"تنمية مهارات مسؤولي المتابعة" في ورشة تدريبية بهيئة قصور الثقافة

أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، الأحد، أولى فعاليات الورشة التدريبية "تنمية مهارات مسؤولي المتابعة وتقييم الأداء"، التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، لعدد من العاملين بالهيئة والأقاليم الثقافية التابعة، بمقر الإدارة بمصر الجديدة، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.

 

استهل اللقاء بحديث لرئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة، أوضحت خلاله أهداف الورشة التدريبية المنعقدة على مدار خمسة أيام، ومن أهمها معرفة مدى تأثير الأنشطة الثقافية المقدمة على الجمهور، مناقشة آليات تقييم الأداء وفاعليته، لاتخاذ القرارات المناسبة، بالإضافة إلى الوقوف على أبرز المشكلات التي تواجه العاملين، وطرح حلولا لها بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.

 

من ناحيتها تناولت د. أماني عثمان، مدير عام تنمية الصعيد، المفهوم الشامل للمتابعة وتقييم الأداء، موضحة أنها عملية ممنهجة ومستمرة في جميع مراحل العمل، تعتمد على استخدام الأدلة لاتخاذ قرارات صائبة، والمقارنة بين ما تم إنجازه وما هو مخطط له. 

 

وأضافت أن عملية التقييم والمتابعة تسهم بشكل كبير في عملية اتخاذ القرار وبالتالي تحقيق الأهداف المطلوبة وإحداث تغيير إيجابي له تأثير ملموس.

 

وعن آليات تطوير الأداء الحكومي وتحسين جودة العمل قالت: "يمكن تحقيق ذلك من خلال الالتزام باللوائح المعتمدة، تقديم رؤية قابلة للتنفيذ، والتذكير الدائم بالأهداف التي تسعى المؤسسة الثقافية لتحقيقها، بجانب إكساب العاملين مهارات عملية تساعدهم على جمع البيانات الكمية والنوعية بطريقة فعالة".

 

وأضافت "عثمان" أن نجاح العمل يعتمد أيضا على الشفافية سواء في جمع البيانات أو عرض النتائج، ومعرفة مدى تطابق خط سير المشروع بالخطة الموضوعة، الاطلاع على التقارير بشكل دوري وتوثيق الأنشطة التي تم تنفيذها، والقيام بزيارات ميدانية لمعرفة أداء العاملين وآراء المستفيدين، مؤكدة ضرورة متابعة وتقييم ما تم إنجازه من أعمال والمعروفة بعملية "الرصد" وذلك وفقا لقدرات الأفراد الذين سيكلفون بالعمل والوقت المناسب لإنجازه، والموارد المتاحة.

 

واختتم اللقاء بتدريب على كيفية تصميم خطة لمتابعة النشاط الثقافي قبل البدء في تنفيذه، وذلك بشكل مبسط يتسم بالمرونة.