عاجل
الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

مع تفاقم أزمة تيجراي

الأمم المتحدة تطلق 65 مليون دولار للاستجابة الإنسانية في إثيوبيا

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس إطلاق 65 مليون دولار للاستجابة الإنسانية فى إثيوبيا حيث يحتاج أكثر من 16 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء إثيوبيا بما في ذلك ما يقدر بنحو 4.5 مليون في منطقة تيجراي.



وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك - فى بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وزعته المنظمة فى جنيف - إن حياة الإثيوبيين وسبل عيشهم تتدمر بسبب الجفاف كما يعاني الأطفال من سوء التغذية.

وأكد لوكوك أنه وبعد مضي ستة أشهر على الصراع في تيجراي فإن المدنيين لازالوا يتحملون العبء الأكبر، حيث تستهدف النساء والفتيات بالعنف الجنسي المروع فى الوقت الذي يكافح الملايين من أجل الحصول على الخدمات الأساسية والغذاء لا سيما فى بعض المناطق الريفية المعزولة تماما، مشددا على أن هناك حاجة الى توسيع نطاق الاستجابة الانسانية الآن.

بيان مكتب تنسيق الشؤون الانسانية بالامم المتحدة قال ان الوصول الى جميع المحتاجين فى تيجراى لايزال يمثل تحديا، وأشار إلى أن عمال الإغاثة يعملون مع السلطات للتغلب على العقبات للحصول على المساعدة لأولئك الذين يحتاجون اليها والوصول الى المناطق التي كان يتعذر الوصول إليها سابقا فى المنطقة الجنوبية الشرقية.

 

ولفت المكتب الاممى إلى أن قافلة انسانية مشتركة بين الوكالات فى الأسبوع الماضى تمكنت من الوصول الى بلدة سامرى حيث قدمت مساعدات غذائية طارئة وإمدادات تغذوية وغيرها. وقال البيان إن التقارير الأخيرة تظهر الوعد بتحسين الوصول وتؤكد على الحاجة الملحة لتوفير تمويل اضافى لمساعدة الأشخاص الذين لم يكن بالامكان الوصول إليهم فى السابق.

ونوهت المنظمة إلى أنه سيتم تخصيص ما مجموعه 40 مليون دولار لعملية الإغاثة فى تيجراي، وقالت الأمم المتحدة إن التمويل يأتي في الوقت الذي لا يزال فيه الوضع الأمني في تيجراي متقلبا ولا يستطيع عمال الإغاثة الوصول إلى جميع المحتاجين.

وأوضحت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن حالات مصابة بفيروس كورونا فى ميكيلى، وأشارت إلى أن المبلغ المتبقي وقدره 25 مليون دولار سيمول العمليات الانسانية فى باقى أنحاء اثيوبيا إضافة إلى دعم علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد وإعادة تأهيل أنظمة المياه وتوفير المياه للمجتمعات المتضررة من الجفاف وتمكين المنظمات الإنسانية من التخزين المسبق للامدادات المنقذة للحياة.

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن الاستجابة الإنسانية الحالية فى جميع أنحاء اثيوبيا بما فى ذلك تيجراى لاتزال غير كافية لتلبية احتياجات جميع المتضررين، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى تمويل إضافى إلى جانب الوصول الآمن وغير المقيد للمساعدات الإنسانية لضمان قدرة منظمات الاغاثة والحكومة الإثيوبية على الارتقاء إلى المستوى المطلوب 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز