![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
في لقاء الجمعة للطفل
وكيل أوقاف مطروح يكرّم ١٢٠ طفلًا حفظوا نصف القرآن
![تكريم ١٢٠ طفل حفظو نصف القرآن الكريم](/UserFiles/News/2024/08/02/1210089.jpg?240802164458)
علاء عبدالله
شهد مسجد الرحمة الحافظ اليوم عقب صلاة الجمعة لقاء الطفل بحضور الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة وكيل الوزارة والشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات والشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة والشيخ إبراهيم محفوظ مدير إدارة غرب والشيخ رضا البرلسي مدير إدارة شرق وجمع من السادة الأئمة والواعظات وبلغ عدد الحضور من الأطفال ٤٠٠ طفل تقريبا وقد تم تكريم ١٢٠ من أبنائنا ممن حفظوا خمسة عشر جزءا من القرآن وقد اشتمل الحفل على فقرات متميزة.
وبدأ بتلاوة القرآن لأحد أطفال البرنامج تلاها تلاوة أخرى للشيخ أحمد العجمي الواعظ بالأزهر الشريف، ثم فقرات شعرية وإنشادية وكلمة عن فضل القرآن وختم اللقاء بكلمة الشيخ حسن عبد البصير وكيل الوزارة، مشيرًا إلى فاعلية هذه اللقاءات وأثرها الإيجابي الفاعل في تربية النشء الذي أولته وزارة الأوقاف عناية غير مسبوقة، حيث بلغ عدد المساجد التي تقيم الرنامج الصيفي للطفل مائة وخمسة وتسعين مسجداً على مستوى مراكز مطروح، بخلاف ما تعقده مديرية أوقاف مطروح من لقاءات مجمعة اهتماما ورعاية للطفل بالطفل وحقوقه.
وقدم الشكر للسادة الأئمة على تربيتهم وتزكيتهم لأبنائنا ومساندتهم الأسر في رعاية أبنائها.
كما وجه الشكر لأولياء الأمور الذين يعتنون بأولادهم علما وخلقا وكذلك الشكر للمهتمين بالحالة التعليمية في بيوت الله من العواقل والشيوخ والوجهاء.
وأفاد بأن هذا هو اللقاء الخامس المجمع لأطفالنا والذي دار الحديث فيه حول فضل القرآن الذي يحيي موات القلوب ويوقظ الأمم من غفلتها وينير دربها {وَكَذَ ٰلِكَ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ رُوحࣰا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِی مَا الۡكِتَـٰبُ وَلَا الۡإِیمَـٰنُ وَلَـٰكِن جَعَلۡنَـٰهُ نُورࣰا نَّهۡدِی بِهِۦ مَن نَّشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِیۤ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ} وهو خير ما يتعلمه النشء ليستقيم خلقه وتقوى شخصيته ويكتسب لغة سليمة صحيحة وقد وصف الله تعالى حامل الوحي بالروح فقال سبحانه {وَإِنَّهُۥ لَتَنزِیلُ رَبِّ الۡعَـٰلَمِینَ “١٩٢” نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الۡأَمِینُ “١٩٣” عَلَىٰ قَلۡبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الۡمُنذِرِینَ “١٩٤” بِلِسَانٍ عَرَبِیࣲّ مُّبِینࣲ “١٩٥”}.
يؤكد أن القرب من هذا المنهج الرباني هو سبب الحياة الطيبة التي نريدها لأبنائنا فاتباع منهج القرآن وتربية أبنائنا على مائدته يجعلهم يحيون حياة طيبة ويحملون هم وقضايا أمتهم لا يقتلهم الفراغ واللهو والسلبية {مَنۡ عَمِلَ صَـٰلِحࣰا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَنُحۡیِیَنَّهُۥ حَیَوٰةࣰ طَیِّبَةࣰۖ وَلَنَجۡزِیَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ} {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَایَ فَلَا یَضِلُّ وَلَا یَشۡقَىٰ “١٢٣” وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِی فَإِنَّ لَهُۥ مَعِیشَةࣰ ضَنكࣰا وَنَحۡشُرُهُۥ یَوۡمَ الۡقِیَـٰمَةِ أَعۡمَىٰ “١٢٤”} ونحن نلجأ إلى تربية أبنائنا في المساجد لنقوى أواصر المجتمع ونقضي على الأخلاق السيئة ونغرس القيم النبيلة والأخلاق الحميدة ولنغرس قيمة العلم والتعلم وفي نهاية الحفل تم تكريم بعض الأطفال لتميزهم في حفظ كتاب الله عز وجل وبعض المتون والتميز الدراسي والأخلاق.
وأعرب الأهالي عن سعادتهم بمساندة الدعاة لهم في تربية أبنائهم وقرب المساجد وتنوعها وتوزيعها على أنحاء المحافظة.