عاجل| سيدة القصر تعرض قصرها الخيالي للبيع بـ5 ملايين جنيه

أعلنت سيدة أعمال بريطانية سامانثا كين أنها تبيع قصرها الشهير في المرتفعات مقابل 5 ملايين جنيه استرليني لأن المنطقة الريفية "ليست مستعدة" لاستقبال مالك متحول جنسيًا.  

 

الغربة.. تشعر في بعض الأحيان وكأنها "هبطت على "المريخ”

 

قالت سيدة القصر إنها تشعر في بعض الأحيان وكأنها "هبطت على "المريخ" بعد التعليقات "الجارحة" المستمرة حول هويتها الجنسية. ويُعتقد أن السيدة كين، التي تحب أن تُعرف باسم ليدي كاربيسديل، هي الشخص الوحيد في المملكة المتحدة الذي غيّر جنسه ثلاث مرات، بعد ولادته ذكرًا.

 

أنفقت المحامية المليونيرة ملايين الجنيهات من ثروتها في ترميم قلعة كاربيسديل، بالقرب من جسر بونار، ساذرلاند، إلى مجدها السابق بعد تحقيق حلمها في أن تصبح "أميرة في قصتها الخيالية" من خلال شراء العقار الذي يبلغ عمره 117 عامًا في عام 2022.

وقالت إن هناك "الكثير من الأشخاص الرائعين في المجتمع" مشددةً على أن "تصرفات شخص أو شخصين لا ينبغي أن تعكس المجتمع بأكمله".

 

لكنها أضافت: "للأسف، إذا كان لديك واحد أو اثنان من الأشخاص النشطين للغاية والصريحين للغاية الذين يحاولون جعل الأمر برمته شخصيًا... والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعوني بالرجل وهذا وذاك، فقد يؤلمني ذلك حقًا ويمكنني الاستغناء عن ذلك".

 

ويأتي قرارها بعد أن انتهت خططها للحفاظ على القلعة بانتقادات غاضبة وزيارة من الشرطة في نوفمبر الماضي عندما واجهت غضب السكان المحليين بسبب اقتراحها بتحويل الأراضي المحيطة بالقلعة إلى ملكية عامة للمرة الثالثة، وهو ما حصلت عليه لاحقا.

 

وفي وقت سابق من هذا العام، خططت أيضا لتقديم أمر قضائي لمنع شركة SSEN"" من بناء أبراج كهربائية "ضخمة" بالقرب من المعلم التاريخي كجزء من خط الكهرباء العلوي الجديد الذي تبلغ تكلفته عدة ملايين من الدولارات من بيولي إلى سبيتال.

لكن أحد ضباط الشرطة اعتبر أن أمرها القضائي "غير واجب النفاذ" ورفض تنفيذه. 

 

وقالت المحامية: أنوي الآن العودة إلى لندن و"ارتدي شعري المستعار والعودة لخدمة موكلي"، لكنها تعهد ت قائلة: "لن أغادر إلا إذا كان هناك شخص يشاركني رؤيتي ويتأكد من أن هذه القلعة سوف تحظى بالاعتزاز والمحافظة عليها".

"وقالت إنه موقف محزن، ولكن بالنسبة لي أعتقد أن الأمر ينبغي أن يكون متعلقًا بكل ما يساعد القلعة، وليس بما يساعدني شخصيًا، وأعتقد أن مصلحة القلعة ستكون في أفضل حال إذا تولى شخص آخر القيادة".