عاجل
الإثنين 11 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الحرب الروسية الأوروبية في أوكرانيا
البنك الاهلي

بايدن يدين القصف الروسي لمدينة بولتافا الأوكرانية

بايدن
بايدن

أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن بشدة اليوم الأربعاء «الهجوم المخزي» الذي شنّته روسيا بالصواريخ على مدينة بولتافا الأوكرانية وأسفر عن مقتل 51 شخصاً على الأقلّ، متعهداً إمداد كييف بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي.



وقال بايدن في بيان «أدين بأشد العبارات الممكنة هذا الهجوم المخزي»، مشدداً على أنّ الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا «بما في ذلك توفير أنظمة الدفاع الجوي والقدرات التي يحتاجون إليها لحماية بلدهم».

وقتل 51 شخصا على الأقل وأُصيب 271 في هجوم روسي بصاروخين باليستيين على معهد عسكري في مدينة بولتافا بوسط أوكرانيا وذلك في أعنف هجوم منفرد منذ بداية العام الجاري.

وأظهرت صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا جثثا عديدة ملقاة على الأرض يغطيها غبار وحطام وجانبا متضررا بشدة من مبنى كبير خلفها. ولم يتسن لرويترز التحقق من الصور بعد.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تيليغرام «سيتحمل الحثالة الروس مسؤولية هذا الهجوم».

وأمر زيلينسكي بإجراء تحقيق شامل وسريع، مضيفا أن الهجوم ألحق أضرارا بمبنى المعهد العسكري للاتصالات.

وذكرت خدمة الطوارئ أن عدد القتلى بلغ 50 شخصا فيما قال مسؤولون آخرون إن 51 شخصا لاقوا حتفهم. وقال فيليب برونين حاكم منطقة بولتافا إن من المحتمل أن 15 شخصا لا يزالون تحت الأنقاض.

وقالت القوات البرية الأوكرانية إن عسكريين قُتلوا جراء الهجوم. ولم تحدد عدد الضحايا من القوات المسلحة.

وبحسب وزارة الخارجية، فإن نوعية الأسلحة المستخدمة لم تترك وقتا يُذكر للناس لإيجاد ملجأ بمجرد انطلاق الإنذار الجوي.

وقالت السيدة الأولى الأوكرانية أولينا زيلينسكا في منشور على منصة إكس «هذه مأساه تصيب بالذهول كل أوكرانيا. العدو استهدف مؤسسة تعليمية ومستشفى».

وقالت وزارة الدفاع على تيليغرام «دُمر أحد مباني المعهد جُزئيا، وجرى حصار العديد من الأشخاص تحت الأنقاض».

وأضافت «بفضل العمل المنسق لرجال الإنقاذ والمسعفين، جرى إنقاذ 25 شخصا انتُشل 11 منهم من بين الأنقاض. ويواصل رجال الإنقاذ عملهم حاليا».

وتعرضت أوكرانيا الاسبوع الماضي لأعنف قصف حتى الآن. واستهدفت صواريخ باليستية وصواريخ كروز كييف أول أمس الاثنين مما تسبب في انفجارات مدوية.

واستهدفت أوكرانيا روسيا بأكثر من 158 طائرة مُسيرة مطلع الأسبوع ما أدى ألحق أضرارا بمصفاة نفط قرب موسكو ومحطة كهرباء.

وكرر زيلينسكي دعواته للحصول على مزيد من أنظمة الدفاع الجوي من دول الغرب، ودعا الحلفاء للسماح باستخدام أسلحتهم بعيدة المدى في شن ضربات أبعد داخل العمق الروسي من أجل حماية أوكرانيا.

وقال «مستمرون في مطالبة كل من لديه القدرة في العالم على وقف هذا الإرهاب. هناك حاجة إلى أنظمة دفاع جوي وصواريخ في أوكرانيا بدلا من وجودها داخل مستودع في مكان ما».

وأضاف «هناك حاجة الآن وليس لاحقا لتوجيه ضربات بعيدة المدى يمكن أن تحمينا من الإرهاب الروسي. للأسف كل يوم تأخير يعني خسائر في الأرواح».

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز