مصادر: أبوريدة يتدخل لإنقاذ رقبة مرتضى منصور في ِإفريقيا
وليد العدوي
كشف مصدر مقرب من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، وأحد العاملين به، أن رئيس اتحاد الكرة المصري السابق، وعضو المكتبين التنفيذيين في الاتحاد الدولي «فيفا» والإفريقي «كاف»، هاني أبوريدة، رفض الاستسلام أمام التدخلات المغربية الأخيرة، وقرر التدخل لفرض السيطرة المصرية على المشهد القاري، فيما يخص سلسلة تأجيلات مباراة نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا الثانية بين الزمالك والرجاء البيضاوي المغربي، بعد أن انتهت المباراة الأولى بتأهل الأهلي على حساب الوداد البيضاوي المغربي أيضا الجمعة الماضية بنتيجة “5/1”.
ربما يعجبك
المصدر أكد أن أبوريدة تدخل في الساعات الأخيرة، لفرض الارادة المصرية على المشهد القاري، بإحداث تأجيل جديد لمواجهة الزمالك والرجاء، لتقام في الرابع من نوفمبر، على أن يقام النهائي يوم 27 نوفمبر المقبل بالقاهرة، حيث سبق وأصدر «كاف» الخميس الماضي، قرار تأجيل مواجهة الزمالك والرجاء البيضاوي في الأول من نوفمبر، بعد أن كان مقرر له السبت الموافق 24 أكتوبر الجاري؛ بسبب ظهور حالات فيروس كورونا داخل الفريق المغربي وصل إلى 14 لاعبا، وتفوق الزمالك في لقاء الذهاب بالدار البيضاء بهدف لأشرف بنشرقي، بينما يصب التأجيل في صالح الرجاء، لضمان استشفاء لاعبيه المصابين، وعودة قوته الضاربة.
تدخل أبوريدة جاء لعدة أسباب أبرزها دعم الملف المصري، حيث جاء التأجيل هذه المرة بناءً على طلب من السلطات المصرية، نظرا لإقامة الانتخابات البرلمانية في الأسبوع المقبل، وثاني الأسباب مساندة صديقه على المستوى الشخصي مرتضى منصور، المعزول مؤخرا من منصبه كرئيس لنادي الزمالك، حيث يمر بظروف تخبط إدارية شديدة ومعقدة، قد تعصف به خارج أسوار النادي بشكل نهائي في أي وقت.
أما ثالث الأسباب وأهمها لدى أبوريدة، الانتصار على فوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة المغربي الذي بالغ في تدخلاته مؤخرا، وفرض رأيه على رئيس الاتحاد الإفريقي «كاف» أحمد أحمد في أكثر من موقف، على صعيد دوري أبطال إفريقيا التي تنافس فيها رباعي أثنان من مصر الأهلي والزمالك ومثلهما من المغربي الوداد والرجاء البيضاويين، وفي الكونفدرالية التي فاز بها نادي لقجع نفسه نهضة بركان بعد أن نجح في اقامة النهائي ببلاده في المغرب وفاز على بيراميدز ممثل مصر بهدف.
الحرب الخفية بين أبوريدة ولقجع تصب في خانة كرسي رئاسة الاتحاد الإفريقي «كاف» والذي قد يترشح له أبوريدة أو لقجع في أي وقت، كونهما أبرز قوى على الساحة الإفريقية والعربية حاليا، وكلا منهما ينوي فرض سيطرته وسطوته على الأخر، ربما كمناورات انتخابية قبل الاجراءات الرسمية المزعم اقامتها في المغرب أيضا، في مارس المقبل، بينما لم تتضح الرؤية بشأن ترشح أحمد أحمد مجددا، بعد أن تجددت الاتهامات الأخلاقية ضده في أخر 48 ساعة.
جوجل نيوز
