عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
انجازات عهد السيسي
البنك الاهلي

أكثر من 600 مليار جنيه استثماراتها مصر فى عهد السيسي فى الكهرباء

حكاية 7 سنوات حوّلت مصر من دولة تعانى الظلام إلى دولة تُصدر النور

محطات كهربائية جديدة وفرت الكهرباء للمصريين
محطات كهربائية جديدة وفرت الكهرباء للمصريين

 



الكهرباء فى عهد السيسي محطات جديدة وطاقة شمسية 

خلال 7 سنوات منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم فى 2014 قفزت مصر قفزات كبيرة تصل لحد المعجزة ، فبعد ان كانت مناطق كثيرة بمصر تعانى من الانقطاع المتكرر للكهرباء فى العاصمة والأقاليم ومما كان يتسبب فى خسائر بالملايين يومياً،ولكن تم وضع خطة متميزة لبناء محطات عملاقة لتوليد الكهرباء من خلال استخدام الغاز الطبيعى والمحطات البخارية ، حيث تم ضخ ما يقرب من 600 مليار جنيه حولت مصر من دولة تعانى من نقص الكهرباء إلى دولة توفر احتياجات مواطنيها وتصدر الفائض الكهرباء لدول مجاوره السودان والأردن والعراق والسعودية  الشيء الذي عزز الاستثمارات وساهم فى إنجاز المشروعات القومية العمرانية العملاقة وسنحاول ان نورد فى هذا التقرير أهم المشروعات التي تم تنفيذها خلال سبع سنوات لتنتقل مصر من معاناة الظلام إلى تصدير النور للعالم ومركز إقليمى للطاقة .

 

 

 

 

 

 

محطة جبل الزيت

 

محطة رياح جبل الزيت، من أكبر محطات العالم فى توليد الكهرباء الواقعة تحديدا بالكيلو 118، بمنطقة حبل الزيت جنوب مدينة رأس غارب، من حيث المساحة حيث تقع على مساحة ١٠٠ كيلو مربع وعدد التوربينات والقدرات المولدة من المحطة، ويبلغ عدد التوربينات بها 300 توربينة، مضيفا أن القدرة الإجمالية لمحطة رياح جبل الزيت تبلغ 580 ميجا وات، وتضم المحطة 580 مشروعا، يضم الأول 120 توربينة، بقدرة 240 ميجا وات تم ربط 100 توربينة بالشبكة القومية للكهرباء منها، كما يضم المشروع الثانى 110 توربينة بقدرة 220 ميجا وات، وربط 75 توربينة بالشبكة بقدرة 150 ميجا وات.

 

 

 

يضم المشروع الثالث 60 توربينة بقدرة 120 ميجا وات، مازالت تحت الإنشاء، وتبلغ تكلفة محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من الرياح حوالى 12 مليار جنيه، كاشفا أن المحطة تحتوى على منظومة مراقبة الطيور المهاجرة، من خلال الرادار ليتم وقف التوربينات عند مرورها وإعادة تشغيلها بعد المرور، وهى منظومة تستخدم لأول مرة فى العالم.

 

كما تضم المحطة التي نفذتها شركة جاميسا الاسبانية قبل أن تندمج مع سيمنس الالمانية، ثلاثة مبانى إدارية بينها مبنى لغرفة المراقبة والتحكم لجميع التوربيانات فى نفس الوقت.

 

 

 

اختيار هذا الموقع تحديدا لإنشاء تلك المحطة، لما يميزه من شدة الرياح به، حيث إن سرعة الرياح بالموقع تصل إلى أعلى من 20 مترا فى الثانية وتسجل احيانا أعلى من ذلك بكثير فى أوقات أخرى.

 

 محطة كهرباء جبل عتاقة

 

لأول مرة فى الشرق الأوسط وللمرة السادسة على مستوى العالم .. مصر تنفيذ محطة جبل عتاقة لتوليد الكهرباء بنظام الضخ و التخزين.

 

المشروع من المشروعات الفريدة فى العالم، ويوجد خمسة محطات عالمية من هذا النوع فقط تبلغ طاقة المشروع 2400 ميجاوات، اى أكبر قليلا من السد العالى بتكلفة 2.7 مليار دولار .

 

تعمل المحطة عن طريق ضخ المياه لأعلى جبل عتاقة عندما تكون أحمال الشبكة اقل من القدرة التوليدية المتوفرة بها ثم إعادة المياه الى البحر من خلال المرور بتوربينات مائية، مثيلة لتوربينات السد العالى، فتولد 2400 ميجاوات.

 

عملية الضخ الى اعلى تتضمن تخزين الطاقة و بذلك يمكن تخزين طاقة المصادر المتجددة التي تعمل نهارا فقط ، الطاقة الشمسية .

 

يتم حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء المحطة للاستفادة من الطاقة المنتجة من المصادر الجديدة والمتجددة وتخزينها في أوقات توافرها ثم الاستفادة منها في أوقات الاحتياج إليها (ساعات الذروة)، وذلك بالتعاون مع شركة ساينو هايدرو الصينية المتخصصة في مجال المحطات المائية .

 

 

تعد محطة جبل عتاقة أول محطة فى الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من مياه الصرف الصحي بسعة تصل إلى 2400 ميجاوات، من خلال استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة.

 

والمحطة تسهم في تدعيم الشبكة القومية للكهرباء في أوقات الذروة بالاعتماد على المصادر المائية وتقوم شركة صينية بالأعمال داخل المحطة وستكون الرابعة من حيث الانتاج في العالم.

 

 
 

تكلفة المحطة

تكلفة المحطة ستبلغ 2.7 مليار دولار وستوفر 15 ألف فرصة عمل للشباب مباشرة أو غير مباشرة على مدار أعمال الإنشاءات في خلال الـ6 سنوات.

 

تقنية الضخ والتخزين

تعتبر محطة جبل عتاقة هي المحطة الأولى على مستوى الشرق الأوسط والرابعة من حيث حجم الإنتاج في العالم عند البدء في الإنشاءات وتقنية ضخ وتخزين الطاقة التي ستتم في مشروع عتاقة، وتعد أفضل وسائل التكنولوجيا لتخزين الطاقة في العالم كذلك تحقيق أعلى المعدلات لتأمين استقرار شبكة الكهرباء وإنتاج الطاقة النظيفة وستنفذها إحدى كبريات الشركات الصينية المتخصصة فى إنشاء المحطات المائية والتي تقدمت لإنشاء المحطة عام 2015.

 

تجهيز موقع المشروع

وسوف تسهم المحطة في تدعيم الشبكة القومية للكهرباء فى أوقات الذروة بالاعتماد على المصادر المائية باستخدام المياه المعالجة ثلاثيا الناتجة من محطة مياه الصرف الصحي بمحافظة السويس فى تشغيل التوربينات والتي تبدأ عملها مع ارتفاع أحمال الكهرباء، وقطاع الكهرباء يعمل على تنويع مصادر إنتاج الكهرباء من المصادر المختلفة بكافة أنواعها، وقد بدأ العمل بها منذ عام 2015، وسوف يتم الانتهاء منها عام 2020.

 

وأضاف المهندس محمد أسامة سليمان، الرئيس التنفيذى لهيئة تنفيذ مشروعات محطات المياه لتوليد الكهرباء، إن المحطة ستكون الرابعة من حيث حجم الإنتاج فى العالم، والشركة الصينية تقترح أن يتم التنفيذ في خلال 80 شهرًا، لكننا هناك مفاوضات حاليا لتقصير تلك المدة، وإزالة كافة العقبات التي يمكن أن تطيل مدة تنفيذ المشروع.

فتح خط العاشر ٧ - العاشر 2 على م.م

 

مجابهة زيادة الأحمال

جهد 11/66/220 ك.ف. بسعة 125 م.ف.أ بتكلفة 17.5 مليون جنيه

 

محطة كهرباء البرلس

تعد محطة كهرباء البرلس  أكبر محطات إنتاج الطاقة الكهربائية فى الشرق الأوسط، تبلغ قدرة المحطة 4800 ميجا وات على مساحة 250 فدانا، وعلى بُعد 16 كيلو مترًا من ميناء البرلس.

 

 

ويتكون المشروع من 4 موديول، وكل موديول يتكون من عدد 2 تربينة غازية قدرة كل منها 400 ميجاوات، وعدد 1 تربينة بخارية قدرة 400 ميجا وات، وعدد 2 غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة، بتكلفة استثمارية حوالي 2 مليار يورو، ويتم تشغيل المشروع بالكامل عام 2018.

 

 

 

المحطة ضمن ٣محطات تعاقدت عليها وزارة الكهرباء مع شركة سيمنز.

عمل بالمحطة 9 آلاف عامل ومهندس وفنى للانتهاء منها فى 33 شهرًا فقط.

عدد ساعات العمل 47 مليون ساعة عمل.

 

 

 

 

 

محطة بنى سويف الغازية - أو محطة كهرباء غياضة

 

 من ضمن أهم مشروعات انتاج الكهرباء التي تمت فى محافظات الصعيد  محطة كهرباء غياضة  بمحافظة  بنى سويف، وهى تقع على الطريق الصحراوي الشرقي القديم بنى سويف – المنيا، بالقرب من قرية غياضة الشرقية التابعة لمركز ببا جنوب المحافظة، وتطل مباشرة من الجانب الغربي لها على نهر النيل، تقع المحطة على بُعد110 كيلومترات جنوب القاهرة، وتحديدًا فى قرية غياضة الشرقية التابعة لمركز ببا بمحافظة بني سويف والمحطة مقامة على مساحة 500 ألف متر مكعب .

 

 

 

 

تتكون المحطة من 8 توربينات غازية و4 بخارية قدرة التوربين الواحد 400 ميجا وات، وتعمل بنظام الدورة المركبة أي أن كل توربيني غاز يخدمان توربي بخار, وتعمل الغلاية Hesrg على إنتاج العوادم الغازية، وإدخالها للتوربينة البخارية في درجة حرارة 400- 600 درجة سلزيوس ثم يعبر الغاز على خطوط مياه داخل ملفات يتم تحويلها إلى بخار محمص يدخل التوربينة البخارية، وهي عبارة عن 3 مراحل Lp,IP,HP للحصول على طاقة قدرتها 400 ميجاوات، للتوربينة البخارية، وبالتالي تنتج المحطة بأكملها 4800 ميجا وات.

حيث ان المشروع يتكون من4 بلوكات(دورة مركبة) وكل دورة تنتج 1200 ميجا وات، ليصل إجمالي ما تنتجه المحطة 4800 ميجا وات، وكل بلوك عبارة 2 توربينة غازية و2 غلاية استعادة طاقة.

 

فالمحطة تعمل بنظام التبريد المغلق داخل أبراج " Cooling tower " وهو اتجاه جديد في مصر، إذ أن البخار المتكاثف من التوربينة البخارية يتم تبريده لدرجة حرارة المياه العادية، وإعادة دورته مرة أخرى للغلاية "Hesrg" ,وبالتالي يقوم باكتفاء ذاتي للتبريد تعد من أكبر محطات الكهرباء في العالم بتكنولوجيا الدورة المركبة بطرازh-class، والتي تعتمد على الغاز الطبيعي في تشغيلها، وتوفر نحو 400 مليون دولار سنويًا، وهي قيمة الوقود الذي سيتم توفيره، وتقوم شركة الوجه القبلي للكهرباء بإدارة محطة كهرباء غياضة الشرقية.

 

 

أن كميات الحفر التي تمت منذ بداية المشروع مليون و700 ألف متر مكعب في الصخر، وكميات الردم بلغت 680 ألف متر مكعب، وكميات الخرسانة 145 ألف متر مكعب، وكميات المباني الحديدية 145 ألف طن، وكميات الكابلات التي جرى استخدامها في المشروع مليون و 833 ألفًا و386 مترًا، وهذه الأرقام تدل على ضخامة وعظم المشروع الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط.

المحطة تم تنفيذها في حوالي 30 شهرًا غير شامل  فترات تجارب التشغيل وهو معدل تنفيذ قياسي عالمي ، بالاضافة الى ان المشروع تم تنفيذه في 42 مليون ساعة عمل تقريبا "آمنة بدون إصابات أو خسائر".

 

تساهم محطة كهرباء بنى سويف بنحو 20 % من إجمالى الكهرباء المربوطة على الشبكة القومية للكهرباء ، وخاصة أنها تعمل بأعلى كفاءة توليد بالعالم تصل لـ60%.

 

 

 

محطة كهرباء العاصمة الإدارية

تقع على مساحة 175 فدانًا بطريق العين السخنة، وبلغت تكلفة إنشاء المحطة نحو 2 مليار يورو، ضمن اتفاق مبرم بين الحكومة وشركة سيمنز الألمانية، فيما بلغت قدرة المحطة نحو 4800  ميجاوات.

صنفت المحطة الأولى من نوعها فى مصر والشرق الأوسط التي يتم إنشاؤها بمنطقة جبلية بعيدًا عن مياه بحر أو نيل، وتعمل بنظام التبريد الهوائى باستخدام 12 مروحة عملاقة تستخدم لأول مرة، توفر نحو 400 مليون دولار سنويًا قيمة الوقود الذي سيتم توفيره.

 

 

 

المحطة تضم 8 وحدات غازية تعمل بطراز إتش كلاس كأحدث تكنولوجيا فى الوحدات الغازية على مستوى العالم، وهو النظام الذي يتميز بكفاءة إنتاجية بمعدل 65% وهو المعدل الأعلى كفاءة على مستوى العالم.

تتميز بوجود مبنى مركز التحكم الذي تم إنشاؤه بأحدث الإمكانات والأجهزة داخل مركز التحكم القومى؛ حيث يوجد ما يقرب من 8 شاشات حديثة تعمل منها شاشتان فقط الخاصتان بالوحدة الأولى الغازية، التي تم تشغيلها لعرض استقرار عمل الوحدة وضخ الوقود لها.

 

 

يوجد بالمحطة 3 موديول يضم كل موديول 2 وحدة غازية تعمل بالغاز الطبيعى، ووحدة بخارية تعمل بالعادم الناتج من الوحدتين الغازيتين لتوفير الوقود، بالإضافة إلى 2 غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة، وسيتم ربطها بالشبكة القومية على جهد 500 كيلوفولت، تتمتع بوجود 4 وحدات البخارية بالمحطة مقابل 8 وحدات غازية، وتم عمل الاختبارات لكافة الوحدات البخارية والغازية.

 

مشروعات الكهرباء بمحافظات الدلتا

 

محطة كهرباء بنها المركبة

يهدف مشروع محطة كهرباء بنها ذات الدورة المركبة إلي تعزيز كفاءة استغلال احتياطي الغاز الطبيعي، ومواجهة الطلب المتزايد علي الطاقة الكهربائية. حيث تم ربط الوحدات تدريجيًا على الشبكة الكهربائية القومية حتى أخر وحدة تم دخولها للخدمة.

 

 

تعمل المحطة بنظام الدورة المركبة الذي يتيح إنتاج ثلث طاقتها بدون استخدام وقود، و تتكون من وحدتين غازيتين ووحدة بخارية بقدرة إجمالية ٧٥٠ ميجا وات، وتم ربط الوحدات تدريجيًا على الشبكة الكهربائية القومية حتى آخر وحدة تم دخولها للخدمة. كما تم ربط، المحطة بالشبكة الكهربائية القومية لتفريغ الطاقة المنتجة من المحطة في مراكز الأحمال الكهربائية، بتكلفة إجمالية بلغت 3.7 مليار جنيه تقريبًا.

 

 

 

 

تحويل محطة غرب دمياط

 من أهم مشروعات انتاج الكهرباء التي تم الانتهاء منها فى عام 2018.

تحويل محطة توليد غرب دمياط 2 الغازية للعمل كدورة مركبة بإضافة 250 ميجاوات لتصبح القدرة 750 ميجاوات  وتم  الانتهاء منها فى أغسطس 2018 بتكلفة أكثر من 4 مليارات جنيه، حيث تم البدء فى العمل فى  إنشاء المحطة فى سبتمبر 2015 .

 والمشروع تضمن رفع كفاءة المحطة وتشغيل 250 ميجاوات بدون استخدام وقود إضافى لتصبح القدرة الإجمالية  للمشروع 750 ميجاوات وذلك للمساهمة فى مجابهة الأحمال المطلوبة للمصانع والمشروعات الأستثمارية الكبرى والمشروعات السياحية والزراعية .

 

 

 محطة محولات غليون

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي محطة محولات الكهرباء الرئيسية بغليون وذلك ضمن مشروع الإستزراع السمكي ، حيث أن المحطة تعمل بطاقة ٨٠ ميجاوات، بتكلفة ٧١ مليون جنيه وتم  الانتهاء منها فى نوفمبر 2017 ضمن مشروعات تخدم المشروعات الاستثمارية بمحافظة كفر الشيخ .

محطة كهرباء جمجرة الجديدة ببنها

المحطة مقامة على مساحة قدرها 22.5 فدان بقدرة إجمالية قدرها 750 ميجاوات، وتعمل بنظام الدورة المركبة ويتم تشغيلها بالغاز الطبيعي وترتبط على خطوط جهد عالٍ بقدرة 220 كيلو فولت أمبير على الشبكة الموحدة عن طريق محطة محولات شرق بنها بمصادر تمويل مشترك بين مصر وعدد من الدول وذلك للحد من ظاهرة تخفيف الأحمال وهى مقامة بمدينة بنها بمحافظة القليوبية وتم افتتاحها فى عهد رئيس الوزراء الاسبق أبراهيم محلب.

 

 

 

 

محطة كهرباء المحمودية الغازية

 

تشتمل المحطة على (٢) وحدة غازية قدرة كل منها ١٦٨ ميجا وات صناعة شركة إنسالدو الإيطالية بإجمالي قدرة ٣٣٦ م.وات وبتكلفة بلغت ٢٣٥,٤٣ مليون دولار  المحطة مقامة على مساحة 88 ألف م2، و ومن المقرر ان يصل إنتاجها إلى 750 ميجا وات من خلال توربينات وغلايات أضافية وتم الانتهاء منها فى يونيو 2016 .

 

 

محطات كهرباء بمحافظات القناة

محطة كهرباء الشباب بالإسماعيلية

 من ضمن أهم محطات الكهرباء بمحافظات القناة محطة كهرباء الشباب بمحافظة الإسماعيلية، حيث تم رفع القدرة الإنتاجية للمحطة من ١٠٠٠ ميجاوات إلى ١٥٠٠ ميجاوات، باستخدام أحدث وسائل تكنولوجيا إنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة والصديقة للبيئة دون استخدام أي شكل من أشكال الوقود والاستفادة من العادم الناتج من الوحدة الغازية باستخدام البخار واستعادة الطاقة من البخار وذلك من خلال تحويلها إلى محطة ذات الدورة المركبة وإضافة إنتاج ٥٠٠ ميجاوات من الطاقة الكهربائية للمحطة، بتكلفة بلغت ١,١٥٨ مليار جنيه + ٣٢٧ مليون دولار.

 

 

 الجدير بالذكر ان المحطة كانت  تعمل بنظام الدورة البسيطة منذ عام ١٩٨٢ من خلال ٣ وحدات غازية تم تدعيمها في عام ٢٠١١ بإنشاء ٨ وحدات فقط وتنتج ١٠٠٠ ميجاوات وبعد التطوير وإدخال نظم تكنولوجيا الدورة المركبة التي تعمل دون استخدام الوقود تم زيادة القدرة الإنتاجية الى ١٥٠٠ ميجاوات من خلال استخدام نظام مكثف التبريد بالهواء الذي تم تنفيذه لأول مرة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط بتكلفة أكثر من 3 مليارات جنيه حيث تم الانتهاء منها فى يوليو 2018  فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

مشروع محطة كهرباء السخنة

 

 من أهم  محطات  الكهرباء التي  تم إنشاؤها عام 2015 محطة كهرباء العين السخنة، وتتكون المحطة من وحدتين بخاريتين قدرة الواحدة 650  ميجاوات، وتعمل بالغاز الطبيعي وقودًا أساسيًا، والمازوت وقودًا بديلًا.

 

وتعد المحطة هى الأولى في مصر ومنطقة الشرق الأوسط التي تعمل بنظام الضغوط فوق الحرجة "Ultra Super Critical"، بالإضافة إلى أنها أول محطة كهرباء يتم تصميمها طبقًا للكود الدولي للمباني، وتقع المحطة على خليج السويس بمنطقة العين السخنة جنوب محافظة السويس، وتحتوي المحطة على أول محاكٍ تفصيلي عالي الفنية، لتدريب فريق تشغيل المحطة على أقصى ظروف التشغيل، وبتكلفة بلغت 9.64 مليار جنيه تقريبا  .

 

 

 

 

تحويل مقلب قمامة لمحطة كهرباء بإمبابة

 من أهم محطات  محولات الكهرباء التي تم انشاءها محطة محولات كهرباء إمبابة وتعمل المحطة بمحولين قدرة ١٧٥ ميجا فولت أمبير و٤ محولات قدرة ٤٠ ميجا فولت أمبير، وهناك العديد من الصعوبات التي واجهت المشروع، بداية من الموقع الذي يقع في واحدة من أكثر المناطق ازدحامًا في القاهرة وهو حي إمبابة، حيث كانت  أرض المشروع أيضا مقلب ضخم للقمامة، والتي احتاجت إلى جهد كبير للإزالة والتطهير قبل دخول المهندسين حتى يتمكنوا من التخطيط والعمل على الموقع. بتكلفة بلغت ٤١٠,٧٩ مليون جنيه وتم تنفيذها فى يوليو 2017.

 محطة محولات مطار إمبابة

تتكون المحطة من ١٠ خلايا جهد ٢٢٠ ك.ف ، بالإضافة إلى ١٧ خلية جهد ٦٦ ك.ف، و١٧ خلية جهد ١١ ك.ف، وسعة ٢×١٧٥ + ٣×٤٠ م.ف.أ، وبتكلفة بلغت ٣٨٧.٧ مليون دولار والتي تم الانتهاء منها فى مارس 2017.

 

 

محطة كهرباء شمال الجيزة المركبة

تعمل المحطة بنظام الدورة المركبة وتتكون من (٦) تربينة غازية قدرة كل منها ٢٥٠ م.وات بالإضافة إلى (٣) تربينة بخارية قدرة كل منها ٢٥٠ م.وات بإجمالي قدرة للمحطة ٢٢٥٠ م.وات، وبتكلفة بلغت ٢,٤ مليار جنيه + ١,٠٨٥ مليار دولار.

 

محطة كهرباء 6 أكتوبر بالدورة المركبة

تم تحويل محطات التوليد الغازية  ب6 أكتوبر فى نوفمبر 2018 للعمل بنظام الدورة المركبة لزيادة القدرة الإجمالية لإنتاج محطة توليد كهرباء لتعمل بقدرة 940 م.و بدون استهلاك وقود إضافي، بما يعزز استراتيجية الحكومة لتوفير الوقود المستهلك بالمحطات.

تعمل محطات الدورة المركبة بنظام تشغيلي يستخدام كميات أقل من الوقود لإنتاج كميات أكبر من الكهرباء، من خلال إدخال تكنولوجيات حديثة على نظام التشغيل لرفع كفاءة الوحدات الإنتاجية وبالاعتماد على برنامج صيانة للمحطات أكثر تعقيدًا بعكس باقى المحطات التقليدية.

 

ويقوم نظام تشغيل محطات الدورة المركبة باستخدام عادم وقود المحطة فى تسخين المياه وتحويله إلى بخار لإدارة التوربينات، مما يوفر نحو ثلثي الوقود المستخدم بالمحطات، وبتكلفة 218.5 مليون يورو.

 

محطة الكهرباء البخارية الجديدة السويس

تتكون المحطة من وحدة واحدة قدرة 650 ميجاوات تعمل بالضغوط تحت الحرجة ذات الكفاءة الأعلى لهذا النوع من المحطات، حيث تم تنفيذها بنظام الحزم المتعددة، وبتكلفة بلغت 8.45 مليار جنيه وتم الانتهاء منها فى مارس فى 2017

 

 

محطات كهرباء شرم الشيخ والغردقة وبورسعيد

تبلغ تكلفة المشروع الإجمالية ٤٩٨ مليون دولار، ويهدف إلى دعم محطات كهرباء شرم الشيخ والغردقة وبورسعيد بعدد ١٤ توربينة متطورة لرفع القدرات المولدة منهم، حيث إن محطة شرم الشيخ تتكون من ٦ وحدات غازية قدرة كل منها ٤٨ م.و، وتتكون محطة الغردقة الغازية من ٦ وحدات ازية قدرة كل منها ٤٨م.و، وتتكون محطة بورسعيد من ٢ وحدة غازية قدرة كل منها ٤٢ م، وتم الانتهاء منها وذلك لتوفير الطاقة  اللازمة لمشروعات شرق بورسعيد ومشروعات السياحة بشرم الشيخ والغردقة.

 

 

 

محطات كهرباء فى الصعيد

 

محطة  كهرباء قناطر أسيوط  الكهرومائية

يشمل مشروع قناطر أسيوط على إنشاء محطة لتوليد طاقة كهرومائية نظيفة (صديقة للبيئة)، وتتكون من ٤ وحدات مائية قدرة كل وحدة منها 8 ميجا وات. لتبلغ قدرتها الإنتاجية "32 ميجا وات"، بتكلفة بلغت 44.3 مليون جنيه + 68 مليون يورو، بتكلفة إجمالية تزيد على مليار و404 مليون جنيه.

 

وتتميز المحطات الكهرومائية بطول عمرها الافتراضي وانخفاض تكاليف التشغيل والصيانة مقارنة بمحطات الكهرباء الأخرى، وتوفر نحو ٥٠ ألف طن من الوقود، وتساهم في تقليل الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون.

 

تم ربط إنتاج محطة أسيوط الكهرومائية مع محطة محولات المعصرة بمركز الفتح وربطها على الشبكة القومية؛ لتستطيع إنارة محافظة أسيوط  بالكامل في حالة وجود أعطال كهرباء.

 

 

 

 

محطة كهرباء الشيخ أحود

تم إنشاء وافتتاح محطة "الشيخ أحود"، أكبر محطة كهرباء بمدينة إسنا بمحافظة الأقصر  حيث ستوفر الطاقة اللازمة لمشروعات الاستثمار والتنمية بالمحافظة، بالتوازي مع خدمة جميع قرى ومراكز المحافظة، كذلك ستقوم بدور كبير في ربط محولات شرق الأقصر بمحولات سلو بمحافظة أسوان، وستساعد على تحسين الخدمة المقدّمة للمواطن وتقلل الانقطاع المتكررة للكهرباء في فصل الصيف وشدة الضغط على الكهرباء

 

تقع المحطة في قرية الشيخ أحود في مدينة إسنا في محافظة الأقصر، وأقيمت على 15 فدانا تم التعاقد عليها في 3 نوفمبر عام 2014، وتم استلام الموقع للبدء في التنفيذ في 9 فبراير 2015، وتم إنهاء التعاقد في 8 إبريل 2016، كما شهد المحطة إدخال الجهد الأول عليها في 21 مايو 2017، واستغرقت أعمال تنفيذ المحطة نحو 14 شهرًا، وتكلفة المحطة 107 ملايين جنيه، وتكلفة خطوط الربط عليها 243 مليون جنيه، وأجمالي التكلفة 350 مليون جنيه، وبلغ عدد العمالة في المشروع 2000 مهندس وفني.

 

تضم المحطة حوش مفاتيح جهد 220 ك.ف، ومبنى صالة مفاتيح جهد 66 ك.ف، ومبنى صالة مفاتيح جهد 11 ك.ف وغرفة التحكم في المعدات، و2 غرفة منظومة أطفاء حريق، فيما تشمل تجهيزات المحطة جهد 220 ك.ف، بإجمالي عدد 13 خلية تشمل الخلايا المستقبلية.

 

وجهد 66 ك.ف، بإجمالي عدد 21 خلية تشمل الخلايا المستقبلية، وجهد 11 ك.ف، بإجمالي عدد 16 خلية خروج، بالإضافة إلى مكثفات تحسين القدرة، وتشمل عدد 2 مكثف سعة 5.4 ميجا فاز، والمحولات المساعدة وعددها 2 محول سعة 300 ك.ف.أ.

 

 

محطة كهرباء الأقصر

يعد صدور القرار الجمهوري رقم 229 لسنة 2019، أعلن مجلس الوزراء عن تخصيص 107 فدان بمنطقة إسنا لإنشاء محطة الطاقة الحرارية من أجل تأمين وتدعيم مصادر التغذية الكهربائية بصعيد مصر، نظرًا لارتفاع الأحمال، خاصة أن الأقصر وبالتحديد مركز إسنا يعاني من العديد من المشكلات في قطاع الكهرباء، نظرًا لتهالك المحطات القديمة والشبكات، وذلك وفق ما نشرته جريدة الوقائع المصرية المختصة بالقرارات الجمهورية.

 

 

 

ووفق بيان صادر عن وزارة الكهرباء، فإن مشروع محطة توليد كهرباء الأقصر ذات الدورة المركبة هو الأول من نوعه، حيث إنه يعمل بقدرة 2250 ميجاوات بنظام الـBOO الحديث، والذي يعمل على تنظيم الكهرباء بمحطات ومراكز الشبكات داخل منطقة الصعيد، وبالتحديد بمركز إسنا، بالتعاون بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة أكواباور الدولية.

 

المحطه بالتعاون مع شركة اكوا باور السعودية وأول محطه فى مصر بنظام BO وهو نظام يتعلق بالادارة وليس الانتاج وهذا النظام له شقان:

 

الاول BOT وهو ينص على ان توفر الحكومه الارض والتراخيص وتنشأ الشركة المحطه وتحصل على انتاجها لمده 25 عاما حق انتفاع.

 

الثانى BOOT وينص على أن توفر الدولة الارض والتراخيص اللازمة وتنشأ الشركة المحطة ولكن ستكون الدولة شريكاً مع الشركة فى الانتاج ويتم الاتفاق عند التعاقد على نسبة التقسيم للدولة والشركة . تم تخصيص ارض المحطة ديسمبر السابق على ان يبدأ إنتاج محطة الاقصر عام 2022 .

 

محطة محولات حدائق الأهرام بالجيزة

يتمثل المشروع في تدعيم وتطوير الشبكة الكهربائية الموحدة، حيث تعمل المحطة بجهد ٢٢٠/٦٦/١١ ك.ف. سعة (٢×١٧٥+٣×٤٠) م.ف.أ. من النوع المعزول بالغاز، وبتكلفة بلغت  ٣١١.٦ مليون جنيه وتم الانتهاء من المحطة فى إبريل 2017 .

محطة محولات مغاغة بالمنيا

أقيمت محطة محولات غرب مغاغة على مساحة ٥٠ ألف متر مربع في دائرة مركز "العدوة" شمال محافظة المنيا بتكلفة ٢٨,٧ مليون يورو + ٠,١٦مليون دولار + ٩٥,١٥ مليون جنيه وتعمل المحطة بجهد فائق بين ٢٢٠ و٥٠٠ كيلو فولت، وبسعة تصل إلى ١٥٠٠ ميجا فولت أمبير.

 

تُعد المحطة الجديدة من المحطات العملاقة التي ستخدم محافظات الصعيد، حيث إن المشروع تم تنفيذه من خلال ائتلاف بين شركتي "سيمنز" و"السويدى إلكترونيك" بهدف توزيع الطاقة الناتجة من محطة "غياضه" لتوليد الكهرباء في بنى سويف، وتحسين الجهد بشبكة الكهرباء على مستوى الجمهورية وتم تنفيذها فى يوليو 2017.

 

تضم المحطة محولين قدرة كل واحد منهما ٧٥٠ ميجا فولت أمبير، وهي تمثل أكبر قدرة للمحولات تم إدخالها على الشبكة المصرية والشرق الأوسط، كما تتميز المحطة بأنها من نوعية المحطات المعزولة بالغاز، ذات التقنية العالية، من حيث الكفاءة والعمر الافتراضي.

 

محطات طاقة شمسية ورياح

 

 

 

بنبان أكبر محطة طاقة شمسية فى العالم بأسوان

 

 لم تكتف مصر بالتوسع فى انشاء محطات الكهرباء البخارية أو التي تعتمد على الغاز الطبيعى والبترول فقط بل توسعت خلال السبع سنوات من تولى الرئيس السيسي مقاليد الحكم فى انشاء محطات توليد الكهرباء التي تعتمد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية ومن أهم وأكبر مشروعات الطاقة الشمسية فى العالم تأتي محطة بنبان فى أسوان بتكلفة أكثر من 40 مليار جنيه وعلى مساحة 37 فدانا وتعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو من المشروعات القومية الكبرى ويعد نواة جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية فى مصر من الشمس  بقدرة 2000 جيجاوات (الأكبر في العالم) والحاصل على جائزة أفضل مشروع في العالم من البنك الدولي، ولدعم الشبكة القومية كأحد أهم أهداف المشروع.

 

 

وقع الاختيار لتنفيذ المشروع بهذا المكان لامتداد المشروع  بقرية بنبان الواقعة على الطريق الصحراوى الغربى لمحافظة أسوان، بناءً على دراسات وتقارير وكالة ناسا الفضائية وبعض المؤسسات العلمية العالمية التي أكدت أن موقع المشروع واحد من أكثر المناطق سطوعاً للشمس فى العالم وتبلغ تكلفة المشروع الاستثمارية نحو 3,4 مليار يورو، وهو ما يقدر بنحو 40 مليار جنيه مصري.

 

 

يضم المشروع 4 محطات رئيسية لنقل الكهرباء، كما يضم المشروع 40 محطة شمسية فرعية ويستهدف المشروع إنتاج 2000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، وهو ما يعادل تقريبًا الطاقة المنتجة من السد العالى، لتدعم الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، تبلغ حجم الألواح الشمسية المستخدمة فى المحطة نحو 200 ألف لوحة شمسية تنتج 50 ميجا وات من الطاقة النظيفة، التي تتمكن من إنارة 70 ألف منزل.

يشارك فى المشروع 39 شركة متخصصة فى إنتاج الطاقة طبقاً للمواصفات العالمية، منها 10 شركات عالمية وعربية و30 شركة مصرية بواسطة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من إجمالى 200 شركة تقدمت لتنفيذ هذا المشروع الضخم.

يوفر المشروع العملاق 20 ألف فرصة عمل خلال مدة الإنشاءات التي تستمر على مدار 4 سنوات، كما سيوفر المشروع 6 آلاف فرصة عمل ثابتة فى الشركات بصفة دائمة عند بدء العمل الفعلى للمشروع.

وتم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم، لتنفيذ مقترح محافظ أسوان لتحويل المدرسة الثانوية الصناعية ببنبان إلى مدرسة للطاقة الشمسية تبدأ من العام الدراسى الجديد، لتضم كافة حرف الطاقة الشمسية من بدايتها وحتى محطات توليد الكهرباء بجميع جوانبها.

 

 

محطة كهرباء رياح غرب بكر

تقع محطة رياح غرب بكر تقع على بعد 30 كيلومتراً شمال غرب رأس غارب، في خليج السويس ،وقد بدأت شركة سيمينس جاميسا بناء المحطة في اكتوبر 2019 ، وهو ما يأتي انطلاقًا من التزامها المتزايد بنمو الطاقة النظيفة في مصر، وستقوم الشركة بتركيب 96 توربينا «SG 2.6-114» لتوليد الطاقة المتجددة من الرياح، وعقد المحطة الجديدة هو عقد تسليم مفتاح ويتضمن تعاقد للصيانة طويل الأجل لمدة 15 عام.

 

 

محطة أبو منقار للطاقة الشمسية فى الوادى الجديد

تم تنفيذ المحطة بطاقة إجمالية قدرها 108 كيلو وات ساعة/يوم على مساحة 170 مترا مربعا، وهى تكفى للوفاء بكل الاحتياجات الأساسية للمنازل والمرافق الأساسية فى القرية، من مدرسة وجامع وغيرها من خدمات وتم تنفيذ المحطة  فى ديسمبر 2015 .

 

تتميز المحطة بانخفاض تكاليف التشغيل والصيانة لأنها تعتمد على الطاقة الشمسية المتجددة، فى منطقة تسطع فيها الشمس على مدار العام، وهى مقامة فى مكان ناء، يبعد بمسافة 120 كم عن أقرب شبكة كهرباء، بما يجعل توصيل الكهرباء لسكان القرية مكلفا.

محطة كهرباء درب الأربعين الشمسية بالوادى الجديد

تم انشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة نصف ميجا وات بمنطقة المرحلة الثانية بقرى درب الأربعين جنوب مركز ومدينة باريس بمحافظة الوادي الجديد ، وذلك لخدمة سكان القرى بالمنطقة.

 

المحطة تكلفت 10 ملايين جنيه وهى المحطة الثالثة التي تم تنفيذها بالمحافظة بعدما تم تنفيذ محطتين بمركز ومدينة الفرافرة في خطوات جادة نحو استغلال نسبة سطوع الشمس على مدار العام، والارتفاع الشديد بدرجة الحرارة، وهو الأمر الذي يضمن إنتظام التيار الكهربى وكفاءته المرتفعة.

 

محطة الكريمات للطاقة الشمسية

تم تطوير محطة الكريمات  للطاقة الشمسية مما ساهم في زيادة قدراتها بنسبة تزيد عن 70% ، حيث تبلغ قدرة المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات  140ميجاوات، منها 20 ميجاوات مكون شمسي، ويبلغ إجمالي مساحة الحقل الشمسي 644 ألف متر مربع، وإجمالي المجمعات الشمسية 1920 مجمعا شمسيا تحتوى على 53760 مرايا، كما بلغت نسبة التصنيع المحلي في المكون الشمسي حوالي 50%.

 

وتعتمد النظم الشمسية الحرارية لتوليد الكهرباء على ذات أساليب تحويل الطاقة والمكونات النمطية المستخدمة فى المحطات الحرارية التقليدية لإنتاج الكهرباء، مع استبدال مصادر الوقود المستخدمة بالطاقة الحرارية الناتجة من تركيز الإشعاع الشمسى عند درجات حرارة عالية تتراوح بين 400 إلى 1500 درجة مئوية.

 

تم  تسليم أول توربينات الرياح في منتصف عام 2020، ومن المقرر أن يتم تشغيل المشروع بالكامل في    نهاية عام 2021، وقد تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة وعقد اتصال المحطة بشبكة الكهرباء من قبل شركة ليكيلا مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في وقت سابق، إذ ستنتج محطة غرب بكر الهوائية أكثر من ألف ميجاوات في العام، لتزويد من 350 ألف منزل باحتياجاتهم من الكهرباء، وتوفير حوالي 550 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

 

وتم تنفيذ جميع الأعمال المدنية ومعظم الأعمال الكهربائية واللوجستية بواسطة مقاولين مصريين، كما تم إنتاج غالبية أبراج توربينات الرياح في مصر، ويمكن القول أنه إجمالًا سيتم تنفيذ 70% تقريبًا من المشروع بسواعد مصرية مما يدعم الاقتصاد المصري.

 

وبانتهاء تنفيذ هذا المشروع ستزيد الطاقة المنتجة من الرياح في مصر بنسبة 18%، لتصل إلى 1650 ميجاوات، وهو جزء من مشروعات الحكومة للبناء والتملك والتشغيل (BOO)، وسيكون خطوة قوية لمصر في طريق تنفيذ خطتها لتنويع مصادر الطاقة والوصول بإنتاجها من الطاقة المتجددة إلى 20% من إجمالي إنتاجها من الطاقة بحلول عام 2022.

 

 

محطة كهرباء كلابشة

تم افتتاح محطة الطاقة الشمسية لإنارة منازل قرية كلابشة بمحافظة أسوان، سيتم من خلال هذه المحطة وبدعم وتكامل مع المولدات، توفير الطاقة والإنارة لأبناء القرية طوال اليوم، بعد أن كان يتم توفيرها لمدة ساعتين فقط في السابق، الأمر الذي سيساهم في انتظام الكهرباء وتحسين الخدمة، كذلك الحد من استهلاك السولار والمحروقات واستخدام الطاقة النظيفة للمحافظة على البيئة، وتحقيق المزيد من الاستقرار لأهالي القرية.

 

المحطة قدرتها 125 كيلو وتتكون من 456 لوح طاقة شمسية 275 وات من أجود ألواح الطاقة الشمسية وبها عدد 2 انفرتير قدرة كل منهما 50 كيلو وات وتعمل بالتكامل مع مولد ديزل قدرة 50 كيلو وات .

 

محطات المحولات

محطة محولات كوم أمبو

محطة محولات كوم امبو تم تنفيذها بتكلقة أكثر من 40 مليون جنيه، وتم إنشاؤها لمجابهة زيادة الأحمال

جهد 11/66 ك.ف بسعة 80 م.ف.أ

 

مشروعات الربط الكهربائى

مشروع الربط الكهربائى مع السودان

 

بدأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في تنفيذ أولى خطوات تحول مصر لمحور عالمي للطاقة بإطلاق التيار بالمرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع السودان بقدرة 70 ميجاوات كمرحلة أولى، ومن المتوقع أن يصل إلى 3 آلاف ميجا وات، ويتيح هذا المشروع الربط بين مصر والسودان ومنها لجميع دول قارة إفريقيا.

 

وأصبح لدى مصر احتياطيا يوميا بالشبكة يصل إلى 15 ألف ميجا وات، وهو ما يسمح لها بالتوسع في مشروعات الربط الكهربائي مع جميع دول العالم للاستفادة من القدرات الاحتياطية التي تزيد بشكل مستمر بشكل يجذب المستثمرين إلى مصر.

 

أهداف مشروعات الربط الكهربائي :

 

- تحويل مصر لنقطة مهمة لنقل الكهرباء لدول أوروبا وإفريقيا من خلال مشروعات الربط الكهربائي بحلول عام 2030.

 

- مشروعات الربط الكهربائي تحقق عائدًا ماديًا كبيرًا بالعملة الصعبة تعود بالنفع على الاقتصاد المصري.

 

- يتم بيع الطاقة للدول الأوروبية والإفريقية بأعلى سعر، وهو وقت ذروة حسب طبيعة كل دولة.

 

 

الربط مع السودان :

 

سيجري عقب استكمال مشروع الربط مع السودان البدء في العمل للربط مع شبكة كهرباء إثيوبيا، ضمن مشروع ربط شبكات دول حوض النيل الشرقي .

الربط مع دول حوض النيل :

 

الخطوة الثانية لربط شبكات دول حوض النيل الإحدى عشر، في شبكة واحدة يمكنها تلبية متطلبات شعوب هذه الدول من الكهرباء.

بدأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في تنفيذ أولى خطوات تحول مصر لمحور عالمي للطاقة بإطلاق التيار بالمرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع السودان بقدرة 70 ميجاوات كمرحلة أولى، ومن المتوقع أن يصل إلى 3 آلاف ميجا وات، ويتيح هذا المشروع الربط بين مصر وإثيوبيا ومنها لجميع دول قارة إفريقيا.

 

وأصبح لدى مصر احتياطيا يوميا بالشبكة يصل إلى 15 ألف ميجا وات، وهو ما يسمح لها بالتوسع في مشروعات الربط الكهربائي مع جميع دول العالم للاستفادة من القدرات الاحتياطية التي تزيد بشكل مستمر بشكل يجذب المستثمرين إلى مصر.

 

 أهداف مشروعات الربط الكهربائي:

 

- تحويل مصر لنقطة مهمة لنقل الكهرباء لدول أوروبا وإفريقيا من خلال مشروعات الربط الكهربائي بحلول عام 2030.

 

- مشروعات الربط الكهربائي تحقق عائدًا ماديًا كبيرًا بالعملة الصعبة تعود بالنفع على الاقتصاد المصري.

 

- يتم بيع الطاقة للدول الأوروبية والإفريقية بأعلى سعر، وهو وقت ذروة حسب طبيعة كل دولة.

 

 

الربط الكهربائى مع السعودية

وقعت مصر والسعودية اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائي، في 2012 بين البلدين، ويهدف الربط الكهربائي المصري السعودي، لأن يكون محورًا أساسيًا في الربط الكهربائي العربي، حيث يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية، تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهربا، لتبادل 3 آلاف ميجا وات في أوقات الذروة بين البلدين، التي تختلف بفارق 3 ساعات بين البلدين.

 

تكلفة المشروع حوالي مليار و600 مليون دولار، يخص الجانب المصري منها 600 مليون دولار ويقوم بالمساهمة في التمويل إلى جانب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.

 

الربط الكهربائى مع الأردن والعراق

 

تخطط مصر لتصدير الطاقة الكهربائية إلى العراق، ضمن استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمى لتبادل الطاقة عبر خط الربط مع الأردن، بقدرات تصل إلى نحو 2000 ميجاوات بعد ان انهت وزارة الكهرباء خط الربط الكهربائى مع الأردن .

 

مشروع المحطة النووية بالضبعة

يسعى الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ تولي الرئاسة للاهتمام بالمشروعات القومية، حيث تعتبر أيقونة التنمية في مصر، وذلك لحرصه الدائم على بناء مصر الجديدة، وتحقيق طفرة كبيرة فى الإنتاج، لتنعكس على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصري.

 

 

 

بعد مرور أكثر من 4 عقود بما يقارب 54 عامًا على توقيع العديد من الاتفاقيات في مجال الطاقة النووية، يعود الحديث عن مشروع ينتظر الكثير البدء فيه، وبعد العديد من المحاولات التي باءت أغلبها بالفشل، تقف مصر على أبواب مرحلة جديدة بتوقيع عقد إنشاء المحطة النووية، حيث تعد أول محطة سلمية للطاقة النووية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة بمحافظة مطروح.

وتستهدف المحطة تنويع مزيـج الطاقـة الحالي والـذي يعتمـد علـى نسـبة تصـل إلى 96٪ مـن الغـاز الطبيعـي والمنتجات البترولية، بحيـث يـؤدي إلى خفض الاعتماد على هذه المصادر والتحـول إلى الطاقـة المتجددة مـن المصادر النوويـة.

 

 

 

المرحلة الأولى

وقعت مصر أول اتفاقية للطاقة النووية مع الاتحاد السوفيتي عام  1956 التي حصلت من خلالها على أول مفاعل ذري للبحوث العلمية بقوة 2 ميجا وات، ومعمل لإنتاج النظائر المشعة إلى جانب العديد من الأجهزة النووية الأخرى.

وبعد إنشاء هيئة الطاقة الذرية عام 1957 وبناء المفاعل الذري 1961 بمنطقة أنشاص بالشرقية في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وشهد توقيع اتفاق التعاون النووي مع المعهد النرويجي للطاقة الذرية، وبدأ تشغيل المفاعل النووي البحثي الأول، بعد افتتاح جمال عبدالناصر له.

ويعمل هذا المفاعل بالماء الخفيف، وجاءت حادثة انفجار مفاعل "تشرنوبل" توقف العمل به عام 1986.

 

 

 

المرحلة الثانية

وخلال عام 1964 طرحت مصر مناقصة عالمية لتوريد الطاقة النووية لتوليد الكهرباء بمنطقة سيدي كرير بالساحل الشمالي الغربي لمصر بقدرة 150 ميجاوات وتحلية مياه

البحر بمعدل 20 ألف متر مكعب في اليوم ليصل تكلفته بما يقدر 30 مليون دولار، وعند نشوب حرب 67 توقف المشروع، وبعد نكسة 1967 وتحديدًا في عام 1968، وقعت مصر على معاهدة دولية للحد من انتشار الأسلحة النووية “NPT” بين مايقرب من 170 دولة ولكن لم يصدق عليها.

 

 

وفي هذه الفترة توقفت المشاريع النووية بسبب سفر العديد من الخبراء النوويين للخارج بحثًا عن فرصة عمل فسافروا إلى كندا والعراق للمشاركة في البرنامج النووي العراقي إلى جانب حوادث الاغتيالات التي حدثت للعديد من العلماء منهم يحيى المشد والدكتور سمير نجيب والدكتورة سميرة موسى والدكتور نبيل القليني.

 

 

 

المرحلة الثالثة

وفي عهد الرئيس محمد أنور السادات، عام 1975 وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على برنامج لتزويد مصر بمفاعلات الطاقة وتم الاتفاق بين مع الرئيس آنذاك ريتشارد نيكسون على إنشاء مفاعل نووي لتوليد الكهرباء بقدرة 600ميجاوات، ووقعت مصر الاتفاقيات اللازمة بمشاركة الضمانات الثلاثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر ولم يكتمل المشروع، وأضافت شرطًا آخر في عهد الرئيس جيمي كارتر يقتضي التفتيش على المنشآت النووية المصرية ثم توقف المشروع دون أسباب واضحة.

وقبل تعرض الرئيس الراحل محمد أنور السادات، للاغتيال أصدر قرارًا جمهوريًا بتخصيص منطقة صحراوية بالضبعة لتكون موقعًا لإقامة المحطة النووية بمصر لتستخدم في توليد الكهرباء وتحلية المياه ولكن لم تنفذ.

 

 

 

المرحلة الرابعة

وقام الرئيس محمد حسني مبارك بطرح مناقصة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء عام 1983 وتوقف المشروع، وعلل مبارك توقفه خوفًا من حدوث انفجار مثلما حدث بمحطة تشرنوبل بالاتحاد السوفيتى، وقال إن لا بد من الكشف الأمني على المفاعل مرة أخرى للاطمئنان من عدم تسرب إشعاعات.

أعلن الرئيس حسنى مبارك عن العديد من الخطط لعودة حلم الطاقة النووية في مصر وذلك ببناء أربع محطات تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقبل إعلان موافقة الوكالة على موقع الضبعة بمطروح، ومع قيام الثورة عام 2011 أصبحت هذه الخطط على قوائم الانتظار.

 

 

 

المرحلة الخامسة

وفي عام 2012، وبعد تولى الرئيس المعزول محمد مرسي، قام بزيارة محافظة مطروح وأمر بإقامة المحطة النووية على أرض الضبعة ولكن توقف المشروع بسبب وعده للأهالي بتعويضهم عن مقابل أرض المحطة ولكن غضب الأهالى من حديثه معهم، وقاموا بتنظيم المظاهرات، مما أدى لتوقف المشروع مرة أخرى.

 

 

 

المرحلة السادسة

وقد أعلن الرئيس المؤقت عدلى منصور عام  2013 تدشين مشروع قومى لإنشاء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية بالضبعة، وبالفعل تسلمت القوات المسلحة الموقع لتأهيله ولكن لم يتم الإعلان عن أى تقدم يذكر.

 

 

 

المرحلة السابعة

بعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية قرر البدء فى إنشاء المحطة النووية، معلنا أن منطقة الضبعة هي الأنسب قبل توقيعه الاتفاقية مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين فى مبادرة جديدة للوصول للحلم النووى كما وقع الطرفان عام 2015 على اتفاق حكومي روسى مصري حول بناء أول محطة نووية في مصر مكونة من 4 وحدات طاقة تبلغ 1200 ميجاوات

 

 

 

المرحلة الثامنة

وفى نهاية 2017 انعقدت قمة روسية مصرية مساء أمس بين الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء واليكسى ليخاتشيوف مدير عام شركة روس آتوم الحكومية بدخول العقود التجارية لبناء محطة "الضبعة" للطاقة النووية حيز التنفيذ وتمت مراسم التوقيع في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

وتقوم الشركة روساتوم وفقا للعقود الموقعة ببناء المحطة من أربع وحدات للطاقة من طراز 1200 – VVER ستقوم بتزويدها بالوقود النووي الروسي طوال فترة تشغيل المحطة النووية مما يضمن التكلفة التنافسية للطاقة الكهربائية لمدة 60 عامًا فضلًا عن مساعدتها الشركاء المصريين فى عملية تشغيل وصيانة المحطة فى العشر سنوات الأولى من التشغيل سيتم تشغيل أول وحدة منها عام 2027.

 

 

 

التاريخ

في 19 نوفمبر،2015 وقعت مصر وروسيا على إتفاق مبدئي،بموجبها ستقوم روسيا ببناء وتمويل أول محطة للطاقة النووية في مصر، في نوفمبر 2017 تم توقيع العقود الأولية لبناء 4 وحدات VVER-1200 بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

 

 

التمويل

تبلغ تكلفة المشروع 28.75 مليار دولار، ستمول روسيا 85% من المشروع في صورة قرض حكومي بينما تتكفل مصر بتمويل الـ 15% الباقية، ينص الاتفاق على أن القرض يستخدم على مدار ثلاثة عشر عامًا، يبدأ سداد الفوائد على القرض فورًا مع استلام أول دفعة من القرض وتبلغ سعر الفائدة 3% سنويًّا.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز