عاجل
الثلاثاء 14 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. الأكراد يدمرون مواقع العناصر الإخوانية في شمال شرق سوريا

ضربات كردية
ضربات كردية

نفذت قوات مجلس منبج العسكري في شي شمال شرق سوريا، سلسلة عمليات نوعية ضد العناصر الإخوانية الموالية للاحتلال التركي في ريف جنوب شرق منبج، وألحقت خسائر فادحة في صفوفهم.



وأظهرت مشاهد التقطها قوات مجلس منبج العسكري، كيفية تدمير عدّة نقاط للمرتزقة جنوب شرق منبج.

وحدات حماية المرأة تعلن استشهاد القيادية في الوحدات روناهي

 

 

من ناحية أخرى، أعلنت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة "YPJ"، عن استشهاد القيادية في الوحدات روناهي يكتا، خلال تصديها لهجوم مرتزقة الاحتلال التركي في محيط سد تشرين بإقليم شمال وشرق سوريا، وأكدت الوحدات على الانتقام.

أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة "YPJ'، بياناً للرأي العام، كشفت فيه عن استشهاد إحدى قياديات الوحدات في منطقة سد تشرين بإقليم شمال وشرق سوريا، في معرض تصدي القوات لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته.

وجاء في نص البيان:

"رفيقتنا روناهي يكتا، عندما كانت تناضل ضد دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في جبهة المقاومة التاريخية بسد تشرين، انضمت إلى قوافل الخالدين.

قيادية وحدات حماية المرأة "YPJ" أرشين حسين، واسمها الحركي روناهي يكتا، كانت واحدة من القادة الأبطال الذين لا مثيل لهم في تاريخ مقاومة سد تشرين وقره قوزاق ضد تنظيمات المرتزقة التابعة لتركيا. حاربت ضد وحشية المرتزقة هناك بشجاعة عظيمة.

الدولة التركية ومرتزقتها يهدفون إلى إخضاع شعوب شمال وشرق سوريا، وتدمير جميع القيم الاجتماعية والإنسانية التي سعى الناس في المنطقة إلى تعزيزها. 

وقد بدأوا هجماتهم العنيفة ضد الشعب في محاولة لتحقيق أهدافهم. 

وعلى هذا السياق، تهدف الدولة التركية إلى تحويل سوريا إلى جهنم على وجه الأرض للنساء، وللشعوب، وللأديان والمعتقدات.

ومقابل ذلك، وعلى جبهات المقاومة، هناك أشجع أبناء شعوب شمال وشرق سوريا يكتبون أساطير الشرف والإنسانية ضد أبشع أنواع الدكتاتورية. ليست هذه المقاومة مجرد معركة تاريخية فحسب، بل هم معماريون لهذه الحقيقة.

 بفداء أرواحهم المقدسة أثبتوا للعالم أن النساء المناضلات والشعوب الحرة ستظل تقاوم جميع أشكال الاستبداد والتسلط والضغوط القومية. لن تخضع أمام الاحتلال، وستستمر في النضال من أجل حياة متساوية.

مرة أخرى، ستزهر آمال الشعب التي هي الحياة الحرة فالمقاتلون الذين يقاتلون على الجبهات ضد الاحتلال التركي يعلمون أن نضالهم سيبقى إرثاً للتاريخ، وأن هذا النضال سيرفع الظلام عن المستقبل. 

على هذا الأساس، دون خوف أو تردد ودون أن يفكروا للحظة واحدة، يضحّون بأرواحهم.

رفيقتنا القيادية روناهي يكتا كانت شخصية ذات روح ثورية عالية، وقيادية تتسم بالشجاعة والعزيمة، وكانت تمتلك قلباً كبيراً.

 كانت ترفض كل أشكال الهيمنة على المجتمع، ولم تقبل أبداً أن يظل الناس يعيشون في ظل سلطة قمعية.لقد نشأت في مدينة الكرامة والمقاومة، عفرين. وفي طفولتها، شاركت في أعمال وأنشطة الثقافة والفن. 

كانت تلامس الحياة بدقة كفنانة تبدع في فنها، وفي الوقت نفسه، عاشت رفيقتنا وفق مقاييس ومبادئ المرأة الثورية.

مع اندلاع ثورة الحرية في سوريا، توجهت إلى جبهات النضال واختارت طريق المقاومة. 

وفي عام 2012، عندما شنّ مرتزقة “النصرة” هجماتهم على مدينة حلب، انضمت رفيقتنا روناهي إلى الثورة.

روناهي يكتا كانت جزءاً من حركة الشبيبة الثورية، وأسهمت في تدريب الشابات والشبان، واصبحت رفيقةً تدربهم على عشق الثورة. 

 

لقد نشرت الثقافة الثورية وقامت بالأعمال التنظيمية في جميع مناطق شمال وشرق سوريا.

وعندما شنّت الدولة التركية هجومها على عفرين، وحدثت مأساة إنسانية كبيرة هناك، أعطت رفيقتنا روناهي وعداً بالانتقام بكل حقد وغضب على العدو. 

وشعرت بعمق بالحاجة إلى الدفاع، وهكذا انضمت إلى صفوف وحدات حماية المرأة "YPJ". 

 

واستطاعت في وقت قصير أن تتعمق في فنون الحرب وحماية المرأة.

مع تلقيها التدريبات العسكرية والفكرية، أصبحت واحدة من القياديات الشابات في وحدات حماية المرأة "YPJ", بعمل دؤوب، درّبت المقاتلين وقامت بواجباتها ومسؤولياتها في الحماية بجدية كبيرة.

المقاتلون ورفاق روناهي يكتا، في كل لحظات حياتها، كانوا يشعرون بالأمل والحماس الموجودين في عينيها، وكانوا يستمدون قوتهم منها. لأن رفيقتنا روناهي يكتا كانت تبني نفسها بمعنويات عالية وبفكر حرية المرأة. كانت حياتها منظمة، وكانت تعيش على أساس الرفاقية والنضال المبنيين على المقاييس الثورية.

في 25 كانون الأول 2024، خلال المعركة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته، استشهدت الرفيقة روناهي في سد تشرين.

نحن، رفاقها، نتذكر رفيقتنا القيادية روناهي بكل فخر واعتزاز، ونتعهد بمواصلة النضال من أجل تحقيق أهداف الثورة التي ضحت من أجلها. نعبر عن تعازينا الحارة لعائلتها، ولشعب شمال وشرق سوريا، ولكل رفاقها. سنبقى نستذكرها، ونمضي في طريقها الذي رسمته لنا، حاملين راية الشهداء في مواجهة الظلم والاحتلال. نضال الشهداء ينير طرقنا، وقضيتنا وهدفنا الذي هو النصر دائماً.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز