سارة جمال: أغنيتي الجديدة مفاجأة.. ولقبوني بـ"أمل مصر"
محمد إسماعيل
صوت ساحر يعيدنا إلى زمن الفن الجميل، ولحسن الحظ دائما ما نجد من يعطي لآلئ الفن الأصيل حقها ويعيد مجدها، وسارة جمال واحدة من هذه الأصوات. هي أيضا نموذج للمطربة المعاصرة ومن أبرز الأسماء في الساحة الغنائية حاليا، مطربة صاحبة صوت قوي وحنون استطاعت أن تبني لنفسها مكانة رفيعة بفضل موهبتها الفذة وشخصيتها المميزة.
في حوار خاص مع بوابة روزاليوسف تكشف سارة جمال لنا الكثير من كواليس تحضيراتها للأغنية وأسرارها المختلفة كليا على مستوى الكلمات والموسيقى والإيقاع، إضافة إلى الحديث عن مواضيع أخرى.
- في البداية.. تجهزين حاليا أغنية جديدة وفريدة من نوعها.. ماذا عن تفاصيلها؟
الأغنية ستكون مفاجأة وهذه أول أغنية أصلية لي تنزل السوق إن شاء الله، تعاونت فيها مع فريق عمل متميز جدا مثل الشاعر محمد شكري والملحن كامل الجندي، والموزع عمر الإمام وبالمناسبة هو أول حد ساعدني أضع قدمي على أول الطريق في مشواري الفني وأول من علمني أن أقف أمام مايك، أوجه إليه الشكر من خلال حوارى معكم فى بوابة روزاليوسف واستكمالا لحديثي عن الأغنية كذلك أن سعيدة جدا بتعاوني مع التاريخ الكبير العلامة في مجاله الدكتور ماجد سرور أشهر عازف قانون في مصر والوطن العربي وأشكره جدا كذلك من كل قلبي على دعمه لي وإيمانه بموهبتي وصوتي وتشرفت فعلا بالعمل معه وهو من أطلق علي لقب "أمل مصر"، وكذلك لن أنسى أن أشكر عازف التشلو المبدع نور الشامي وعازف الجيتار محمد مغربي ومهندس الصوت ماهر صلاح.
- إلى أين وصلت التحضيرات للأغنية الجديدة؟
انتهيت من تسجيل الصوت "الأوديو" الحمد لله، وكذلك انتهيت من التصوير وحاليا فى مرحلة تحضير الڤيديو الفينال، وبإذن الله نقدم عمل محترم يليق بالجمهور وبكل فريق العمل الذي عمل على الأغنية وأتمنى تعجب الجمهور.
- منذ متى وأنت تغنين.. ومِن مَن ورثت الصوت الجميل؟
أغني من سن صغيرة جدا وتربيت على الغناء القديم من خلال جدي والد أمي كان صوته حلو جدا و"سميع" هو من علمني الاستماع وحب الغناء، وأنا في عمر ستة أعوام وفتحت عيني على صوت عبدالوهاب وأم كلثوم ووردة ونجاة مع حفظ الألقاب طبعا عمالقة كلهم فن وتأثرت بهم جدا وأنا طفلة وبدأت أحلم أكون مطربة كبيرة ويصل صوتي للناس، وكنت أكبر وحلمي يكبر معي مرورا باشتراكي في الحفلات والمسابقات المدرسية حتى وصلت للجامعة ومن خلال الجامعة قدمت حفلات تخرج وشاركت في احتفالات غنيت فيها، وبدأت في أن يتمع الاستماع لي أكثر وفى آخر أربع سنوات بدأت أحترف الغناء ويكون هو عملي وقدمت حفلات كثيرة فى ساقية الصاوي ودار الأوبرا المصرية وقصور الثقافة ومعهد الموسيقى العربية، وحصلت على عدد من الجوائز والتكريمات فى أكثر من مهرجان، وتكرمت من الملحن الكبير الراحل محمد رحيم.- من هن المطربات اللواتي أثرن في تكوينك الفني؟
المطربات اللواتي أثرن في المطربة نجاة الصغيرة والعظيمة وردة وطبعا عمري ما أنسى الست كوكب الشرق أم كلثوم.
- من هم الفنانون الذين تتمنين تقديم دويتو غنائي معهم؟
من الفنانين الذين أتمنى حقيقي أن أغني معه، هو حبيب الكل طبعا الفنان تامر حسني.
- ما الخطط التي تضعينها لنفسك؟
أخطط أن أسعى دائما للنجاح المستمر إن شاء الله، وأن أكبر في مجالي وأن يصل صوتي وإحساسي لكل الناس في مصر والوطن العربي.
- هل تواجهين بعض التحديات من أجل تثبيت خطواتك في الساحة الغنائية؟
طبعا، هناك تحديات ومشكلة كبيرة خصوصا في الظروف الإنتاجية لأي عمل غنائي محترم هذه الفترة من أكبر المشاكل التي تواجه أي فنان مطرب يحاول أن يثبت نفسه ويثبت خطواته في بداية مشواره، وأتمنى هذا الأمر يتم حله في أقرب وقت.
- نجحت العديد من النجمات بالحجاب ولم يكن عائقا لهن.. هل الحجاب يفرض عليك قيودًا في الفن؟ وهل نداء شرارة المحجبة الفائزة بلقب ذا فويس كانت دافعًا لك؟
الحمد لله لا يوجد أي عائق فيما يتعلق بالحجاب، بالعكس الناس عرفوني به واستقبلوني بمنتهى الحب وأرى تعليقات الناس لي كلها تشجيع وفخر أن استمري بالحجاب ونحن نحبك. حب الجمهور والحفاوة التي ألاقيها في أي حفلة عملتها هذا إثبات كبير أن الحجاب ليس عائقا للفن بالعكس، ومن الأمثلة المشرفة طبعا الجميلة نداء شرارة.