عاجل.. ارتفاع شعبية كامالا هاريس مع تراجع شعبية دونالد ترامب

شهدت نائبة الرئيس كامالا هاريس ارتفاعًا كبيرًا في معدلات تأييدها منذ أن أصبحت المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي في عام 2024، في حين انخفضت معدلات تأييد دونالد ترامب، وفقًا لاستطلاع للرأي.

 

هاريس تتقدم وترامب يتراجع

 

وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز" بالتعاون مع مؤسسة "إبسوس" وشمل 1200 شخص بالغ ونشر يوم الأحد أن نسبة تأييد هاريس بلغت 43 بالمئة، بزيادة 8 نقاط عن نسبة التأييد البالغة 35 بالمئة التي سجلتها في استطلاع سابق أجري قبل أن ينهي الرئيس جو بايدن حملته الانتخابية عام 2024.

 

وانخفض أيضًا عدد الأشخاص الذين لديهم وجهة نظر غير مواتية لنائبو الرئيس من 46% المسجلة في الاستطلاع السابق الذي نُشر الأسبوع الماضي، إلى 42% في استطلاع الأحد.

 

وبالمقارنة، انخفضت نسبة تأييد ترامب بمقدار 4 نقاط بين الاستطلاعين من 40 % إلى 36 %.

 

 وأُجري الاستطلاع السابق في الأسبوع الذي تلا تأكيد ترامب كمرشح الحزب الجمهوري لعام 2024 في المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي وبعد محاولة اغتيال الرئيس السابق في بنسلفانيا.

 

ويعد هذا الاستطلاع أحدث مؤشر على الحماس وراء سعي هاريس للوصول إلى البيت الأبيض بعد أن أنهى بايدن حملته لإعادة انتخابه بعد أسابيع من الضغوط في أعقاب أدائه الضعيف في مناظرة شبكة سي إن إن يوم 27 يونيو الماضي.

كان بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، قد واجه بالفعل مخاوف من أنه أصبح كبيرًا في السن للترشح لولاية ثانية، حيث أشارت استطلاعات رأي متعددة إلى أن الناخبين لم يكونوا متحمسين لأن انتخابات 2024 ستكون بمثابة مباراة إعادة بين الرئيس جو بايدن وترامب البالغ من العمر 78 عامًا.

وبعد انسحاب بايدن من السباق وتأييده لهاريس، دعم العديد من الشخصيات الديمقراطية الحالية والسابقة أيضًا نائبة الرئيس ضد ترامب.

وتحقق كامالا هاريس فوزًا حاسمًا في معركة الولاية ضد دونالد ترامب

وشهدت حملة هاريس أيضًا زيادة في جمع التبرعات، حيث أعلنت حملتها أنها جمعت أكثر من 200 مليون دولار في أسبوعها الأول ، وجاء حوالي ثلثيها من المتبرعين لأول مرة.

 

 

وفي مكان آخر، أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز" بالتعاون مع مؤسسة "إبسوس" أن ما يقرب من تسعة من كل عشرة ديمقراطيين "88%" يعربون عن حماسهم لحملة هاريس، فضلاً عن 70% من الناخبين السود.

وشهدت هاريس أيضًا ارتفاعًا كبيرًا في عدد الناخبين المستقلين الذين لديهم وجهة نظر إيجابية عنها، من 28% الأسبوع الماضي إلى 42% في أحدث استطلاع للرأي.

وأظهر الاستطلاع أن نسبة تأييد ترامب بين الفئة السكانية المستقلة الرئيسية المحتملة انخفضت من 35% الأسبوع الماضي إلى 27% في استطلاع يوم الأحد.

عندما تم الاتصال بمدير اتصالات ترامب ستيفن تشيونج للتعليق، أشار إلى استطلاع رأي حديث أجرته صحيفة تلغراف / ريدفيلد آند ويلتون ستراتيجيز والذي أظهر فوز ترامب على هاريس في العديد من الولايات المتأرجحة.

تم الاتصال بمكتب هاريس للحصول على تعليق عبر البريد الإلكتروني.

وبعد أن أنهى بايدن حملته لإعادة انتخابه في 21 يوليو الجاري، أصبح ترامب أكبر مرشح رئاسي سنا في تاريخ الولايات المتحدة. وإذا فاز ترامب في انتخابات نوفمبر المقبل، فقد يتفوق على بايدن باعتباره أكبر رئيس أمريكي سنا على الإطلاق خلال ولايته الثانية.

وأظهر استطلاع سابق أجرته "إيه بي سي نيوز" بالتعاون مع "إيبسوس" أن 15% من الأمريكيين لديهم آراء غير مواتية لكل من ترامب وبايدن.

والآن من المرجح أن يكون السباق بين هاريس وترامب، لكن 6% فقط من الأمريكيين يقولون إنهم يكرهون كلا المرشحين.

وأجرى الاستطلاع الذي أجرته شبكة ABC News/Ipsos بين يومي 26 و27 يوليو 2011، وبلغ هامش الخطأ في النتائج 3 نقاط مئوية بالزيادة أو النقصان.