04:30 م - الخميس 17 أكتوبر 2024
بدأت التحضيرات بمعبد أبوسمبل، لاستقبال الحدث الفلكي الهام لتعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني يوم 22 اكتوبر الجاري في الظاهرة الفلكية التي يتكرر حدوثها مرتان خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر والأخرى في 22 فبراير
وأكد الأثري أحمد مسعود كبير مفتشى أثار أبو سمبل أنه توافد اليوم، الخميس، أعداداً كبيرة من الأفواج السياحية من شتى دول العالم لزيارة آثار الحضارة المصرية العريقة جنوب مصر، وذلك قبل أيام من الحدث المنتظر بالمعبد وهو "تعامد الشمس" على قدس أقداس الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية
وقال إن السائحين الأجانب وصلوا إلى مدينة أبوسمبل عبر الرحلات البرية لطريق "أسوان - أبوسمبل" الدولي قادمة من مدينة أسوان وعبر الرحلات الجوية لمطار أبوسمبل الدولي، بالإضافة إلى رحلات البواخر السياحية في نهر النيل.
ونجحت إدارة منطقة أبوسمبل الأثرية، تحت إشراف الأثري أحمد مسعود، بتسهيل دخول آلاف السائحين للمعبد من خلال 12 بوابة إلكترونية تم دعمها بالمنظومة الجديدة للتذاكر الإلكترونية وتوفير سيارات "جولف كار" لمساعدة السياح خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات منهم.
واستمع السائحون إلى شرح وافٍ عن الحضارة الفرعونية القديمة وقصة بناء المعبد وقصة إعادة اكتشافه مرة أخرى في العهد الحديث سنة 1913، بعد أن كان مدفونا تحت الرمال لمئات السنين، بجانب قصة "تعامد الشمس" على قدس أقداس المعبد الكبير لرمسيس في واحدة من الظواهر النادرة التي تتكرر مرتين سنوياً فقط، 22 أكتوبر و22 فبراير.