعني أن هذا الشخص لم يتعد مرحلة الاختلاف الموجودة بينه وبين العديد من المخلوقات الأخرى.
وأوضح هارون، أنه عند وجود مشكلات بين الأزواج يجب الذهاب إلى المعالج النفسي للمرور من الآثار النفسية التي قد تحدث حال الإساءة الزوجية في العلاقة الزوجية، أو ما يطلق عليه "الاغتصاب الزوجي".
وأوضح هارون، أن اللجوء إلى الأقارب لحل الخلافات الزوجية أمر خطير للغاية، لافتًا إلى أن كل طرف في العلاقة الزوجية لم يكن يعلم الطرف الآخر قبل الزواج، ولذلك عليه أن يذهب إلى الاستشاري النفسي لكي يستطيع أن يمارس حياته بشكل أفضل.