عاجل| تحويل زيارة نتنياهو إلى جحيم في واشنطن.. تعرف على التفاصيل

ألقى غاضبون أمريكيون الديدان على طاولة مأدبة في الفندق الذي يقيم فيه رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، العاصمة الأمريكية واشنطن، كما تم صبغ النوافير حول العاصمة باللون الأحمر الدموي.

 

 

وفي سياق متصل، تصاعدت الاحتجاجات في فترة ما بعد الظهر، حيث قامت مجموعة خارج محطة قطار واشنطن بإزالة الأعلام الأمريكية واستبدالها بأعلام فلسطين. 

 

وتُظهر مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي المتظاهرين وهم يحرقون العلم الأمريكي ودمية لنتنياهو، بينما يرقص البعض احتفالًا بالأمر مع عزف الموسيقى.

 

وكتب جاري إم كولينز، الصحفي في مجموعة سينكلير للإذاعة المحافظة، أثناء مشاركته مقطع فيديو لللحظة على موقع إكس، المعروف سابقًا باسم تويتر: "أحرق المتظاهرون المناهضون لإسرائيل دمية ملفوفة بالعلم الأمريكي خارج محطة يونيون.

 

وأحرق المتظاهرون الغاضبون من خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأعلام الأمريكية ورفعوا الأعلام الفلسطينية خارج محطة يونيون في واشنطن العاصمة.

 

وأثارت زيارة نتنياهو إلى واشنطن يوم الأربعاء سلسلة من المظاهرات الدرامية من جانب المحتجين المعارضين للعدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على غزة.

 

وبعد وقت قصير، ألغت شرطة المتنزهات الأمريكية تصريح الاحتجاج في المنطقة، في حين أبلغت شركة أمتراك العملاء بتأخيرات متوقعة بسبب الاضطرابات الناجمة عن "نشاط الاحتجاج.  

 

كما قام المتظاهرون خارج المحطة بكتابة شعارات الفلسطينية، "غزة حرة" و"كل الصهاينة أوغاد" على نافورة كريستوفر كولومبوس التذكارية.

 

وقال مات جريجوري، مراسل قناة “WUSA” التابعة لشبكة “CBS” في واشنطن، إن شرطة المتنزهات الأمريكية "أزالت الأعلام الفلسطينية في ساحة كولومبيا" أثناء مشاركة الصور على موقع التواصل الاجتماعي”X” في وقت متأخر من بعد الظهر.

 

المقاطعة الديمقراطية لنتنياهو: "يوم مظلم وخطاب سياسي سيئ "

في سياق ذي صلة قاطع  نحو نصف أعضاء الكونجرس من الديمقراطيين خطاب رئيس وزراء الكيان الصهيوني.

ولم يتضح تماما عدد أعضاء مجلس النواب والشيوخ الذين قاطعوا خطاب نتنياهو، لكنه بحسب إحصاء أجراه موقع "أكسيوس" الإخباري، يبلغ نحو نصف مجموع الديمقراطيين في الكونجرس: 100 من أصل 212 ديمقراطيا في مجلس النواب، و27 من بين 51 ديمقراطيا في مجلس الشيوخ. 

وحتى لو تبين أن الإحصاء ليس دقيقا تماما، فمن الواضح تماما أن عدد المقاطعين أعلى مما كان عليه في خطاب نتنياهو السابق أمام الكونجرس عام 2015، والذي كان يقترب من 60 في ذلك الوقت. وفضح ألكسندريا اوكاسيو كورتيز عضو مجلس النواب ، أحد قادة المعسكر التقدمي الذي قاطع الخطاب، حيلة رئاسة مجلس النواب بإجلاس أشخاص ليسوا أعضاء في الكونجرس على مقاعد النواب. 

وقالت في تغريدة على شبكة "نيتورك إكس" إن "نتنياهو فقد الكثير من الأشخاص، وعندما يحدث ذلك، فإنهم يملأون المقاعد بغير الأعضاء - كما يحدث في احتفالات توزيع الجوائز - من أجل عرض عرض أمام القاعة"، بالحضور والدعم الكامل".

واتهمت أوكازيو كورتيز، مثل غيرها من الديمقراطيين بالولايات المتحدة، نتنياهو بأنه مجرم حرب: "إنه يوم أسود في التاريخ الأمريكي عندما زعيم استبدادي مطوبًا بمذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في زيارة إلى الولايات المتحدة". 

وكتبت أن لاهاي مسموح له بمخاطبة مجلسي الكونجرس.