عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بعد 30 يونيو .. المرأة المصرية تسير بخطوات ثابتة

حظيت المرأة المصرية على مدى سبع سنوات كاملة منذ قيام ثورة 30 يونيو 2013 باهتمام كبير وواسع، فبعد أن ناضلت في هذه الثورة من أجل تحرير الوطن من الجماعة الفاشية، في مشهد رائع حفر في ذاكرة الوطن، تمكنت من تحقيق طموحات وأمنيات كانت تحلم بها سنوات طويلة، في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتشريعية، وذلك في ظل قيادة سياسية تقدر قيمة المرأة ودورها في المجتمع، فلم يخل أي خطاب للرئيس عبد الفتاح السيسي من رسائل الشكر والتقدير والعرفان للمرأة المصرية على دورها الذي تقوم به، بل إنه قد منحها لقب " عظيمات مصر" إذ مازال بإمكانها تقديم الكثير. 



 

 

أكدت النائبة مايسة عطوة، وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب أن المرأة المصرية عندما تكرمت بدخول البرلمان كان أقصي تمثيل  تصل له نسبة 8% فيما كان أدنى مستوى تمثيل برلماني وصلت له في عهد الأخوان عام 2012 إذ وصلت نسبة مشاركتها 2% تقريبا، أما المرأة في عهد الرئيس السيسي حظيت بعضوية برلمان 14,9% بعدد 90 نائبة وذلك في دورة البرلمان الحالي "2016 – 2021"، كما تقلدت المرأة حقائب وزارية بدأت بـ 6 حقائب ثم أصبحت 8 حقائب، كما أصبحت المرأة مستشارة للرئيس، بل أن المرأة في عهد السيسي أصبحت مكلفة بتمثيل مشرف لمصر في الخارج مثل الدكتورة غادة والي التي تقلدت منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة  بدعم الرئيس وبعملها.

 

 

وقالت حظيت المرأة المصرية بمزايا جميلة للغاية خلال سبع سنوات بعد ثورة 30 يونيو كان أخرها تمثيلها في تغيير الدستور إذ حظيت بتمثيل مشرف بنسبة 25%  في البرلمان و25% في المحليات، والبرلمان القادم سيكون هناك 25% من القائمة أمرأة على مستوى الجمهورية بخلاف نسبة الـ 5% التي سيعينها الرئيس والسيدات اللاتي بمقدورهن النجاح بمجهودهن وبالتالي سيكون للمرأة نسبة مقاعد في البرلمان لا مثيل لها تتعدى الـ25% وفي مجلس الشورى ستأخذ المرأة نسبة 10% بخلاف التعيين من الرئيس، حيث سيعين الرئيس 100 شخص ولاشك أنه سيمنح بثقته الغالية للمرأة مكانتها ووضعها وستمثل تمثيل مشرف في نصيبها من تعيين الرئيس.

 

 

تمشي المرأة المصرية بخطوات ثابتة وأثببتت دورها بجدارة في البرلمان من أول حضورها في الجلسات وتقديمها لقوانين كثيرة وطلبات إحاطة وأسئلة، إذ قامت بدورها كما ينبغي وينتظر منها المزيد الذي باستطاعتها أن تقدمه.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز