جمال سليمان في سوريا بعد غياب 13 عامًا

توجه الممثل السوري جمال سليمان إلى العاصمة دمشق، اليوم الاثنين، وذلك بعد غياب استمر 13 عامًا، نظرًا للأحداث التي عرفتها سوريا في السنوات الأخيرة.

 

 

 

وشارك جمال سليمان مقطع فيديو عبر إنستجرام، وهو في طريقه إلى دمشق ظهر فيه وهو بداخل الطائرة، وعلق بقوله: "في الطيارة بعد 13 سنة.. متجهين إلى دمشق.. زمان.. والله اشتقنا يا شام".

وجاءت عودة سيلمان إلى دمشق، بعد عودة العديد من نجوم الفن السوري الذي غابوا عن بلادهم لسنوات، إذ سبقه بالتوجه إلى دمشق الممثل مكسيم خليل وزوجته سوسن أرشيد والممثلة يارا صبري وغيرهما.

وكان جمال سليمان قد أعلن نيته الترشح لرئاسة سوريا، إذ قال خلال لقاء متلفز، للتعقيب على سقوط نظام بشار الأسد، إنه لديه النية في الترشح للانتخابات الرئاسة في سوريا، موضحا أنه في حال لم يجد الشخص المناسب للترشح للرئاسة وأبدى السوريون رغبتهم في ترشحه، سيوافق على ذلك، إذ قال: "أعربت سابقا عندما سئلت هذا السؤال أنني لدي هذه الرغبة وأود الترشح إذا لم أجد مرشحا سواء كان رجلا أو امرأة مناسبين".

وتابع الممثل السوري الذي اشتهر بتقديم شخصية الصعيدي في الدراما المصرية: "أريد أن أكسر هذا التابو الذي زرعه النظام وهو أنه لا يحق لأحد الترشح للرئاسة أو للوزارة وأن النظام هو فقط من يقرر ذلك".

وكان جمال سليمان قد أعلن معارضته للنظام السورية عقب اندلاع الثورة وتأييده للمعارضة عام 2011، غادر سوريا إلى مصر بعد تهديدات طالته هو وعائلته انضم بعدها للائتلاف السوري للمعارضة وانسحب منه لاحقا وبدأ يقدم نفسه كمعارض مستقل لا ينتمي لأي حزب.

وتزوج جمال سليمان في عام 2003 من رنا محمد سلمان ابنة وزير الإعلام السوري السابق ولديه ابن واحد اسمه "محمد"  عام 2009، ولديه زيجتين من قبلها، زواجه من الممثلة السورية وفاء موصللي لكنهما انفصلا بعد ثماني سنوات  تزوج من الإعلامية قمر عمرايا ولم يدم الزواج سوى أربعة وعشرين ساعة.

ولد جمال سليمان في العاصمة دمشق وبالتحديد في حي باب سريجة، وعائلة مكونة من تسعة أشقاء، عمل في طفولته بأكثر من مهنة من بينها الحدادة والنجارة والديكور وفي مغسلة سيارات وفي الطباعة وهو في سن السابعة حتى في أيام العيد بناءا على طلب والده، اعتقادا منه بأن العمل سيجعله رجلا، وفي سن الرابعة عشرة اتجهت ميوله نحو المسرح ومارس العمل فيه كممثل هاو، ثم انتسب إلى نقابة الفنانيين السوريين عام 1981 وتم فصله عام 2015 بقرار نقيب الفنانين زهير رمضان وإحالته لمجلس تأديب.