"أ. ش.أ" تبرز شكر وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري للكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد
أ ش أ
أبرزت وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ. ش. أ"، الشكر الذي قدمه وزير الأوقاف فضيلة الدكتور أسامة الأزهري، إلى الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد رئيس تحرير جريدة روز اليوسف، حيث ثمن وزير الأوقاف دور الإعلام في إبراز استراتيجية الوزارة الكاملة لتطوير الخطاب الديني.
وكان قد أشاد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بمقال للكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد رئيس تحرير روز اليوسف، والذي تناول خلاله معالم مشروع الأوقاف لخدمة الدين والوطن في تجديد الخطاب الديني.
وأكد وزير الأوقاف – عبر صفحته الرسمية على فيس بوك - أن هذا ليس مشروعًا خاصًّا بالوزير في شخصه، بل يتوارى الشخص لتتقدم وتبرز الرؤية والخريطة العلمية للتطوير، فهي رؤية تتقدم بها وزارة الأوقاف وكل أئمتها وعلمائها لتجديد حقيقي للخطاب الديني، ولتحقيق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وبما يليق بمصر العظيمة ومؤسساتها الدينية العريقة.
وخلال المقال أبرز الكاتب أن حصون الوعى الديني تواجه تحديات وتهديدات غير مسبوقة فى ظل ضعف بنيانها لدى قطاع كبير من الشباب فى مصر والوطن العربي وقوة قذائف التطرف الديني واللادينى الموجهة إلى الجماجم، حيث يسكن العقل المُستهدف تغييبه.
وأشار إلى أن أحد أهم عوامل الضعف تراجع الاهتمام بإتقان النشء للغتنا العربية، وما ترتب عليه من ضعف فرص التلقى الفعال للنص الدينى، وكذلك يزيد من قوة تدمير القذائف التضليلية الموجهة إلى عقول الشباب، التطور التكنولوجى وثورة وسائل التواصل الاجتماعى الإلكترونية.. وضعف البنية المعرفية بصحيح الدين، فضلا عن تحديات مستجدات قضايا العصر ومدى قدرة المؤسسة الدينية على استنباط إجابات تعبر عن صحيح الدين تشفى صدور المتسائلين وتهدى الحائرين.
وخلال المقال استعرض الكاتب الرؤية الشاملة لبناء إنسان جديد قادر على ملاحقة المتغيرات ومجابهة التحديات، والتي تعتمد على منهجية عمل التصدي للمُشكلات بحلول جذرية لا مسكنات ولا علاجات قشرية.
وأوضح أن أولى تلك الرؤية توحيد جهود المؤسسة الدينية كركيزة أساسية لنجاح بناء الوعي الديني، فضلا عن اختراق عالم السوشيال ميديا، لجاذبيتها للملايين من الفئات المختلفة، حيث بدأ الوزير إجراءات عملية بتأسيس منصة رقمية لوزارة الأوقاف بالتعاون مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، تتضمن أربع بوابات تختص كل منها بمحور من محاور استراتيجية بناء الوعى الدينى ومواجهة التطرف الديني والإرهاب بجميع صوره والتطرف اللادينى وتراجع القيم الأخلاقية وتعزيز عمليتي بناء الإنسان وصناعة الحضارة.
وأضاف أن الوزير يولي اهتمامًا بالغًا بالأئمة لتحسين أوضاعهم المعيشية والإدارية وتطوير القدرات واكتشاف المواهب والكفاءات لتوظيفها بالشكل الأمثل مع التدريب لتعزيز القدرات.، كما يسعى الوزير لتعزيز بناء عقد اجتماعي جديد يصحح علاقة علماء المؤسسة الدينية والنخبة الثقافية لتكون قائمة على الحوار التكاملى لا الصراع وتبادل مسبق للاتهامات.
وأبرز الكاتب تبني الدكتور أسامة فكرة تشريع ينظم حق إصدار الفتوى لتكون مقتصرة على المختصين المؤهلين علميًا، لحماية الوعى الدينى للمواطنين من مطلقى الفتاوى الشاذة بغير علم ولا دراسة، إضافة إلى ذلك إدارة مثلى لأموال الوقف وتعظيم الإيرادات بحشد الطاقات الاستثمارية عبر الاستعانة بخبراء متخصصين وهذا الملف قيد الدراسة.