عاجل
الأربعاء 18 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

دعوات قطرية للتظاهر ضد تميم

تزايدت انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها تنظيم الحمدين ضد الشعب القطري، الذي يواجه بموجات من الغضب امتدت إلى أفراد من الأسرة الحاكمة ووزراء سابقين، ودفعت الضغوط التي تمارسها الطغمة الحاكم في قطر الكثير من القطريين إلى الهروب من الدوحة والبحث عن جنسية أخرى، في ظل حالة التضييق التي شملت أغلبية القطريين وعدد غير قليل من أفراد الأسرة الحاكمة.



 

 

 وتصدر هاشتاج "تميم_ظلم_آل_قطفة" تريند الأعلى تغريدًا في قطر، بعدما دعا قطريون إلى التظاهر ضد نظام تميم. الهاشتاج جاء بعد صدور حكم بالسجن المؤبد بحق المواطن القطري زيد بن سالم بن قطفة آل فهاد المري بسبب مطالبته بحقوقه، مما اضطر شقيقه راشد إلى نشر سلسلة تغريدات أمس يشكو فيها تعرض أسرته لانتهاكات وظلم كبير من النظام الحاكم بالدوحة بقيادة تميم بن حمد.

 

 

وتساءل راشد في تغريداته، هل حكومة قطر تعرف العدالة أو القانون، وهل القضاء عندنا نزيه ومستقل؟ وفضح قطفة ازدواجية نظام الحمدين، ومتاجرته بملف حقوق الإنسان، بقوله حقوق الإنسان والطفل عندنا في قطر فقط للأتراك والإيرانيين، والنيابة عندنا لظلم القطريين.

 

 

وفي سياق متصل كشف وزير العدل القطري السابق نجيب النعيمي أن من ينتقد السلطات في الدوحة مهدد آليا بفقدان الجنسية، وسحب جواز السفر والسجن.

 

 

ويأتي هذا التصريح ليكشف أن قائمة الغاضبين من الضغوط الرسمية باتت تشمل مسؤولين سابقين سبق لهم العمل مع السلطة الحاكمة، وأن الأمر لم يعد يخص مواطنين عاديين أو نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما كشفته الملابسات التي أحاطت باستقالة رئيس الوزراء السابق الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثان، الذي استقال بسبب معارضة النفوذ التركي في بلاده.

 

 

 

وكان الشيخ فهد بن عبد الله آل ثان، وهو ابن عم الشيخ تميم، قد أشار مؤخرا إلى انزعاجه من أن قطر باتت تضج بالإخوان من مختلف الجنسيات، في مقابل قطع صلاتها مع جيرانها، وهو الموقف الغالب الذي بات يلتقي حوله المعارضون من داخل الأسرة الحاكمة في قطر، الذين يطالبون بإعادة البلاد إلى عمقها الخليجي والتخلص مما يعلق بها من تهم رعاية الإرهاب ودعم مجموعات الإسلام السياسي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز