وكيل "خارجية الشيوخ": زيارة الرئيس السيسي الأولى لتركيا تاريخية وتوقيتها هام وتحمل عدة رسائل إقليمية ودولية
نجلاء خيرى
وصفت النائبة الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، وأمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والوفد المرافق لسيادته، إلى تركيا تلبية لدعوة من نظيره رجب طيب أردوغان بالهامة، في ذلك التوقيت الشديد الحساسية، من التهديدات الإقليمية والدولية المشتركة.
وأكدت الدكتورة سماء سليمان، أن الزيارة تعمل على التأسيس لمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، لاسيما بعد عودة العلاقات الدبلوماسية والسياسية إلى مسارها الصحيح منذ زيارة الرئيس التركي للقاهرة في فبراير الماضي.
وقالت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والافريقية بمجلس الشيوخ، في تصريح خاص لـ" بوابة روز اليوسف": "إن الزيارة التاريخية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتركيا تحمل عدة رسائل إقليمية ودولية، أبرزها أن هناك تحالفاً قوياً قادماً بين مصر وتركيا لن يدخر جهداً من أجل حل أزمات المنطقة وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، سيساعد كثيرا في تقريب وجهات النظر، وحلحلة الخلافات التي تشهدها منطقة شرق المتوسط والبناء عليها، والوصول لحلول من أجل أمن واستقرار المنطقة والسلام الشامل .
.
وأكدت أمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، على وجود تقارب في وجهات النظر والرؤي بين الرئيسين السيسي وأروغان على هامش المباحثات والتي تتعلق بعدة قضايا ثنائية وإقليمية، مثل الأزمات في غزة وليبيا والسودان والصومال، لافتة إلى أن هذا التقارب نتيجة متوقعة في ضوء اتفاق المصالح المشتركة بين البلدين، ووجود رغبة مصرية تركية في أن يكون للدولتين الدور في رسم ملامح الشرق الأوسط الجديد بعد الحرب على قطاع غزة.