والمانجو المصري تتميز بطعم ونكهة مختلفة تتفوق على مثيلاتها المزروعة بأنحاء العالم
تعرف على أسباب زيادة إنتاجية المانجو بالنوبارية لـ10 أطنان للفدان
جمالات الدمنهورى
تعد محافظة البحيرة من المحافظات الشهيرة بزراعة المانجو بالنوبارية ووادي النطرون وقرية البستان بالظهير الصحراوي وقرية أم صابر بمركز بدر بمديرية التحرير، نظراً لتوافر المناخ المناسب لزراعتها، وكانت قرية أم صابر من أشهر القرى على مستوى الجمهورية بزراعة المانجو ويرجع ذلك لقيام رئيس وزراء إندونيسيا قديما شتلات المانجو التيمور للرئيس الراحل جمال عبدالناصر لزراعتها بقرية أم صابر.
"بوابة روزاليوسف"، ترصد المناطق الشهيرة بزراعة المانجو واراء الخبراء فى أجود أنواع شتلات المانجو كيفية رفع إنتاجية محصول المانجو ليتخطى الاستهلاك المحلي وتصدير الفائض.
في البداية، أكد المهندس حسام الدين محفوظ، مدير عام الزراعة بالنوبارية، في تصريحات "لبوابة روزاليوسف" أن أساليب الزراعة الحديثة ساعدت على حماية محصول المانجو من ارتفاع معدلات درجة الحرارة وزيادة المحصول بالإضافة إلى الري بالرذاذ في وقت الظهيرة أثناء ارتفاع درجة كانت درعا واقيا لمحصول المانجو.
لافتاً إلى أن المانجو الموجودة حالياً بالأسواق من زراعات النوبارية وتتواجد بالأسواق خلال شهر أغسطس إلى ديسمبر وأن المانجو التي تتواجد بالأسواق من قبل هذا التاريخ تكون من زراعات الصعيد.
وأوضح مدير عام الزراعة بالنوبارية، أن الأصناف القديمة من المانجو منها الزبدية، العويس، الهندى، السكري، التمور، المبروكة"، جميعها تتأثر بنسبة أعلى بالتغيرات المناخية عن أصناف الجديدة عندها قوة تحمل لتلك التغيرات ومنها "الكيت، الكونت، الناعومي "كلها أصناف جديدة تتحمل ارتفاع درجة الحرارة ومرغوبة في التصنيع والتصدير، وتسهم في الدخل القومي للتصدير.
لافتاً إلى المساحة المنزرعة مانجو بغرب النوبارية تبلغ 48978 فدانا موجودة في "البستان، جنوب التحرير، رجوة بالطريق الصحراوى"، وجميعها تتنج قبل فى شهر أغسطس مشيراً إلى أن إنتاجية الفدان في منطقة النوبارية يصل إلى 10 أطنان للفدان، وهو رقم يشير لوجود تحسن نسبى عززته الحملات التوعوية والحقول الإرشادية التي يتم تقديمها للمزارعين بهدف الارتقاء بالإنتاجية والأرباح الاقتصادية المتوقعة.
فيما كشفت المهندس محمد إسماعيل الزواوي، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة سابقا وخبير زراعي، عن أن إجمالي المساحة المنزرعة بـ"محصول المانجو"تصل لقرابة 500 ألف فدان على مستوى الجمهورية وتتخطى إنتاجيتها حدود الـ1,5 مليون طن لافتا إلى أن تميزه المانجو المصري بطعم ونكهة مختلفة تتفوق على مثيلاتها المزروعة بجميع أنحاء العالم، بسبب ظروفنا المناخية وطبيعة التربة، مشيراً إلى أن أجود أنواع المانجو منزرعة في المناطق الحديثة مثل وادي النطرون والنوبارية وبدر و البستان بالدلنجات إنتاج هذه المناطق يتجاوز الاستهلاك المحلى ويتم تصدير الفائض منها ما يسهم رفع نسبة الصادرات من محصول المانجو من خلال دفع عجلة التنمية الزراعية.
ومن جانب آخر أكد المهندس أحمد كاتوبة عضو مجلس الشعب عن دائرة مركز بدر سابقاً أن قرية أم صابر بمركز بدر كانت من أشهر القرى على مستوى الجمهورية بزراعة المانجو ويرجع ذلك لقيام رئيس وزراء إندونيسيا قديما بإهداء شتلات المانجو التيمور للرئيس الراحل جمال عبدالناصر لزراعتها بقرية أم صابر، لافتاً إلى أنه بسبب ارتفاع أسعار المانجو الذي يعتبر أقل سعر لها 30 جنيها للكيلو أدى إلى قيام أكبر شركة زراعية بمنطقة مديرية التحرير بشراء الأراضى المنزرعة مانجو بقرية أم صابر وبمعظم القرى بمركز بدر وحولتها لزراعة الفراولة لكثرة الإنتاجية ولرخص السعر وأعلى نسبة فى التصدير والأكثر عائدا.