"تكافؤ الفرص" بالبحيرة تنظم ندوة توعوية حول خطورة "حبوب الغلة ..ورأي الدين"

تجوب وحدة تكافؤ الفرص بالبحيرة جميع الوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة لتنفيذ خطتها التوعوية بالتنسيق مع التربية والتعليم لنشر الوعي الصحي والمجتمعى بين المواطنين تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة وذلك اتساقا مع رؤية مصر 2030 واستراتيجيتها وفى إطار ذلك نظمت وحدة تكافؤ الفرص بالبحيرة برئاسة نجلاء محمد عباس البحقيرى مدير الوحدة اليوم الأربعاء ندوة توعوية حول "خطورة حبوب الغله..ورأى الدين" بالمدرسة الثانوية الفنية بنات بإدارة الدلنجات التعليمية بالتنسيق مع اللواء وائل زغلول محمد رئيس مركز ومدينة الدلنجات فاطمه عمر مسؤول وحدة تكافؤ الفرص و سماح حمد منسق وحدة تكافؤ الفرص بالمجلس وبحضور الشيخ محمد عبد العاطي عمرو من إدارة أوقاف اول والدكتوره جهاد ابو وافيه وايمن عبد الحميد مدير المدرسة ودارت الندوه عن (خطورة حبوب الغله ..ورأى الدين) .وأكدت الدكتوره جهاد ابو وافيه أن هذه ظاهره تناول حبوب الغله اصبحت خطر داهم يهدد المجتمع لما ينتج عنها حوادث انتحار متتابعه لبعض المواطنين الذين أقدموا علي اﻻنتحار باستخدام (حبوب الغله السامه) التي تستخدم في الزراعه لمواجهة تسوس القمح وأصبحت حبوب الغله شريكا في الموت الصامت واسمها العلمي (اﻷلومنيوم فوسفيد) وتسجل كمبيد حشري بوزارة الصحة ويخرج من هذه الحبوب غاز قاتل للبشر واشارت الى أن علماء الكيمياء الحيوية افادوا أن حبة الغله يخرج منها غازات ضارة واي انسان يتناولها سيموت في الحال وكانت هذه الحبوب تستخدم قديما سم للفئران والثعالب وكثرة التعرض للغاز الذي يصدر منها يؤدي إلي اﻻصابه بالسرطان وان العلماء اطلقوا علي كل من ينتحر بهذه الحبوب بعملية اﻻنتحار الرخيص نظرا لرخص ثمن تلك الحبات ويجب تجريم بيع واستخدام تلك الحبوب بسبب أضرارها ومخاطرها وأثناء دخول هذه الحبوب الي الجسم ونظرا ﻻندمجها مع الماء والتي تساعد علي خروج غاز الفوسفين وفي حال استنشاق الغاز يدخل الي الرئتين وينتج عنه التهاب رئوي شديد ويؤدي الي صعوبة في التنفس والتي تؤدي إلي الوفاه وتصيب اﻻنسان بتهيج شديد في اﻻمعاء واسهال وقيئ والتهاب شديد في الرئة ينتج عنه الوفاه وأفاد فضيلة الشيخ محمد عبد العاطي عمرو من إدارة أوقاف اول بالدلنجات أن هناك اسباب دينيه وثقافيه وبيئته واجتماعية وهناك الدور اﻻكبر علي اﻻسره في تربية النشئ وﻻبد أن تنشأ اﻻسره علي أساس متين وقوي وﻻبد من متابعة البيئه المحيطه بالطفل والمسجد واكد فضيلة الشيخ إلى أن إزهاق النَّفْس البشرية بهذه الكيفية فيه إقدامٌ على كبيرةٍ من أعظم الكبائر؛ قال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال«ومن قتل نفسه بشيء عُذِّب به يوم القيامة»؛ وذلك لأنَّ حفظ النفس مقصد المقاصد العامة للشريعة التي جاء الإسلام لصيانتها؛ لذلك فقد حرَّم الإسلام الاعتداء على النفس البشرية بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان الاعتداء من الشخص على نفسه أم منه على غيره كما تم مناقشة أهمية تمكين المرآه ..وفى نهاية الندوة فتحت حلقة نقاشية بين طالبات المدرسة والمشاركين بالندوة للاستفسار عن العديد من الأسئلة والمشاكل التي تصادفهم وذلك على سبيل الاسترشاد والعبرة والعظة.