كتاب "غزة أرض القصيدة" باكورة مشروع ثقافي فلسطيني يطمح إلى العالمية

يصدر قريبا عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر"، في بيروت وعمان، كتاب "غزة أرض القصيدة"، تحرير وتقديم الشاعر والروائي الفلسطيني محمد تيسير، ويضم قصائد 15 شاعرة وشاعرا من قطاع غزة، وكلمة غلافه الخلفي كتبها الناقد السوري صبحي حديدي. 

 

وهؤلاء الشعراء هم: أمل أبو قمر، منى المصدر، أدهم العقاد، مروة عوض، سحر موسى، محمد تيسير، فاطمة محمود أحمد، هبة أبو بكرة، روان حسين، محمد شقفة، يسري السحار، إلينا أحمد، ضحى الكحلوت، بسمان الديرواي، محمد عوض. 

ومن المقرر أن تتم ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة الانجليزية، وهو يأتي في إطار مشروع ثقافي بإشراف محمد تيسير والكاتب البريطاني الفلسطيني سمير اليوسف، يحمل الاسم نفسه: "غزة أرض القصيدة"، ويعنى بتقديم أعمال شاعرات وشعراء من غزة ونشرها في البلاد العربية والعالم. 

جاء في بيان بهذا الصدد - نشره الكاتب سمير اليوسف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) - "لا يغيب قطاع غزة عن نشرات الأخبار المحلية والعالمية، ولكنها غالبا ما تكون أخبارا مثيرة للغضب والأسف والحزن والإحباط.. نحن أيضا لدينا أخبار عن غزة نادرا ما يسمعها المتابعون.. أخبار غزة الوجه الآخر، الأمل والتفاؤل وحب الحياة من خلال الاهتمام بالموسيقى والأدب والفنون البصرية، وإنتاجها والاحتفاء بها". 

وأضاف اليوسف: "نحن في مشروع (غزة أرض القصيدة) سنحاول أن نلقي الضوء على هذا الوجه الغائب لقطاع غزة من خلال أنشطة فنية متنوعة تهدف إلى المساهمة في منح الجيل الجديد من شابات وشبان فرصة للتعبير عن هويتهم الثقافية والإنسانية من دون القيود السائدة، وستكون البداية في التركيز على الشعر من خلال: نشر قصائد وكتب باللغة العربية، ترجمة ونشر قصائد وكتب باللغات الأجنبية خاصة الإنجليزية، مشاركة الشاعرات والشعراء في قراءات وأمسيات شعرية ومهرجانات أدبية، إنتاج فيديوهات تنشر على يوتيوب وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي". 

ويتضمن المشروع أيضا في هذا الإطار تشجيع النقاد ومحرري المجلات والصفحات الثقافية على منح أعمال الشاعرات والشعراء ما يستحقون من متابعة واهتمام.. نحن على أهبة إتمام النشاط الأول. فستصدر قريباً بالعربية، عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر"، أنطولوجيا شعرية تضمّ قصائد 15 شاعرة وشاعراً من غزة. 

واختتم البيان - الذي حمل توقيع محمد تيسير وسمير اليوسف - بالقول: "نحتاج جميعا إلى أن نرى الوجه الجميل لغزة.. غزة تستحق.. نأمل ونرحب بمساهماتكم أيا كانت طبيعتها أو حجمها".