لأول مرة.. استراتيجية جديدة لدمج المفاهيم البيئية في المناهج الدراسية
بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، آليات التعاون بين الوزارتين لدمج المفاهيم البيئية الحديثة ضمن خطة وزارة التربية والتعليم في تطوير المناهج الدراسية لإثرائها بالثقافة البيئية التي تعمل على تعديل السلوك البيئي للطلاب مع استهداف أولياء أمورهم، وذلك في إطار السعي للحفاظ على الموارد الطبيعية وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة ومواكبة المتغيرات العالمية في مجال البيئة.
وقالت وزيرة البيئة في بيان أصدرته الوزارة اليوم الثلاثاء - إن الوزارة تسعي إلى التربية البيئية السليمة وضرورة وضع أنشطة تفاعلية بيئية في المناهج الجديدة والعمل على ترسيخ القيم لدى الفرد وتعديل السلوكيات تجاه البيئة، وذلك في إطار تنفيذ الأهداف الرئيسية لمشروع دعم بناء القدرات الوطنية لتعزيز المشاركة العامة في المجال البيئي.
وأضافت أنه تم تقديم أول وثيقة بالتعريف بالمفاهيم الرئيسية لموضوعات البيئة العالمية (تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر) لمختلف الفئات أقل من ١٢ عاما وأكبر من ١٢ عاما والتي أعدتها وزارة البيئة بالتعاون مع مشروع دعم بناء القدرات الوطنية لتعزيز المشاركة العامة في تنفيذ اتفاقيات ريو والمنفذ من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه تم خلال الاجتماع استعراض خطة وزارة التربية والتعليم لتطوير المناهج التعليمية حيث تم الاتفاق على الخطوات القادمة وفرق العمل التي ستقوم بتنفيذ ومتابعة التعاون بين الوزارتين لضمان تنشئة أجيال قادرة على الاستثمار في الثروة الطبيعية ببلادنا بما يحقق التنمية المستدامة.
ولفتت إلى أنه تم الاتفاق على بداية إطلاق مبادرات لرفع الوعي البيئي بالمدارس والتي ستبدأ مع بداية العام الدراسي الجديد، كما تشمل المبادرات التشجير ؛ وفصل القمامة ؛ ومسابقه لأحسن عمل فني بيئي ومسابقة لأفضل مدرسه خضراء.