عاجل
الثلاثاء 25 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. بالصور| علماء يكتشفون "مدينة ضخمة" تحت أهرامات الجيزة

الاهرامات
الاهرامات

سطرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأحد، تقريرًا تحت عنوان "حصري.. علماء يكتشفون "مدينة ضخمة" تحت هرم الجيزة في مصر ويكشفون أسرارًا جديدة عن هياكل غامضة".



 

وقالت الصحيفة البريطانية: يتعمق لغز "المدينة تحت الأرض" أسفل الهرم الأكبر في مصر مع مشاركة العلماء تفاصيل جديدة حول ما قد يكمن على عمق أكثر من 4000 قدم تحت السطح.

الاهرامات
الاهرامات

 

وبحسب "ديلي ميل"، قال فريق من الباحثين الإيطاليين أنهم اكتشفوا أعمدة عمودية عملاقة ملفوفة في "سلالم حلزونية" ومنصة ضخمة من الحجر الجيري تحتوي على غرفتين هائلتين مع قنوات هابطة تشبه خطوط الأنابيب.

 

وفي مؤتمر صحفي صدر يوم السبت، قال الباحثون إنه تم تحديد نظام مائي أسفل المنصة، التي تقع على عمق أكثر من 2100 قدم تحت هرم خفرع، مع مسارات تحت الأرض تؤدي إلى عمق أكبر في الأرض.

 

استخدم الفريق نبضات الرادار لإنشاء صور عالية الدقة في أعماق الأرض تحت الهياكل، بنفس الطريقة التي يستخدم بها رادار السونار لرسم خرائط أعماق المحيط.

الصور من اعماق الأرض
الصور من اعماق الأرض

وفي حين رفض خبراء آخرون هذه الدلائل المذهلة باعتبارها "كاذبة" و"مبالغ فيها"، يعتقد الفريق أن هناك "عالمًا مخفيًا بالكامل من العديد من الهياكل" على عمق أكثر من 2000 قدم تحت نظام المياه. 

 

وقال كورادو مالانجا من جامعة بيزا الإيطالية في بيان ترجم إلى الإنجليزية: "عندما نقوم بتكبير الصور ، في المستقبل، فسوف نكتشف أنه تحتها يوجد ما يمكن وصفه فقط بأنه مدينة حقيقية تحت الأرض".

 

 

وأشار عمل العلماء، الذي لم تتم مراجعته من قبل باحثين مستقلين، إلى أن " هرم خفرع قد يخفي أسرارًا غير مكتشفة، ولا سيما قاعة السجلات الأسطورية".

من اعماق الأرض
من اعماق الأرض

 

قاعة السجلات مفهوم أسطوري يرتبط غالبًا بالتراث المصري القديم. 

 

ويُعتقد أنها غرفة مخفية أسفل الهرم الأكبر أو أبو الهول، تحتوي على كمّ هائل من الحكمة والمعرفة المفقودة عن الحضارة القديمة.

 

وقال البروفيسور لورانس كونيرز، خبير الرادار في جامعة دنفر والذي يركز على علم الآثار، لموقع DailyMail.com البريطاني إنه من غير الممكن أن تخترق التكنولوجيا هذا العمق في الأرض، مما يجعل فكرة وجود مدينة تحت الأرض "مبالغة كبيرة".

 

ومع ذلك، اقترح أنه من الممكن وجود هياكل صغيرة، مثل الأعمدة والغرف، تحت الأهرامات، حيث كانت موجودة هناك قبل بناء الأهرامات، لأن الموقع كان "خاصًا بالناس القدماء". 

 

 

وتساءل: كيف أن "المايا وغيرهم من الشعوب في أمريكا الوسطى القديمة كانوا في كثير من الأحيان يبنون الأهرامات فوق مداخل الكهوف أو المغارات التي كانت لها أهمية احتفالية بالنسبة لهم". 

 

وتمت مناقشة العمل الذي قام به مالانجا، وفيليبو بيوندي من جامعة ستراثكلايد في اسكتلندا، وعالم المصريات أرماندو مي سابقًا فقط في إحاطة شخصية في إيطاليا الأسبوع الماضي.

 

وشاركت المتحدثة باسم المشروع، نيكول سيكولو، مقطع فيديو جديدًا يوم السبت يناقشون فيه البحث الذي لم يُنشر بعد في مجلة علمية، حيث سيحتاج إلى تحليله من قبل خبراء مستقلين.

 

 

وركّز الفريق على هرم خفرع، أحد الأهرامات الثلاثة في مُجمّع الجيزة. أما الهرمان الآخران فهما خوفو ومنقرع.

 

تم بناء الثلاثة منذ 4500 عام على هضبة صخرية على الضفة الغربية لنهر النيل في شمال مصر، وتم بناؤها باسم فرعون.

 

تراوح قطر الأعمدة الرأسية التي حُددت تحت خفرع بين 33 و39 قدمًا، وتقع على عمق لا يقل عن 2130 قدمًا. واقترح الفريق أن هذه الهياكل ربما كانت تدعم الهرم.

 

 

أجرينا حساباتنا ووجدنا أن هرم خفرع ثقيلٌ للغاية، ولدعمه يحتاج إلى أساسٍ متين، وإلا سيغرق، كما قال مالانجا.

 

وأشار سيكولو أيضًا إلى أن الهياكل الأسطوانية بدت وكأنها "نقطة وصول إلى هذا النظام تحت الأرض". 

 

أسفل الأعمدة، عثر الفريق على حظيرتين مستطيلتين ضخمتين، يبلغ طول كل منهما حوالي 260 قدمًا لكل جانب. ووفقًا للباحثين، يحتوي كل منهما على أربعة أعمدة تمتد من الأعلى وتنحدر إلى الأسفل.

 

 

خلال الإيجاز، عرض الفريق صورة تم إنشاؤها بواسطة النبضات التي التقطت هرم خفرع على السطح جنبًا إلى جنب مع الأعمدة. 

 

وتضمنت الصورة أيضًا "هيكلًا معقدًا ومضيءًا به اهتزازات مميزة"، ويعتقدون أنه "مدينة حقيقية تحت الأرض". 

 

وقال تشيكولو "إن وجود غرف واسعة تحت سطح الأرض، قابلة للمقارنة في الحجم بالأهرامات نفسها، لها ارتباط قوي بشكل ملحوظ بين قاعات أمنتي الأسطورية".

وفي أكتوبر 2022، نشر مالانجا وبيوندي ورقة بحثية منفصلة تمت مراجعتها من قبل النظراء في المجلة العلمية "الاستشعار عن بعد"، والتي وجدت غرفًا ومنحدرات مخفية داخل خفرع، إلى جانب أدلة على وجود شذوذ حراري بالقرب من قاعدة الهرم.

 

واستخدمت الدراسة الجديدة تقنية مماثلة ولكنها استفادت من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض.

 

وخلال المؤتمر الصحفي، أوضح الفريق أنهم أرسلوا إشارات رادار من قمرين صناعيين، يقعان على ارتفاع حوالي 420 ميلاً فوق الأرض، إلى هرم خفرع، مما سمح لهم بتحليل كيفية ارتداد الإشارات.

 

ثم حُوِّلت الإشارات إلى موجات صوتية، مما مكّنهم "الرؤية" عبر الصخور الصلبة. ساعدت هذه الطريقة في رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للهياكل المخفية تحت الأرض.

 

وأضاف مالانجا أن "القراءات كانت متسقة تماما، مما يستبعد أي فرصة لسوء التفسير بسبب الانعكاسات الصوتية".

 

وأضاف أنه "نظرًا لأن كل قمر صناعي يراقب من زاوية مختلفة، فيجب أن تتوافق نتائجه حتى نتمكن من اعتبار البيانات موثوقة".

 

و"إذا ظهر شيء ما في مسح أحد الأقمار الصناعية ولكن ليس في مسح الآخر، فإننا نعلم أن هذه إشارة خاطئة أو قطعة أثرية."

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز