عاجل
الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

أسامة فهمي لبوابة روزاليوسف: "ما تيجي نرقص" الحب الأول.. وهذه فكرة "عيد جواز"

"ما تيجي نرقص"، وحده يكفي لتعرف أنك أمام أحد الأيقونات، فأحيانا يكون المؤلف هو البطل في العمل الفني، والسيناريست أسامة فهمي دائما ما يكون هو الحدث والجاذب الأكبر للجمهور والنقاد لمشاهدة أعماله الفنية، والذي يعكس فيه إرادة قوية للتجديد والابتكار، فبعد أفلامه "ماتيجي نرقص"، "والفندق"، يقدم قصة مميزة في فيلمه الجديد "عيد جواز".



 

السيناريست أسامة فهمي اختص "بوابة روزاليوسف"، بحوار فيه الكثير من التفاصيل حول فيلمه الجديد، وغيره من الأسرار الأخرى التي كشف عنها من خلال الحوار التالي.

 

ماذا لو تحدثنا قليلا عن فكرة فيلمك الجديد "عيد زواج"، وكيف جاءت؟

 

فيلم عيد جواز من تأليفي وإخراج أحمد عبد الظاهر وإنتاج شركة ايمو ميديا، وبطولة الفنانة اللبنانية دوللى شاهين وايهاب فهمى ومحمد سليمان وأميرة نايف ونور الكاديكى وندا بهجت وحسام فارس وعمر خورشيد، وتدور أحداثه حول مجموعة من الأصدقاء يجتمعون احتفالا بعيد زواج دارين ومعتز في سهرة عشاء.. وفجأة يدخل إلى الحفل أحد الأصدقاء غير مدعو، الطبيب النفسى وهو المعالج لبعض الحالات منهم.. فهو كاتم أسرار الجميع.. تُرى لماذا الطبيب النفسى شخص غير مرغوب فيه؟. قبل هذه الليلة كان الأصدقاء يعتقدون أن هناك قواسم مشتركة فيما بينهم لكن الليلة ذاتها أثبتت لكل فرد في المجموعة أنهم قوالب مختلفة .. الحقيقة أنهم أحباء من الخارج .. متناحرون من الداخل. وبشأن كيف جاءت الفكرة.. فعند كل كاتب مخزن أسرار أشبه ببير مليئ بالأحداث الحقيقية يختار منها ويقوم بمزجها بالخيال مكونا (السيناريو).

 

رغم قلة أعمالك إلا أن بعضها علامات بارزة.. وأذكر هنا "ما تيجي نرقص".. حدثني عن خصوصية هذا الفيلم في مسيرتك الفنية؟

 

كل كاتب تخرج من معهد السينما أي فى بداية حياته المهنية يحلم يشتغل مع أصدقائه من جيله لعمله الأول.. ربنا كان كريم معايا جدا، وكانت بدايتى فيلم كبير بنجوم كبار جدا يمكن أنا كنت أصغرهم على المستوى المهني والعمري.. ولكن كنت مبسوط للغاية لأننى كنت أرى أوراقي فى يد كل واحد منهم.. ووجود مخرجة كبيرة مثل إيناس الدغيدى  أعطى للعمل ثقل مختلف الحمد لله.

 

 

 

هل توقعت أن يحقق ما تيجي نرقص كل هذا النجاح.. وهل توقعت أيضا الجدل الذي أثاره؟ 

 

طبيعة الموضوع مختلفة عن التقاليد المصرية .. لكن كل واحد فينا بشكل مستتر من كتر الضغوط الحياتية الاقتصادية أو الاجتماعية نفسه يطير وينطلق أو حتى يرقص المهم يغير الروتين الحياتى ده ويكسره .. ولكن نحن كشعوب عربية محافظة، من الممكن ألا نتقبل الفكرة ولكن هى بداخلنا ونخاف أن نطبقها خوفا من كلام الناس ونظراتهم لنا.

 

ما العمل الذي ساهم في نجاحك واستخراج أفضل ما عندك من طاقات إبداعية؟

ما تيجى نرقص تقريبا يعرض بشكل مستمر والناس حابة تشوفه مرة واثنين وثلاثة وهذا معناه برغم معرفة الأحداث مسبقا إلا أننا نبعد كل البعد عن الملل والتكرار فهو فيلم لايت رومانسي .. يخاطب قلوبنا ولهذا السبب تم تصديقه من قبل الجمهور. ما تيجى نرقص أول أفلامي وهو الذي عرفني على الناس وعلى الوسط الفنى وهو أول معرفتى بصناعة السينما.. هو الحب الأول.. الحمد لله.

 

أي عمل فني تمنيت لو أنه ملكك، في التلفزيون أو في السينما؟

فيلم الهروب وهو من تأليف مصطفى محرم إوخراج عاطف الطيب مع حفظ الألقاب .. من أقرب الأعمال السينمائية لي..

 

 

 

من الشخص الذي تحرص على استشارته في خطواتك الفنية؟

 

ليس غرورا.. ولكن لنكن منطقيين.. كيف أستشير أحدا أو آخذ رأيي أحد فى تقرير مصير شخصية هو لم يرسمها .. ماذا يعني أن أعطي سيناريو للبواب لكي يدلو برأيه فيه مع احترامى الكامل للبواب ومهنته العظيمة التي تدبر الأمن لنا.. هذا ليس شغله .. ليست وظيفته .. ليس لديه أى فكرة عن الحكم .. أنا ضد هذا الكلام كله .. البحث الدائم قبل الكتابة يجيب لك على أي علامة استفهام تقابلك..

 

هل ندمت على عمل قدمته؟

 

لم أندم على أي من أفلامي الثلاث ماتيجى نرقص، والفندق، وعيد جواز الحمد لله.

سيناريست ومخرج وناقد سينمائى.. ما اللقب المفضل لديك؟

 

أحبهم كلهم، أنا خريج سيناريو وأعمل كسيناريست ولا أجد فارق بين المهنتين سواء مخرج أو سيناريست، بالعكس أنا أول من يخرج الفيلم على الورق ثم يأتى المخرج ويعيد التجسيد أمام الكاميرا مع وضع بصمته بالطبع.  قدمت أيضا فيلم وثائقى عن الراحلة فاتن حمامة أسطورة خالدة في مجال الفن السينمائب المصري مدته 50 دقيقة .. كما أنى حصلت على الدكتوراه في النقد السينمائي ولي مقالات عديدة فى مجلة أبيض وأسود السينمائية وبعض المواقع على الإنترنت.  سيناريست .. مخرج .. ناقد سينمائي.. لا أفضل لقب واحد فقط .. بل أفضل الإلمام بالعناصر الأساسية لمهنتي التي أعشقها.

 

 

 

عندما تكتب عمل تنظر له بعين المشاهد أم الكاتب أم الناقد الخائف على عمله؟

 

أنظر للعمل بعين الكاتب .. الذي له رؤية كما للمتلقي أو المشاهد حق علي ككاتب، فى بعض الأحيان أجد المشاهد يجلس على مكتبي أثناء الكتابة فهو يزيل عن كاهلي الكثير من الإرهاق الذهني، ويقوم بحل العقد الدرامية المستعصية.

لمن تقرأ؟

أقرأ أى كتاب يقع في يدي في أي مجال فى الدنيا ..

أخيرا.. ما الجديد لديك وما الذي تحضره؟

 

أحضر لفيلم جديد بعنوان "بتوقيت الساحل" تدور أحداثه فى إطار من التشويق والغموض.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز