"مظاهر الغلو في الدين وطرق مواجهتها" محاضرة لـ"خريجي الأزهر" بالهند
سلوي عثمان
في إطار دعم أنشطة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لتعزيز التواصل بين الأزهر وأبنائه، ونشر منهجيته الوسطية المعتدلة، وترسيخ ثقافة الحوار لنبذ التطرف والإرهاب، عقد فرع المنظمة بالهند محاضرة توعوية للطلاب، بعنوان: "الغلو في الدين"، ألقاها الشيخ عبدالأحد الأزهري، سكرتير مكتب فرع المنظمة بولاية بيهار الهند، أستاذ الحديث والأدب بدار الحكمة بالجامعة الرحمانية، خانقاه مونجير بيهار الهند، عضو فرع الهند.
وأشار الشيخ عبدالأحد الأزهري خلال المحاضرة إلى أن الدين الإسلامي دين وسط، لا إفراط فيه ولا تفريط، ولا يعرف التطرف ولا الغلو، بل هو دين السلام والسماحة واليسر.
وأوضح عضو فرع المنظمة بالهند أن الرسول ﷺ بُعث بالوسطية، وعليها ربَّى أصحابه، الذين حملوا هديه، فأناروا العالم، وملكوا القلوب قبل أن يملكوا البلاد؛ لذا كانت بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم منة أنعم الله بها على المؤمنين.
وطالب الشيخ عبدالأحد الشباب المسلم أن يتجنبوا مصادر الغلو والتطرف، وأن يعودوا إلى الوسطية والاعتدال، وأن يفهموا الدين من العلماء المخلصين، وبين أن على العلماء القيام بتربية النشء على القيم الصالحة، وأن ينقذوهم من الغلو والتطرف، مشددا على أن الشباب لهم دور محوري في المجتمع، ولذلك عليهم أن يتحلوا بالخلق الحسن والوسطية والاعتدال.