
أبرز مكاسب المرأة الاقتصادية والتشريعية والصحية بعد ثورة 30 يونيو

مروة فتحي
لم تقتصر مكاسب المرأة بعد ثورة 30 يونيو على الناحية السياسية والاجتماعية فقط، بل امتدت لتشمل مناحي الحياة الاقتصادية والتشريعية والصحية وحتى خلال جائحة كورونا، وتسرد دكتورة رانيا يحيي عضوة المجلس القومي للمرأة ورئيسة قسم فلسفة الفن بأكاديمية الفنون، هذه المكاسب فيما يلي:
المستوي الاقتصادي:
- هناك تمكين للمرأة من خلال برامج الشمول المالي والقروض الصغيرة والمتوسطة التي توفرها بعض البنوك بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وتوفير مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ومحاولة تسويق هذه المشروعات لتوفير عائد مادي تتربح منه السيدات من خلال هذه المشاريع والأعمال اليدوية التي يقمن بها.
- المستوى التشريعي:
أصدر المجلس القومي للمرأة عدة قوانين، أبرزها تغليظ عقوبة ختان الإناث والتحرش، وقانون ذوي الإعاقة، وقانون تجريم حرمان المرأة من الحصول على ميراثها وأول مرة يكون هذا الامتناع جريمة يعاقب عليها القانون باعتباره شكل من أشكال العنف ضد المرأة، وننتظر صدور قانون أحوال شخصية قريبا والرئيس طمأن المرأة المصرية في عام 2019 بأنه لن يوقع على قانون غير منصف لها. - المستوى الصحي: أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من المبادرات الصحية مثل 100 مليون صحة، وفيروس سي، والحفاظ على المرأة المصرية من سرطان الثدي، وقد تمكنت 4,5 مليون سيدة من الاطمئنان على صحتهم من خلال هذه المبادرة حتى الشهر الماضي، ومبادرة نور حياة للحفاظ على البصر. – إقامة اللجنة الوطنية لمناهضة ختان الاناث ما بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة من أجل القضاء على ختان الإناث.
- خلال جائحة كورونا:
- اهتمام الدولة بالمرأة وعدم نزولها للعمل وتخفيف ساعات العمل للمرأة التي لديها أطفال أقل من 12 سنة، فدائماً قرارات القيادة السياسية تكون لصالح المرأة والحفاظ على الأسرة المصرية.
- خروج أول ورقة للسياسات بعد كوفيد 19 من المجلس القومي للمرأة والدولة المصرية وحصول مصر على إشادة من الأمم المتحدة لاهتمام الدولة بوضع ورقة الساسيات لصالح المرأة المصرية وتعاملها مع هذه الجائحة.