عاجل.. حقيقة تدمير إيران ثلاث طائرات مقاتلة إسرائيلية من طراز F-35I Adir
عادل عبدالمحسن
قال موقع "Avia Pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، إن إيران أعلنت أنها دمرت ثلاث طائرات مقاتلة إسرائيلية من طراز F-35I Adir، نتيجة هجوم صاروخي ضخم على إحدى القواعد الجوية الإسرائيلية.
ذكرت ذلك وكالة الأنباء الإيرانية فارس نيوز نقلاً عن مصادر مطلعة، والتي من المحتمل أن تعتمد على بيانات استخباراتية بصرية إلكترونية مدارية من الصين أو روسيا.
وبحسب هذه المعلومات، فإن الأضرار التي لحقت بالطائرة ناجمة عن سقوط الشظايا والانفجار الشديد للصواريخ الباليستية متوسطة المدى شهاب-3أ/ب وسجيل-2 وفتاح-1 التي تم إطلاقها خلال عملية الوعد الحق 2.
وقال الموقع الروسي: إذا تم تأكيد هذه التقارير، فستكون هذه هي المرة الأولى في تاريخ العالم التي تتكبد فيها مقاتلات الجيل الخامس من طراز F-35I خسائر فادحة مشيرًا إلى أن الأضرار التي لحقت بطائرة F-35I، فخر سلاح الجو الإسرائيلي، يمكن أن توجه ضربة خطيرة لقدرة إسرائيل القتالية، لأن هذه الطائرات تشكل عنصرًا مهمًا في تفوقها الجوي في المنطقة.
وتعد طائرة F-35I نسخة متقدمة من الطائرة المقاتلة متعددة المهام من الجيل الخامس، والمصممة خصيصًا لإسرائيل لتلبية احتياجاتها الدفاعية والعملياتية، ولا يوجد تأكيد رسمي لهذه المعلومات من إسرائيل حتى الآن.
وتثير المعلومات عددًا من التساؤلات، حيث إن إيران أعلنت سابقًا تدمير 20 مقاتلة من هذا الطراز، وتم تعديل الأرقام لاحقًا إلى 10، والآن يُزعم أن ثلاث طائرات قد تضررت.
إسرائيل تشن ضربات مكثفة على بيروت
من ناحية أخرى، نفذت غارات جوية جديدة على العاصمة اللبنانية بيروت، أدت إلى انهيار مبنى متعدد الطوابق، وحدوث انفجار قوي بالقرب من المطار الدولي.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن الهجمات وقعت ليلاً، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان ودمار كبير في عدة مناطق من المدينة.
ووقعت إحدى أخطر الحوادث في منطقة سكنية، حيث انهار مبنى متعدد الطوابق بالكامل بعد غارة جوية.
وفي الوقت الحالي لا توجد معلومات دقيقة عن عدد الضحايا، لكن خدمات الإنقاذ تواصل إزالة الأنقاض، في محاولة للعثور على ناجين.
وتشير البيانات الأولية إلى أن عشرات الأشخاص قد يكونون تحت الأنقاض.
بالتزامن مع ذلك، وقع انفجار قوي في منطقة مطار بيروت الدولي، ما أدى إلى تعطيل عمل المطار.
وأفاد شهود عيان أن الانفجار كان قويًا لدرجة أنه سمع على بعد عدة كيلومترات من المطار.
ومن المفترض أن يكون هدف الضربة هدفًا استراتيجيًا بالقرب من المدرج، مما قد يؤثر على تشغيل المطار.