عاجل
الجمعة 17 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الامتناع عن اللحوم وأكل الأسماك.. معلومات عن "صوم الميلاد"

يبدأ الأقباط الأرثوذكس، يوم الخميس القادم، "صوم الميلاد" والذي يستمر لمدة 43 يوما ليبدأ يوم 25 نوفمبر ويتنهي يوم 7 يناير عيد الميلاد المجيد، ويتوسط الصيام شهر كيهك أحد شهور الكنيسة الخاصة باحتفالات عيد الميلاد المجيد .



ويعد صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية بالكنيسة والذي يسمح فيها بتناول الأسماك والامتناع عن تناول اللحوم منتجات الألبان ويسمح بتناول الاسماك في صوم الميلاد لعدة أسباب أهمها أن الأسماك ذكرت في عدة مرات فى "الكتاب المقدس" وحدوث العديد من معجزات السيد المسيح وأهمها معجزة إشباع الجميع بصيد السمك وهذا حسب الأعتقاد المسيحي.

 

أهم المعلومات عن "صوم الميلاد" لدى الأقباط 

 

- أول من فرض صوم الميلاد بصفة رسمية في الشرق هو البابا "خريستوذولس " 96 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  في قوانينه التي حدد بها الأصوام المفروضة .  قال : "كذلك صوم الميلاد المقدس من عيد مار مينا في خمسة عشر يوما من هاتور إلى تسعة وعشرين يوما من كيهك ، وإن وافق عيد الميلاد الشريف يوم الأربعاء أو يوم الجمعة ، فيفطروا فيه ولا يصوموا بالجملة ، وكذلك عيد الغطاس المقدس في الحادي عشر من طوبة ، وإن اتفق يوم أربعاء أو يوم جمعة فيفطروا فيه أيضا ولا يصوموا، وإن وافق العاشر من طوبة الذي فيه صوم الغطاس أن يكون يوم سبت أو يوم أحد فلا يصام بالجملة بل يصوموا الجمعة الذي قبل ذلك عوض ليلة الغطاس" .

وتعود أيّام "صوم الميلاد" بحسب الأعتقاد المسيحي إلى 40 يوما التي صامها موسى النبي في العهد القديم عندما استلم لوحي الشريعة، و3 أيام المتبقية في الصيام الأنبا ابرآم بن زرعه السرياني البطريك 62 فمن بطاركة الكنيسة القطبية الأرثوذكسية ومعه الشعب القبطي تعود لتذكارلمعجزة نقل جبل المقطم .

وبعدها أمر البابا غبريال الثامن البطريرك 97 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتعديل الأصوام والتي صدرت في سنة 1602 "أن يُبتدئ صوم الميلاد من أول شهر كيهك ويكون نهايته بعيد الميلاد" ، أي تكون مدته 28يومأ فقط .

ولكن الكنيسة عادت بعد وفاته إلى المدة المحددة سابقا 43 يوما  بينما ظل في باقي الكنائس أربعين يوما فقط .

 

الصوم وإجراءات كورونا 

 

 يأتي "صيام الميلاد" هذا العام فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 ،حيث أعلنت الكنيسة إجراءات احترازية لمتابعة الوضع الصحي فى ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، وحفاظا على خطر نقل العدوى.

وقررت الكنيسة اعتبارًا من أول نوفمبر الحالي أن تستمر إقامة القداسات بكافة كنائس الكرازة المرقسية بنسبة 25% من سعة الكنيسة ومع تطبيق كافة الإجراءات الصحية الاحترازية.

ويتطبق ذلك على صلوات الأكاليل والجنازات، والمعاهد والمراكز التعليمية الكنسية بكافة مستوياتها وأشكاله  كما يسمح باستمرار خدمة مدارس الأحد والاجتماعات بالقطاعات الرعوية التابعة لقداسة البابا تواضروس بالقاهرة والإسكندرية بنسبة 25% ،وتحديد بنسبة اقامة الصلوات كل إيبارشية فى المحافظات على حدة حسب الوضع الوبائي لها.

وقررت أيضا ايقاف جميع الرحلات والخلوات والأيام الروحية وإيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء حتى تتحسن الأوضاع.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز