ظهرت في قائمة المنتخب.. التفاؤل والتشاؤم أسلوب "حسام حسن" التدريبي

يبدو أن حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، يؤمن بالتفاؤل والتشاؤم في إدارة المباريات، كما يهتم بتجارب المدربين السابقين لتحقيق أقصى استفادة.

العميد على خطى سميث

اختار حسام حسن في قائمة منتخب مصر التي ستخوص مباراتي كاب فيردي وبتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 3 حراس مرمى من فريق واحد، محمد الشناوي ومصطفى شوبير وحمزة علاء لاعبي النادي الأهلي. 

فعل مايك سميث المدير الفني السابق لمنتخب مصر ذلك، عندما ضم إكرامي وثابت البطل وأحمد شوبير، في قائمة الفراعنة لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية 1986.

 

التفاؤل من أجل التتويج

في ذلك الوقت توج المنتخب المصري ببطولة كأس الأمم الأفريقية، عندما فاز على المنتخب الكاميروني بركلات الترجيح على أرضية ملعب ستاد القاهرة، تحت أنظار 100 ألف مشجع.

يبدو أن حسام حسن اتبع نفس النهج، على سبيل التفاؤل، من أجل التتويج بالبطولة التي ستقام في المغرب ليكتب إنجازا جديدا مع منتخب مصر كمدرب مثلما حقق كلاعب. معتقدات خاصة

المتعارف في الوسط الرياضي أن حسام حسن له معتقدات خاصة في المباريات، عندما كان لاعبا، واستمر معه الأمر في مشواره التدريبي.

عندما كان لاعبا في صفوف الزمالك، كان دائما ينزل آخر لاعب من حافلة الفريق تفاؤلا بإحراز الأهداف.

مما لفت نظر لاعبي الزمالك الذين أصروا على نزوله أولا ولكنه طلب منهم النزول ليكون الأخير كعادته.

 

وفي مشواره التدريبي، عندما كان يدرب فريق المصري البورسعيدي، كان يلعب بدودو الجباس بديلا، اشركه في إحدى المباريات لينزل ويسجل هدفين، ثم في المباراة التالية شارك وسجل هدفًا، ليكون الجباس تميمة حظ حسام حسن في الفريق بتواجده على دكة البدلاء.

وفي إحدى المباريات تعرض مهاجم الفريق للإصابة، وكان من المنتظر أن يشارك الجباس اساسيًا، ولكن تفاجئ الجميع أن حسام حسن احتفظ به بجانبه على دكة البدلاء، ليحافظ على تميمة حظه كعادته.

عباءة الجوهري

يحاول حسن اتباع أسلوب محمود الجوهري التدريبي في كل شئ، ويتفاءل به أملا في تحقيق الإنجازات التي حققها مع منتخب مصر بالتأهل إلى كأس العالم 1990، وتحقيق العديد من البطولات مع الفراعنة. 

لذلك يرتدي العميد عباءته، ويبدأ معسكره التدريبي قبل موعد التوقف الدولي مثلما كان يفعل الجوهري.