عاجل
الأربعاء 8 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. تزايد وتيرة احاديث قادة الغرب عن تدمير برنامج إيران النووي

تزايدت وتيرة تصريحات قادة دول الغرب ضد المشروع النووي الإيراني، حيث حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من التهديد المتزايد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني.



 

وبحسب الزعيم الفرنسي فإن تسارع التطورات في هذا المجال يشكل تحديًا أمنيًا خطيرًا لأوروبا والعالم ككل، مشددًا على أن تصرفات طهران قد تصل قريبا إلى “نقطة اللاعودة”.

تلاها تصريح من زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بواليفير، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه المرشح الأوفر حظاً لأن يكون رئيس وزراء كندا القادم قال فيه إن تدمير برنامج إيران النووي أكبر هدية للعالم المتحضر.

 

وقبل أسبوعين من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن خطة إدارته لتشديد العقوبات إلى جانب خيار شن هجمات عسكرية على إيران.

ويشير التقرير إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تخطط لتشديد العقوبات على إيران في إطار جهد حثيث لإنهاء دعم طهران للجماعات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن فريق ترامب يدرس اتخاذ تدابير إضافية، بما في ذلك الضربات الجوية، بهدف منع إيران من الحصول على أسلحة نووية.

وبحسب هذا التقرير، مرت إيران بالعام الصعب 2024، الذي جعلت أحداثه طهران "الأضعف" في الشرق الأوسط، والآن، عشية بدء الولاية الثانية لدونالد ترامب عام 2025، بدأ عام أكثر صعوبة لطهران.

وذكرت وول ستريت جورنال أن "الضعف الاستثنائي" للقوة العسكرية الإيرانية في عام 2024 ناجم عن هجمات إسرائيل على حزب الله في لبنان وحركة حماس الفلسطينية في غزة، وانهيار نظام بشار الأسد في سوريا، وتدمير جزء كبير منه أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في الهجمات الإسرائيلية المباشرة على إيران والتي تم تنفيذها ردًا على إطلاق الصواريخ الإيرانية على إسرائيل.

ودعمت إيران هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل بعد وقوعه، ومن ثم دخول حزب الله في حملة الحرب ضد إسرائيل، وواجهت إيران بعد هذه الحرب ظروفًا أنهكت فيها إسرائيل حماس وحزب الله، اغتالت يحيى السنوار، وحسن نصر الله، وإسماعيل هنية.

كما خسرت سوريا، بسقوط نظام بشار الأسد، والتي وصف بعض كبار المسؤولين في إيران مكانتها في الدفاع عن إيران بأنها "أكثر أهمية من خوزستان"، شهدت فجأة الشهر الماضي هروب بشار الأسد.

فالحرب التي بدأت بهجوم حماس على إسرائيل وتوسعت إلى انتشار الجيش الإسرائيلي في غزة، غيرت مسارها في منتصف الطريق إلى توجيه هجمات إيران وإسرائيل ضد بعضهما البعض، والمعارك السرية بين الحكومتين التي كانت تدور رحاها. لعقود من الزمن، أصبحت مرئية.

وتحدث عباس الأعرجي، وزير الخارجية الإيراني، الذي قال في وقت سابق إن عام 2025 هو عام مهم بالنسبة لبرنامج إيران النووي، مؤخرًا عن استعداد إيران لاستئناف المفاوضات النووية "دون تأخير" مقابل رفع العقوبات.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإنه على الرغم من الهجمات العنيفة على حلفائها، فإن طهران تعتمد الآن على حلفائها في العراق واليمن، والتي أصبحت قدرتهما على ضرب أهداف في إسرائيل محدودة بسبب المسافة الجغرافية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز