اليونيفيل": إسرائيل أبلغتنا بنيتها القيام بتوغل محدود في لبنان
وكالات
"
أكدت قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل" أن إسرائيل أبلغتها بنيتها التوغل بريا في لبنان، مشددة على ضرورة عودة الأطراف إلى تطبيق القرار1701، كحل وحيد لإعادة الاستقرار.
وقال الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، إن "الجيش الإسرائيلي أبلغ اليونيفيل في 30 سبتمبر عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان، كما طلب منا نقل بعض مواقعنا". وأضاف: "لا يزال حفظة السلام في جميع المواقع، ويظل علم الأمم المتحدة مرفوعا. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر. إن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكر جميع الأطراف بالتزامها احترام ذلك". وختم تيننتي: "إننا نواصل حض لبنان وإسرائيل على إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 ــ بالأفعال، وليس بالقول فقط ــ باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة". والقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي يوم 11 أغسطس 2006، هدف إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان بعد 34 يوما من الصراع.
ومن أبرز بنوده، بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية ومنع تداول الأسلحة أو استخدامها دون موافقة الحكومة.
كما دعا القرار إسرائيل ولبنان إلى وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد يستند إلى احترام الخط الأزرق وضمان عدم حدوث انتهاكات من الطرفين، وإنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة، بخلاف ما يخص حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، كما منع وجود قوات أجنبية في لبنان دون موافقة الحكومة.
"اليونيفيل": إسرائيل أبلغتنا بنيتها القيام بتوغل محدود في لبنان
أكدت قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل" أن إسرائيل أبلغتها بنيتها التوغل بريا في لبنان، مشددة على ضرورة عودة الأطراف إلى تطبيق القرار1701، كحل وحيد لإعادة الاستقرار. وقال الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، إن "الجيش الإسرائيلي أبلغ اليونيفيل في 30 سبتمبر عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان، كما طلب منا نقل بعض مواقعنا". وأضاف: "لا يزال حفظة السلام في جميع المواقع، ويظل علم الأمم المتحدة مرفوعا. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر. إن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكر جميع الأطراف بالتزامها احترام ذلك". وختم تيننتي: "إننا نواصل حض لبنان وإسرائيل على إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 ــ بالأفعال، وليس بالقول فقط ــ باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة". والقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي يوم 11 أغسطس 2006، هدف إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان بعد 34 يوما من الصراع.
ومن أبرز بنوده، بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية ومنع تداول الأسلحة أو استخدامها دون موافقة الحكومة.
كما دعا القرار إسرائيل ولبنان إلى وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد يستند إلى احترام الخط الأزرق وضمان عدم حدوث انتهاكات من الطرفين، وإنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة، بخلاف ما يخص حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، كما منع وجود قوات أجنبية في لبنان دون موافقة الحكومة.