رئيس الجالية المصرية بالمدينة المنورة: سنقيم احتفالية تأييد ومساندة للرئيس السيسي..غداً
كتب - السيد علي
زكي: نقوم بتحويل كل مدخراتنا إلى بلدنا الحبيب للاستثمار وتحقيق الطفرة الاقتصادية بها
أقول للشعب المصري: اصبر واثبت وقاوم يا شعب مصر، النصر لنا في النهاية بإذن الله
أكد أحمد زكي رئيس الجالية المصرية بالمدينة المنورة ونائب رئيس الاتحاد العام للجالية بالسعودية، أن ثورة ٣٠ يونيو استعادت الأمن والامان إلى مصر وخلصتها من العصابات الارهابية التي كادت أن تستولي عليها.
وأعلن زكى في حوار لـــ"بوابة روزاليوسف" أن الجالية المصرية بالمدنية المنورة ستقيم احتفالية كبيرة غدا السبت٣٠ يونيو، للرد على هؤلاء الخونة لنقول لهم ( ارحلوا لم ولن يكون لكم مكان بيننا)، المصريون يحبون بلدهم ويحبون استقرارها فقيرهم قبل غنيهم وسوف نرد عليهم رد قوي بتجديد تفويضنا الرئيس عبد الفتاح السيسي لإستكمال مسيرة بناء الوطن.. وإلى تفاصيل الحوار.
هل شاركت فى 30يونيو.. وأين كنت وقتها؟
في بداية ثورة 25يناير2011 نزلت إلى القاهرة لنرى ونعيش الواقع بأنفسنا في مصرنا الحبيبة وقد رأينا بأعيننا رأى العين في قلب الميدان اشكال غريبة وتجمعات عديدة وكل منهم يتخذ ركن من الأركان ينشد بطريقة غريبة عن الآخر وجلسنا في حيرة نتأمل كيف لمصر أن تخرج من كبوتها؟ ومن يستطيع أن ينقذ مصر مما آلت إليه؟ ونزل الجيش إلى الشوارع مما طمئن قلوبنا وجاءت الانتخابات وتم انتخاب فصيل جماعة الإخوان على أساس أنهم قالوا لا نطمع في الحكم ولا في الرئاسة ولن نرشح أحداً من الجماعة على منصب رئيس الجمهورية.
وكانت هذه كذبة كبيرة على الشعب وحينما وصلوا للحكم رأينا بلدنا تنهار يوماً بعد يوم وبإسلوب لا يليق بمكانة مصرنا الحبيبة، فكان لابد من ثورة لتصحيح المسار ووضع مصر في نصابها الحقيقي وأنقاذها من مصير الهلاك الذي حل بدول أخرى، فكانت ثورة ٣٠ يونيو التي اصطففنا فيها جميعا لتري العالم كله عظمة شعب مصر الابي والحمد لله تم إنقاذ مصر وقد قمنا بتجميع قوي الجالية المصرية بالخارج ونزلنا إلي لانجاح هذه الثورة العظيمة فالتحقنا بصفوف الجماهير لنقف صفا واحدا على قلب رجل واحد.
ما هو الدور الذي تقوم به لجذب الاستثمار في مصر؟
الاستثمار يلزمة الأمن والأمان وحينما يتوفر هذا المناخ تتهافت عليه الاستثمارات، وهناك مقولة معروفة ( رأس المال جبان) لابد أن يشعر بالأمان أولا وهذا ما قامت به مصر الآن ( توفير مناخ آمن) بإدارة وجيش وشرطة أقوياء وقد قمنا بشرح وتوضيح ذلك للمستثمرين بالخارج وترغيب المستثمرين الأجانب والمصريين لاستثمار في مصر وهذا ما نقوم به الآن من تحويل كل مدخراتنا إلى بلدنا الحبيب للاستثمار وتحقيق الطفرة الأقتصادية وتوفير فرص العمل لشعبنا العظيم.
أين دوركم في دعم الدولة المصرية؟
دعم الدولة يحتاج إلى أركان كثيرة، الاحترام والثقة في قيادتها وتحمل قراراتهم السياسية والاقتصادية ودعمها،ونحن نقوم دائما بتوعية من حولنا وشرح ما يحدث وضرورة تحمل هذه الفترة العصيبة التي قاربت مصر على تخطيها، واعني هنا تحمل الفقير قبل الغني كلنا مصريون، وقد قمنا بتحضير الجميع من القادرين في الخارج ونحن أولهم أن نحيا على قلب رجل واحد نمد ايدينا بالمساعدة لمن حولنا من المحتاجين وكما قلت قمنا بتحويل جميع مدخراتنا للمساهمة لإقامة المشاريع الجديدة والتي تحتاج إليها بلدنا الحبيب لإنعاش اقتصادها وتوفير فرص العمل لأبناء شعبنا العظيم، وهنا نشير بدور وزارة الاستثمار بضرورة توفير العون اللازم بعرض المشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة التي تحتاجها مصرنا الحبيبة حتى نتكاتف لإنجازها.
*ما هي المخاطر التي كانت تهدد مصر قبل ٣٠ يونيو؟
وقعت مصر في فخ عصابات الظلام لمصالح شخصية لتحقيق هدف الجماعة وإلغاء الهدف الأساسي التي تقوم عليه الدولة، وبالفعل قاربت الدولة أن لا تكون دولة مؤسسات ولا دولة قانون وتزعزعت مكانتها العالمية بل كادت تتلاشى، وفتحت الخطوط للارهابيين من كل دول العالم ودخل التمويل الأجنبي والسلاح دون رقيب تمهيداً لتنفيذ المخطط الصهيوني لتقسيم مصر ونشر الفوضي وتنفيذ صفقة القرن التي رفضتها مصر بشدة حينما قال الرئيس الفلسطيني: إن مرسى كان يريد أعطائي شفقة في مصر ووضح جلياً خطورة آلت إلية الدولة فكان لابد من وقفة قوية وصارمة لإستعادة مصر من براثن الظلام.
ماذا تحقق من ثورة ٣٠ يونيو؟
١- استعادة الأمن والامان ورجوع مصر إلى أحضان شعبها العظيم وتم تخليصها من العصابات الإرهابية التي كادت أن تستولي عليها.
٢- بناء جيش قوي حديث ذو قدرة هجومية وليست دفاعية فقط
٣- إعادة بناء جهاز الشرطة الذي كان قد دمر بالكامل
٤- استعادة مصر مكانتها الطبيعية بين الدول وممارسة دورها القيادى والريادى مما هو معتاد
٥- استعادة مؤسسات الدولة التي عبثت فيها يد الظلام
٦- البدء في مشاريع عملاقة لم يقدر أحد من السابقين الإقدام عليها لبناء مستقبل لاولادنا وللاجيال القادمة
ما هي خطتكم للاحتفال بثورة ٣٠ يونيو؟
بناء على ما يحدث الآن من تلك الجماعات المستأجرة والمأجورة والتي تريد أن تنفيذ مخططها السابق الذي فشلت فيه من إشاعة الفوضى في مصر خصوصاً بعد رفض مصر التام لصفقة القرن، وجب علينا الوقوف صفاً واحداً مسلم ومسيحي خارج وداخل مصر ضد هؤلاء الخونة
لذا سوف تقام إحتفالية كبيرة غداً السبت٣٠ يونيو، للرد على هؤلاء الخونة لنقول لهم المصريون يحبون بلدهم ويحبون استقرارها فقيرهم قبل غنيهم وسوف نرد عليهم رد قوي بتجديد تفويضنا الرئيس عبد الفتاح السيسي لإستكمال مسيرة بناء الوطن.
كلمة توجها للمصريين بالداخل في ذكرى الاحتفال بثورة ٣٠ يونيو..
لنعلم جميعاً أن مصر لها خزينة واحدة،شعب مصر فيه الممول لها،
فتحتها الدول المعادية لمصر لتسليح الارهابيين ولتقويض مصر وإخضاعها لمخططاتهم، وهنا نقول لهم يا سادة مصر نحن نقسم رغيف العيش ثلاث قطع، قطعه نأكلها لكى نعيش وقطعة نوفر ثمنها لشراء السلاح للقضاء على الإرهاب الأسود وحفظ أمن مصر، وقطعة نوفر ثمنها للنهوض بمشروعاتنا الجديدة، هذا قدرنا الآن في مرحلة البناء بعد السنة السوداء التي دمرت مصر حتى ننهض بامنا الحبيبة مصر.
ندفع كل هذا بكل وعي ورضا حتى لا نرى بناتنا وأولادنا نازحين في شوارع مصر أو لاجئين خارجها مثلما حدث في البلاد الأخرى
اصبر واثبت وقاوم يا شعب مصر، النصر لنا في النهاية بإذن الله
جوجل نيوز
