مفاجأة مدوية من زوج صاحبة واقعة "ضرب زوجة حماتها" بالشرقية

شهدت الجلسة العرفية التي عقدها كبار المحكمين من أهالي ديرب البلد التابعة لمركز ديرب نجم في محافظة الشرقية، رفض علي نبيل عبدالحليم زوج نداء حمدي أبو زيد صاحبة الواقعة المعروفة إعلاميًا ب"ضرب زوجة حماتها" داخل منزل العائلة الرجوع لزوجته، مؤكدًا استعداده لاتخاذ خُطوات جادة في قرار الطلاق.

 

 

الجلسة العرفية المكونة من ثمانية أعضاء رجال الدين وعمداء وكبار رجال القرية، والتي استمرت 4 ساعات بمنزل أحدهم حاولوا خلالها الصلح والتراضي بين الزوجين والحديث مع الحماه أن تعفو عن زوجة ابنها وتسامحها عن فعلها بتعديها عليها بالضرب أن توافق على رجوع زوجة ابنها للعيش معها بنفس منزل العائلة لكنها رفضت وصممت ألا تعود نهائيًا للمنزل.

 

 

أعضاء الجلسة العرفية حاولوا مرات عدة اقناع الحماة بالتراجع عن موقفها والصفح عن زوجة ابنها بعد تقديم اعتذار لها وتقبيل رأسها أمام الجميع لكنها أصرت على رفضها قائلة" لو ابني عايزها ياخد لها شقه برا البيت ويعيش معاها انا مش هدخلها بيتي تاني".

 

 

 

 المحكمين أعضاء الجلسة العرفية وجهوا للزوج عدة أسئلة بشأن زوجته فأجاب أنها كانت تُحسن معاملته ولم ير منها مكروهًا أو عيبًا شرعيًا أو خلافه خلال نحو 7 أشهر عاشها معها داخل مسكن الزوجية، من بينها مدي نيته في الرجوع لزوجته؟ .. والتي أجاب عنها بالموافقة على العودة لها بشرط أن تكون والدته راضية وتحصل على حقها.

 

 

 

عقب موافقة الزوج العودة لزوجته وتصميم الحماة على رفضها دخول زوجة ابنتها للعيش مع ابنها بمنزلها، عرض المحكمين على الزوج أن يستأجر مسكن للزوجية خارج منزل العائلة للعيش به نحو 5 أشهر كفترة مؤقته لحين المحاولة مع والدته أن تسامح زوجته وإقناعها بقبول الزوجة العودة مرة أخري للمنزل، لكن فاجأ الزوج الحاضرين جميعًا برد فعله والذي سرعان ما رفض العرض وتغير رأيه قائلاً:"زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف" مؤكدًا استعداده لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار الانفصال عن زوجته وتكلفه بمصاريف ابنته ذات ال 7 أشهر