عاجل
الأربعاء 1 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

مياه ملوثة وانتشار سريع.. أعراض وطرق علاج مرض الكوليرا

أرشفية
أرشفية

تزايدات معدلات البحث عن مرض الكوليرا، بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء انتشارها في السودان، ووقوع إصابات عديدة في السودان بهذا المرض.



 

وفي السطور التالية تنشر بوابة روزاليوسف كل ما تريد معرفتة حول ذلك المرض، حسب ما ورد بمنظمة الصحة العالمية:

تعد الكوليرا عدوى حادة تسبّب الإسهال وتنجم عن تناول الأطعمة أو شرب المياه الملوثة ببكتيريا ضمات الكوليرا، كما انتشرت الكوليرا خلال القرن التاسع عشر في جميع أنحاء العالم انطلاقاً من مستودعها الأصلي في دلتا نهر الجانج بالهند، واندلعت بعد ذلك ست جوائح من المرض حصدت أرواح الملايين من البشر في جميع القارات.

 

 

أعراض عدوى الكوليرا:

  • الإسهال: يحدث الإسهال الناتج عن الكوليرا فجأةً وقد يسبِّب فقدانًا كبيرًا لسوائل الجسم  قد يصل  لتر في الساعة. 
  • الغثيان والقيء: يحدث القيء في المراحل الأولى من الكوليرا ويمكن أن يدوم لساعات.
  • الجفاف: يحدث الجفاف بعد ساعات من ظهور أعراض الكوليرا و يتسبب فيفقدان 10% أو أكثر من وزن الجسم مما يؤدي الي حدوث جفاف حاد.
  • من مؤشرات وأعراض الجفاف بسبب الكوليرا سهولة الاستثارة، والإرهاق، وغور العينين، وجفاف الفم، والعطش الشديد، وجفاف وذبول الجلد الذي عند قرصه يعود ببطء لموضعه الأصلي، قلة التبوُّل أو انعدامه، انخفاض ضغط الدم، واضطراب ضربات القلب.

 

 

العلاج:

 

 

يمكن علاج مرض الكوليرا بطريقة سهلى و يمكن نجاح العلاج أذا تم الإسراع في إعطاء المصابين محاليل الإمهاء الفموي.

وقد يحتاج المرضى البالغين إلى ما يصل إلى 6 لتر من محلول الإماهة الفموي من أجل علاج التجفاف المعتدل في اليوم الأول.

 

وأمّا المرضى الذين يعانون من تجفاف وخيم فهم معرضون لخطر الإصابة بالصدمة ويلزم الإسراع في حقنهم بالسوائل عن طريق الوريد، ويُعطى هؤلاء المرضى المضادات الحيوية المناسبة من أجل تقليل مدة الإسهال.

 

كما يعد تعويض السوائل أمر هام في العلاج، فيكمُن الهدف في استبدال السوائل والكهارل المفقودة باستخدام محلول بسيط لتعويض السوائل يعرف بأملاح تعويض السوائل عن طريق الفم (ORS). 

 

العلاج للأطفال:

 

يُعد الزنك علاجاً مساعداً هاماً للأطفال دون سن الخامسة، إذ يقلّل أيضاً من مدة الإسهال لديهم وقد يمنع التعرض للنوبات في المستقبل من جرّاء أسباب أخرى للإصابة بإسهال مائي حاد.

 

ولا يُوصى بإعطاء المضادات الحيوية بكميات كبيرة إذ ليس لها تأثير مُثبت على مكافحة انتشار الكوليرا، وقد تسهم في زيادة مقاومتها لمضادات الميكروبات.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز