عاجل
السبت 24 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

بوابة روزاليوسف في جولة بين «كنوز ماسبيرو»

مقتنيات ماسبيرو وكنوزه، شاهدة على أهم الأحداث، وبالطبع في مقدمتها الإذاعة، لكونها سبقت انطلاق التليفزيون الذي بني في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.



 

كان بناء مبنى ماسبيرو، قد بدأ في أغسطس سنة 1959 وتم الانتهاء منه في 21 يوليو 1960 وافتتح الإرسال في الاحتفال بالعيد الثامن لثورة يوليو بلغت تكلفته 108 آلاف جنيه مصري على مساحة حوالي 12 ألف متر مربع. وظلت الإذاعة بمقرها بالشريفين حتى عام ١٩٦٠ حتى تم افتتاح المبنى الحالي "ماسبيرو".

 

 

وكانت أشهر جملة إذاعية على مر التاريخ.. "هنا القاهرة"، قالها الإذاعي أحمد سالم من أولى الكلمات التي انطلقت عبر الإذاعة المصرية في افتتاحها عام 1934.

 

 

وكان البث الإذاعي في مصر قد بدأ عشرينيات القرن العشرين، وكانت عبارة عن إذاعات أهلية، وبدأ بث الإذاعة الحكومية المصرية في 31 مايو1934 بالاتفاق مع شركة ماركوني وتم تمصيرها في عام 1947 وتم إلغاء العقد مع شركة ماركوني وكان عدد محطات الإذاعة المصرية في بدايتها أربع محطات.

 

 

"كنوز ماسبيرو" يصحبكم بجولة بالصور لنشاهد نماذج من تاريخ المبنى، لنرى ميكروفونا إذاعيا يرجع إلى عام 1942، وكتيب مناقصة إنشاء مبنى ماسبيرو، وكاميرا تصوير تليفزيوني من أقدم الكاميرات، بالإضافة إلى ماكيت ضخم لمبنى الإذاعة والتليفزيون، وأعيد تجديد الماكيت في 21 مايو 2018.

 

 

ومن بين صور مجلة الإذاعة نرى خروج الرئيس جمال عبد الناصر من مبنى الإذاعة بالشريفين، والتفاف المواطنين حوله، ومشاهد من محاولات البث التليفزيوني التجريبي، وصور لعمالقة الأدب والفن والمقرئين بالإذاعة، فنرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بإذاعة صوت العرب، وصورة للفنان عبد الحليم حافظ والإذاعي حافظ عبد الوهاب ورعايتهم للأصوات الشابة ولقائهم بالأحضان، كما وصفت المجلة الصورة. ونرى صورة للأديب توفيق الحكيم في لقاء إذاعي.. وكانت ميزانية الإذاعة عام 1951 ثلاثة أرباع مليون.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز