اجتماع عاجل لـ"بوتين" بشأن الوضع في المناطق الحدودية

عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعًا حول الوضع الحالي في المناطق الحدودية للبلاد، حيث تتواصل هجمات القوات المسلحة الأوكرانية. 

 

وتم خلال الاجتماع اتخاذ قرارات مهمة لدعم المناطق المتضررة وسكانها.

وعلى وجه الخصوص، أيد بوتين اقتراح تمويل الدفاع الإقليمي في منطقة بريانسك من الميزانية الفيدرالية.

 ويهدف هذا القرار إلى تعزيز القدرات الدفاعية للمنطقة وضمان سلامة سكانها وسط تصاعد التوترات.

كما لوحظ في الاجتماع أنه خلال الأسبوع الماضي، أصيب 19 مدنيا نتيجة هجمات القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة بيلغورود. 

وبسبب القصف المستمر، تم إغلاق 35 مستوطنة في المنطقة، مما يدل على خطورة التهديد الذي يواجه السكان المحليين.

 

بالإضافة إلى ذلك، لحقت أضرار جسيمة بالمؤسسات الزراعية في منطقة بيلغورود. ووفقا للتقديرات الأولية، تصل الخسائر إلى حوالي 3 مليارات روبل. وتؤكد هذه الحقيقة الحاجة إلى دعم إضافي للقطاع الزراعي في المناطق المتضررة.

 

وفي منطقة كورسك لا يزال الوضع متوترا أيضا. وسقطت ثماني مناطق في منطقة إعادة التوطين، التي غادر منها بالفعل أكثر من 130 ألف شخص، لكن حوالي 20 ألف ساكن ما زالوا يقيمون في منازلهم، على الرغم من التهديد.

 

وفي هذا الصدد، أيد الرئيس إدخال نظام الدفع التلقائي بمبلغ 15 ألف روبل لسكان منطقة كورسك الذين غادروا منطقة القتال.

 

ووفقا للبيانات، فإن أكثر من 41 ألف من سكان منطقة كورسك الذين عانوا بسبب هجمات القوات المسلحة الأوكرانية قد تلقوا بالفعل مدفوعات التعويض. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار أكثر من 200 شهادة نقل، مما يسمح للعائلات المتضررة ببدء حياة جديدة في مناطق أكثر أمانًا.