تشكيل لجنة لفحص واقعة وفاة طفل بحمام سباحة في العبور

أعلن الدكتور وليد الفرماوى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أنه تم تشكيل لجنة من الشؤون القانونية والمتابعة للتوجه إلى نادي العبور للتحقيق وفحص الاوراق في واقعة وفاة طفل غرقا في حمام السباحة في النادي.

 

وقال وكيل وزارة الشباب إن النادي محل الواقعة خاص ويقع في مدينة العبور وأنه مرخص منذ شهر ونصف تقريبا، كما أن هناك تحقيقات موسعة حول الواقعة في النيابة العامة بالعبور .

أضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن عقب الواقعة تم ارسال اللجنة من قبل مديرية الشباب والرياضة في القليوبية لفحص الموضوع وفحص اشتراطات الأمن والسلامة وإعداد تقرير موسع حول الواقعة للعرض على وزير الشباب والرياضة.

كان قد تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مدير امن القليوبية، اخطارا من مأمور قسم العبور، يفيد ورود إشارة من أحد المستشفيات بوصول الطفل يدعى " محمد إبراهيم صلاح" 14 سنة، طالب بمدرسة عثمان بن عفان، إثر تعرضه للغرق فى حمام سباحة بأحد النوادي بمدينة العبور وتوفى أثناء عمليات إسعافه.

 

انتقلت الأجهزة الأمنية وتبين أن الطفل يلعب في النادي وكان يقوم بالتدريب على السباحة وكان عنده تمرين السباحة في النادي وفجأة أصحابه أثناء التدريب وجدوه في قاع حمام السباحة ليس لديه قدرة على الحركة فاسرعوا باستخراجه ونقله إلى أحد المستشفيات ولكنه وافته المنية، وتساءل رواد النادي أين المدرب الذي يقوم بتدريبه.

 

وأكد الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، أن المديرية تفرض رقابة صارمة على حمامات السباحة حيث قامت لجنة مؤخرا من الوزارة بزيارة عددا من حمامات السباحة بالمنشآت الرياضية التابعة لمديرية الشباب والرياضة لمتابعة إجراءات الأمن والسلامة بحمامات السباحة بالهيئات الشبابية والرياضية على مستوى المحافظة للتأكد من تطبيق الإجراءات الواردة بالكود الخاص بحمامات السباحة والخاصة بتأمين حمامات السباحة والمنقذين وأدوات بهدف الحفاظ على حياة الإنسان ومرتادي تلك الأماكن.

 

وأكدت اللجنة على مجموعة من البنود للحد من حوادث الغرق وتطبيق المعايير التي يجب توفرها على حمامات السباحة ومراجعة جميع وسائل الأمن والسلامة من أسلاك كهرباء، ومياه، وأرضية، وصالات الأنشطة، وأغطية الصرف الصحي داخل المنشآت، والتأكيد على وجود الإسعافات الأولية وطفايات الحريق، لضمان سلامة المترددين من أعضاء مراكز الشباب.