عضو
"رانيا يحيى": هذه أبرز المكاسب الاجتماعية للمرأة بعد 30 يونيو
حظيت المرأة المصرية بمزايا عديدة للغاية خلال سبع سنوات بعد ثورة 30 يونيو، إذ أكدت دكتورة رانيا يحيي عضوة المجلس القومي للمرأة ورئيسة قسم فلسفة الفن بأكاديمية الفنون، أكدت أن المرأة المصرية تعيش حالة غير مسبوقة على الإطلاق حيث نعتبر أننا نعيش في العصر الذهبي للمرأة المصرية، إذ عادت لها كافة حقوقها ومكتسابتها باعتبارها حق أصيل لها وليس حق ينتزع وكأنه شيء ليس أصيل لها، حيث شهدت المرأة تمكين اجتماعي لها على مدى سبع سنوات، فهناك اهتمام بقضايا الأحوال الشخصية وبرامج تكافل وكرامة واهتمام بوعي المرأة بشكل عام.
ربما يعجبك
وأشارت إلى أن هناك دعم ورعاية الأسرة المصرية والمرأة المصرية وتوفير حياة كريمة لها، وقد أمر الرئيس بخروج الغارمات من السجن من خلال دفع المديونية التي عليهن من خلال صندوق تحيا مصر، وهناك اهتمام بتقديم الرعاية الاجتماعية لها من خلال دور المعنفات التي تقيمها وزارة التضامن الاجتماعي لحماية المرأة المصرية المعنفة، إضافة إلى رعاية المرأة ذات الإعاقة بشكل كبير، وتخصيص عام للمرأة في 2017 وتخصيص عام لذوي الإعاقة في 2018، و كل ذلك مؤشرات ودلائل لرعاية الفئات الاكثر احتياجا وتهميشا مثل المرأة والشباب وذوي الإعاقة الذين لم يحصلوا على الحقوق المفروضة لهم.
ولفتت إلى أن القضاء على العشوائيات يعد تمكين اجتماعي للمرأة من أجل أن تعيش الأسر حياة كريمة ويتم تربية الأطفال في بيئة سوية، فيما تم إقامة 21 وحدة في الجامعات الحكومية المصرية لمناهضة العنف والتحرش وتلقي شكاوي تتعلق بالعنف والتحرش تعاني منها المرأة في مجال العمل داخل العمل أو الطلبة أو عضوات هيئة التدريس وتقوم الوحدات بالتوعية للفتيات والشباب الاكثر عرضة للتحرش وكذلك الشباب الذين يقوموا بهذا الفعل.
وقالت يحيي أن هناك تفعيل لفكرة الإتاحة لذوي الإعاقة وأن كل المباني يكون فيها إتاحة حتى تحصل هذه الفئة على حقوقها بشكل أكبر، فيما قام المجلس القومي للمرأة بإطلاق حملات تخص المرأة مثل التاء المربوطة، ولأني رجل، وحملة مترو الأنفاق، للتوعية بمشاكل العنف والتحرش وكافة أشكال العنف المختلفة ضد المرأة.
جوجل نيوز
