عاجل
الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

تعرف على آخر كلمة قالها والد زوجة أحمد السقا قبل رحيله

كشفت الإعلامیة مھا الصغیر، زوجة النجم أحمد السقا، عن آخر كلمات والدھا خبیر التجمیل المعروف محمد الصغیر، التي قالها لها قبل رحيله في يوم الجمعة متأثرا بإصابته بفیروس كورونا، والذي شكل صدمة للكثیر من نجوم الفن.



 

 

وقالت مھا الصغیرفي منشور لها عبر حسابھا في موقع "إنستجرام": "آخر كلمة قالها لي.. أنا مبسو"، لترد عليه بقولها: "أنا بقولك لأن النعيم لا يدوم رحل أبي".

كما أكدت زوجة أحمد السقا في منشور نعیھا لوالدھا الذي تركت فیه عبارات مؤثرة، أن الدنیا توقفت عن الدوران في اللحظة التي أغمض فیھا عینه للمرة الأخیرة، في إشارة إلى أنھا تعیش فترة صعبة، حیث قالت إن والدھا ھو بطلھا الأوحد واستقامة ظھرھا.

ونشرت مھا الصغیر لمتابعيها صورا نادرة جمعتھا بوالدھا في مناسبات مختلفة، وعلقت قائلة: "وكأن یا روحي ونور عیني الدنیا توقفت عن الدوران في اللحظة التي أغمضت فیھا عینك للمرة الأخیرة.. رحل محمد الصغیر أبي بطلي الأوحد واستقامة ظھري.. نسألكم الفاتحة والدعاء".

 

تجدر الإشارة إلى أن خبیر التجمیل محمد الصغیر، بدأ مشواره وھو في الـ12 من عمره، وتخصص في تصفیف الشعر عبر الدراسة في إحدى أشھر الأكادیمیات في باریس لیحصل على الخبرات، ثم عاد إلى مصر وبدأ العمل مع خاله بصالون تجمیله، الذي كان یقع في مساكن شیراتون، ثم انفصلا، وافتتح مركز تجمیل  خاصا به عام .1980

 

وتعامل محمد الصغیر مع أشھر الفنانین في مصر، بدایة من أجیال فناني الأبیض والأسود مثل الفنانة الراحلة فاتن حمامة وصولا إلى العالمیة إذ عمل مع الفنانتین صوفیا لورین وكلودیا شیفر.

وتلك الجوانب من حیاته أرخھا في كتاب أصدره عام 2015، حمل اسم "أیام من عمري"، ولفت مصفف الشعر إلى أن أولى علامات نجاحه حینما تقابل مع الأمیرة فوزیة زوجة الأمیر السعودي فواز بن عبدالعزیز آل سعود، لتصفیف شعرھا في الستینیات، التي تواجدت في مصر لحضور حفل أم كلثوم، وتم ترشیحه من قبل ابنة أختھا، لكن عندما رأت الأمیرة الشاب الصغیر، رأى في عینیھا تساؤلات لم تعجبه لصغر سنه حینھا، لكن في النھایة نجح في أن ینال إعجابھا بتصفیفة شعرھا، من ھنا بدأت شھرته.

 

وأول فنانة كانت وجه السعد علیه ھي لیلى علوي التي زارته في محل خاله، ببدایة عمله في تصفیف الشعر، ثم ترددت الفنانات بكثافة، وجمعتھما صداقة، لذا أھدى أول نسخة من الكتاب إلى لیلى علوي.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز