تفاصيل المرحلة الثانية لمبادرة اليونسكو-هواوي للمدارس المفتوحة في مصر
منيرة الجمل
أبرز موقع "بي آر نيوز واير" الأمريكي، اليوم الأربعاء، تفاصيل المرحلة الثانية لمبادرة اليونسكو-هواوي للمدارس المفتوحة التي تهدف إلى تحويل التعليم في مصر والبرازيل وتايلاند.
بحسب الموقع، أعلنت شركة هواوي عن تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المدارس المفتوحة للجميع المعتمدة على التكنولوجيا في البرازيل ومصر وتايلاند خلال أسبوع التعلم الرقمي، وهو الحدث اليونسكو الرئيسي للتعلم الرقمي وتحويل التعليم.
وتستمر المرحلة الثانية من مبادرة اليونسكو-هواوي من عام 2024 إلى عام 2027، وسوف تدعم التحول الرقمي للتعليم في كل من الدول الثلاث من خلال نماذج المدارس المفتوحة الرقمية.
وتجمع هذه النماذج بين الابتكارات التكنولوجية والقدرات البشرية لخلق بيئات تعليمية مرنة وقوية وشاملة وذات جودة عالية تجمع بين التعلم عبر الإنترنت والتعليم التقليدي.
بحسب هواوي، تأتي مرحلة التنفيذ في المرحلة الثانية من المشروع بعد مرحلة التصميم التي انطلقت في أبريل 2024 لتحديد الاحتياجات والأولويات المحددة للدول الثلاث.
وتم الإعلان عن ذلك في منتدى المدارس المفتوحة للجميع والمعتمدة على التكنولوجيا الذي استضافته اليونسكو وهواوي خلال أسبوع التعلم الرقمي. وركز المنتدى على الدروس المستفادة والإنجازات التي حققتها المرحلة الأولى، في مصر وإثيوبيا وغانا بين عامي 2020 و2024، وقدم رؤى قيمة لتنفيذ المرحلة الثانية.
حضر المنتدى عدد من الضيوف المميزين، منهم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في "محمد عبد اللطيف"، ووزير التربية والتعليم في غانا "ياو أوسي أدوتوم"، ، ومندوبون من وزارات التعليم في إثيوبيا والبرازيل وتايلاند، وممثلون من اليونسكو وهواوي.
ونقل الموقع الأمريكي كلمة وقال الوزير محمد عبد اللطيف: "شرعنا في مصر في رحلة تحويلية في التعليم ترتكز على الاعتقاد بأن التكنولوجيا ليست مجرد أداة ولكنها حافز لإطلاق العنان للإمكانات ورعاية الإبداع وتوسيع الفرص لكل من المعلمين والمتعلمين. إن نجاح المرحلة الأولى من هذا المشروع هو شهادة على تفاني معلمينا وشركائنا".
جدير بالذكر، أنه تماشياً مع برنامج هواوي للإدماج الرقمي TECH4ALL، يركز الجانب التكنولوجي لمبادرة المدرسة المفتوحة على ربط المدارس، وتوفير التدريب للمعلمين في مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطوير موارد التعليم الرقمي.
وبدورها، قالت جويس ليو، مديرة مكتب برنامج TECH4ALL في هواوي: "يهدف نهج المدرسة المفتوحة إلى دفع التحول الرقمي الذي يركز على الإنسان في قطاع التعليم من خلال الاتصال والكفاءة والمحتوى. ومن خلال نهج الشراكة الذي يستفيد من التكنولوجيا المصممة خصيصًا لأولويات وطنية محددة، نعتقد أنه يمكننا تحقيق الوصول العادل والشامل إلى فرص التعلم مدى الحياة للجميع".
تركز مبادرة المدارس المفتوحة في البرازيل على تعزيز الإدماج والتعلم الموجه نحو الحفاظ على البيئة. وتماشياً مع استراتيجية المدارس المتصلة هناك، سوف تبني المبادرة خمس مدارس ذكية، في حين سيوفر مركزان للتدريب الرقمي تدريباً للمعلمين في مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وستتيح الدورات الرقمية التعلم عبر الإنترنت.
أما تايلاند، تهدف المبادرة إلى تعزيز الرفاهية في مجال التعليم. وتماشياً مع استراتيجيتها الوطنية 2018-2037، سوف تبنى المبادرة عشر مدارس ذكية ويوسع نطاق استخدام الفصول الدراسية الذكية، مع تطوير الكفاءة للمعلمين من خلال التدريب على مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وموارد التعلم المقدمة على المنصات الرقمية.
وتعمل مشروعات المدارس المفتوحة في البرازيل وتايلاند كمعايير مرجعية لمنطقتي أمريكا اللاتينية ورابطة دول جنوب شرق آسيا على التوالي.
وتركز المرحلة الثانية من المشروع في مصر على توسيع نطاق تدريب المعلمين على مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومواصلة الزخم الذي حققته المرحلة الأولى حيث تم إنشاء مركز جديد للتعليم عن بعد، والذي استفاد منه 950 ألف معلم.
وحققت مشروعات المدارس المفتوحة في المرحلة الأولى في إثيوبيا وغانا تقدمًا كبيرًا في تطوير التكنولوجيا التعليمية وتمكين المعلمين:
• جهزت إثيوبيا ودربت 12000 طالب و250 معلمًا في 24 مدرسة ثانوية رائدة، ووضعت أول دليل تدريبي للتكنولوجيا التعليمية لدعم استراتيجيتها التعليمية الرقمية الجديدة (2023-2028).
• حسنت غانا منصاتها التعليمية الوطنية، ووضعت إطار عمل لكفاءة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمعلمين، وزودت عشر مدارس بمعدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما أفاد 1000 معلم و3000 طالب.