عاجل
السبت 9 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل| سؤال إلى نانت.. لماذا لا تتعلمون من درس "مورينيو وصلاح"؟

صلاح ومورينيو
صلاح ومورينيو

ما أشبه الليلة بالبارحة.. حكمة تنطبق على ما يحدث مع البلدوزر مصطفى محمد رفقة فريقه نانت الفرنسي، وما حدث قبل سنوات ليست ببعيدة مع شقيقه بخط هجوم الفراعنة الأسطورة محمد صلاح نجم نجوم ليفربول الحالي.



 

البلدوزر يتعرض لأزمة مع مدرب نانت أنطوان كومباريه لمجرد فقط أنه كان يدرس الرحيل خلال ميركاتو الصيف إلى نادي أكبر فما كان من المدرب إلا أن حرمه من المشاركة بشكل أساسي بالمباريات علما بأنه عمليا أهم لاعب بالفريق منذ الموسم الماضي.

 

الأمر الذي تحدثت عنه صحيفة "ليكيب" الفرنسية قبل أيام وذكرت أن مصطفي محمد طالب مدربه بشكل واضح باللعب كأساسي في المباريات بعدما تجاهله في أول مبارتين بالدوري الفرنسي والدفع به في الدقائق الأخيرة كبديل.

 

ورغم ذلك تعمد المدرب عدم الدفع باللاعب للمباراة الثالثة علي التوالي أمام مونبليه إلا أن البلدوزر وفور نزوله بالشوط الثاني سجل هدفا غاليا أمن لفريقه الفوز وحصد النقاط الثلاث لتنتهي المباراة بثلاثية مقابل هدف.

 

نجاح مصطفى محمد في التسجيل سيحرج مدربه كثيرا ولعل الأمور تتحسن خلال الفترة المقبلة، ويعود اللاعب لمكانه الطبيعي بالتشكيل الأساسي للفريق لاسيما وأن كومباريه خرج قبل ساعات في تصريحات ليؤكد أن البلدوزر لاعب مهم للفريق ويملك إمكانات كبيرة.

 

ولكن نفس المدرب سبق وأشاد باللاعب في أكثر من مناسبة، فالأهم من الكلمات هو عدم تجاهل الاناكوندا مجددا لأنه إذا استمر الأمر فسيكون الرحيل حتمي في يناير المقبل، وهنا سيكون التاريخ يعيد نفسه كما حدث مع صلاح من قبل.

 

فقبل أكثر من 10 سنوات وتحديدا في يناير 2014 انتقل صلاح إلى صفوف العملاق اللندني تشيلسي قادما من بازل السويسري وسط آمال وتطلعات كبيرة لكن اللاعب إصطدم بعناد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للبلوز وقتها والذي تعمد إجلاسه على دكة البدلاء ما دفع الفرعون إلي التمسك بالرحيل وبعدها شد الرحال إلى فيورنتينا وباقي القصة يعرفها الجميع.

 

وفي كل الأحوال فإن استمرار الأناكوندا في صفوف نانت يبدو أمرا صعبا، نظرا للاهتمام الذي يحظى به اللاعب من أندية أكبر شأنا وبدوريات أقوى وعلى رأسها البريميرليج.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز