الرئيس التنفيذي لبنك مورجان ستانلي: الاقتصاد الأمريكي يظهر مرونة قوية رغم التحديات
وكالات
قدم الرئيس التنفيذي لبنك مورجان ستانلي تيد بيك، رؤيته حول أداء الاقتصاد الأمريكي، مشددًا على العديد من النقاط الرئيسية التي تسلط الضوء على مرونة الاقتصاد الأمريكي وسط التحديات العالمية.
وفي مقابلة أجراها تيد مع صحيفة "نيكى اسيا" نشرت اليوم الأربعاء أكد تيد بيك أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا ومتينًا، مشيرًا إلى قوة إنفاق المستهلكين وصحة الميزانيات العمومية للشركات كعوامل رئيسية تسهم في استقرار الاقتصاد، وأوضح أن هذه العوامل تمنح الاقتصاد مرونة ملحوظة في مواجهة حالة عدم اليقين العالمي.
وناقش بيك السياسة النقدية التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي، واصفًا إياها بأنها ملائمة للظروف الاقتصادية الحالية، مشيرا إلى أن موقف الاحتياطي الفيدرالي الحذر ساعد في الحفاظ على استقرار الاقتصاد في ظل تقلبات السوق والتحديات العالمية. وأبرز بيك المخاطر الجيوسياسية كأحد التحديات الرئيسية التي قد تؤثر على النمو الاقتصادي، وشدد على أهمية مراقبة هذه التوترات بدقة، من أجل تقليل تأثيرها المحتمل على الاقتصاد الأمريكي.
وقال تيد بيك "إن هناك سببا وجيها للتفاؤل بشأن الاقتصاد الأمريكي العام المقبل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى احتمالية تخفيف القيود التنظيمية في ظل الإدارة ذات التوجه التنموي للرئيس المنتخب دونالد ترامب".
وأضاف بيك، الذي يتولى منصب الرئيس التنفيذي خلفًا لجيمس جورمان في يناير ومن المقرر أن يخلفه كرئيس مجلس الإدارة الشهر المقبل، أن علاقة المجموعة مع الشريك الياباني Mitsubishi UFJ Financial Group ستستمر إلى الأبد حتى بعد رحيل جورمان.
وفيما يتعلق بسوق الأسهم، عبّر بيك عن تفاؤله، مشيرًا إلى قوة أرباح الشركات وثقة المستثمرين كعوامل أساسية تدفع النمو، وتوقع استمرار الأداء الإيجابي للسوق، بشرط استمرار استقرار الأسس الاقتصادية.
وبشكل عام، عكست تصريحات تيد بيك نظرة متفائلة تجاه الاقتصاد الأمريكي، مع إدراكه التحديات التي يواجهها. كما دعا إلى متابعة دقيقة للعوامل الجيوسياسية والسياسات الاقتصادية لضمان استمرار النمو.
وسلطت تصريحات بيك الضوء على المرونة التي يتمتع بها الاقتصاد الأمريكي، مدعومة بعوامل داخلية قوية، لكنها تؤكد أيضًا الحاجة إلى اليقظة في مواجهة التحديات الخارجية التي قد تؤثر على مسار النمو الاقتصادي.